22 نوفمبر، 2024 9:53 ص
Search
Close this search box.

الانفاق والاتفاق

ما يجري من معارك على الارض تتاثر بما يجري من اعمال تحت الارض ، وما يجري تحت الارض لا يراه من يتابع ما يجري على الارض واخيرا القول لما يجري تحت الارض

ما تجري من مفاوضات فوق الطاولة تتاثر بما يجري تحت الطاولة وما يجري تحت الطاولة لا يراه من يتابع ما يجري فوق الطاولة واخيرا القول لما يجري تحت الطاولة .

العقل يتحدث مع نفسه الاول وافق على ما قاله الوسيط في الثاني من تموز مع قرار مجلس الامن المؤيد لقول الوسيط والطرف الثاني وافق على ذلك ، ويعودون من نقطة الصفر للتفاوض مرة اخرى من رفض اقتراح الوسيط ؟

والوسيط غير نزيه ولا موثوق في الالتزام بكلمته وهو الذي يمد الطرف الثاني بما يحتاج من ادوات للتغلب على الطرف الاول ليعود ويجعل من نفسه حماة السلام ويؤكد على وقف القتال ، طيب يا اخي اوقف امداداتك للطرف الثاني ، جمد فيتوياتك في مجلس الامن ينتهي كل شيء .

الاغبياء فقط يتابعون تصريحات الوسيط والطرف الثاني نعم الاغبياء فقط لان تصريحاتهم اشبه بمن يكتب على الرمال ، ولا تؤثر فقط على الوضع العام بل انها تؤثر على سوق الاوراق المالية بالزيادة والتوتر .

ما قيمة الاملاءات ، عفوا المفاوضات والاقتراحات اذا كان الطرف الاول يرفضها قبل ولادتها فعلام تتفاوضون ؟ انه ما يجري تحت الطاولة .

قوة التعصب لدى الطرف الثاني وهجماته المكثفة على الابرياء وهدمه الدور وقصفه البنى التحتية كل هذا دليل قوة التاثير التي احدثته هزيمة السابع من تشرين الاول ، نعم ولو بالامكان حذف يوم السابع من ايام السنة بحيث يكون الثامن بعد السادس من تشرين الاول حتى لا تشعر بالعار اجندة الطرف الثاني .

ابناء العم والاخوان للطرف الاول في قمة الذهول والخمول والاملاءات هي من تجعلهم بهذا الموقف المتخاذل لانهم بجيوشهم وعظمتهم هزموا خلال ايام من قبل الكيان في وقت لم يكن الكيان بهذه القوة الان ، وياتي مجموعة اشاوس يحملون عقيدة يقاتلون بهذا الاسلوب وتعجز الولايات العظمى من حسم المعركة وقريبا سيحتفل الابطال بهجمات نوعية لمرور سنة على ذكرى سابع السباع .

من هي الجهة التي تحترم الانسان في العالم ؟ فلان ، علان ، ما هو الدليل على ذلك ؟ يقال في الاسلام الزموهم بما الزموا انفسهم به ، هم من ينادون بحقوق الانسان ، هم من ينادون بحرية المعتقد ، هم من يشحذون الهمم للحرب على الارهاب ، والارهاب حسب تعريفهم هو ترويع وقتل الابرياء ، وهذه معاييرهم التي ينادون بها تحت مسمى القانون الدولي ( الاضحوكة ) وعليه يظهر من واقع الحال ان المشرع لا يخضع لما يشرع .

الاعلام الحر والاعلام الذي له ثوابت قد يكون له الحق في ذلك ولكن في معركة المبادئ والعقائد لا يوجد وسط فاما تكون مع المبادئ واما مع الفوضى .

اضحك على عقلية ابراهيم عيسى عندما يحسب الامور على المستوى المادي فقط وهكذا تفكير هو تفسير البهائم التي لا تفكر الا بالطعام فقط ، مع الاعتذار للبهائم ان اسئت التشبيه

أحدث المقالات