18 ديسمبر، 2024 6:40 م

الانسلاخ الشبابي .. بين الغزو الثقافي والعادات والتقاليد

الانسلاخ الشبابي .. بين الغزو الثقافي والعادات والتقاليد

إن التحول المخيف سواء في الواقع #الحقيقي أو الواقع #الافتراضي المرسل للاطفال والشباب عن طريق افلام الكارتون أو المسلسلات ، هو تحول ملفت يجمل صورة المياعه والخناثه سواء في قصة الشعر أو الكلام أو المشي أو اللبس للشباب من جهة والانحطاط الأخلاقي للبنات وجواز التصرف الذاتي وفق الرغبات
هذه المرسلات تبين مدى العمل والتخطيط الذي بذله و يبذله الغرب من أجل إنهاء ملف #الرجال بكينونتهم وتركيبتهم العربية اولا و الإسلامية الاصيله ثانيا …
وكذلك العفاف والشموخ لدى #النساء العربيات وتحويلهن إلى بضاعه رخيصه بيد من يستطيع الدفع …..
وبالتالي خلق جيل لا يفكر الا بأمور سطحيه منحطه ولا يعير اهتماما الا لمف اللبس والمكياج والقصات وباقي الأمور الأخرى …
ومن هنا بدأت تظهر لدينا في الوطن العربي الكثير من القصص والأمور المحرمه أو المهينه مثل الطلاق والخيانه والمثليه وغير ذلك من السلبيات التي يقف لها شعر الرأس كما يعبرون …
إن زج الشباب في إعادة ترتيب الوضع النفسي والعقلي ومن ثم الوضع الجسدي أصبح أمر مطلوب تماما في مقابل هذا الغزو الفكري والثقافي المنحرف ..
وأهم تلك الأمور هي المعسكرات العسكرية القتالية والتربية النفسية والريفية وفق ما أراد لنا الواقع العربي والإسلامي
وايضا تفعيل دور الأهل ودور الدولة في المراقبه والإرشاد بعيدا عن العنف والتهديد حتى يتم إعادتهم طوعين للإستمرار
وكذلك خلق فكر رديف للرد هذه الشبهات الفكرية ، فكر يكون محبوب جاذب للشباب والأطفال ، خالق فيهم روح جديده مبنيه على أسس صحيحه قويه ، محصن تحصين جيد يستطيع مقاومة ها الهجوم الغربي والفكري القوي …