بالطبع بعد ما افرزت لنا اﻻنتخابات مجالس المحافظات بحسب (سانت ليغو) هذه النخبة من الشخصيات والتي اعطت صورة بائسة لنظام سانت ليغو ﻻنه جاء ببعض الامّعات امثال مايسمى باعضاء مجلس محافظة كربلاء.. فمجلس كربلاء ﻻيقل سوءا عن الباقين امثالهم من بقية المحافظات كذلك تدهور المحافظة ﻻيقل تدهورا عن باقي المحافظات..اﻻن وبعد مضي ستة اشهر تقريبا على واقع مزري للغاية في كربلاء التي ﻻتجد فيها شارع واحد خالي من الحفر .. باحياءها كافة كما وانعدام الخدمات فيها .. وازدياد اﻻحياء العشوائية واﻻفتراضية فيها تقدمت احدى عضوات مجلس محافظة كربﻻء باستقالة غير مسببة اعتقد نتيجة ضغوطات مايسمى بتحالف كربﻻء ( كراج كربلاء الموحد) المؤقت طبعا فهو زائل ايضا بانتفاء المصالح ..
الملفت للنظر ان هذه العضو لم تتسلم لجنة رئاسة او عضوية ؟؟ ولم تناط بها اية واجبات تحسسها اوﻻ بوجودها كعضو فاعل دخل المعترك السياسي إبان سقوط النظام ولحد اﻻن .وهي تمثل شريحة كبيرة في مدينة كربلاء اﻻ وهي الجهة المستقلة وقد فازت باصواتهم كشعب مستقل يريد منها عمل لقاء المقعد الذي احتلته..بالتالي فهي اﻻن مغيبة تماما.. وهذه القضية مقصودة من ناحيتين اﻻولى : إن هذا العضو تخضع اﻻن تحت ضغوط وتدخل مركزي ومحلي بذات الوقت لقاء خيانتها وتآمرها مع رئيس المجلس ضد الحبوبي.. وبذلك افسدت جزءا من صفقة حسب مايعتقد به اعضاء تحالف كربلاء فقد اعطت صوتها الى رئيس المجلس نصيف الخطابي نكاية بالحبوبي وبذلك بددت صفقة المالكي ايضا مع الحبوبي مما انسحب ذلك على بقية المناصب التي مؤداها يدر عليهم بالصفقات .. وبذلك فهي تخضع للعقوبات بصيغة الضغط الذي ادى الى اﻻنسحاب ..
والثانية :هي مهمة ايضا وتكاد تكون رئيسية .. وجودها في المجلس وان كانت بﻻ عمل فهي وقعت ضحية تصارعات فئوية في مجلس جاء اغلب اعضاءه من بقية المحافظات وﻻيمثلون المدينة اﻻصلية .. وبالتالي فهي الوحيدة من مواليد كربلاء ابا عن جد .. ووجودها نوعا ما يعرقل وضع معين باعتبارها النقطة المضيئة في وضع المجلس وزوالها يجعلهم في ظلمة دامسة ليعملوا مايشاؤون ..
بلا عدسة كربلائية لتتم صفقة بيع كربلاء تحت رئاسة بائسة ورئيس خائن بلا ادنى شعور بالمسؤولية وفقدان اﻻحساس بالكامل.. وانعدام الشعور بالمسؤولية يفعل مايريدون همه الوحيد ان يكون وزيرا بلا وزارة .. المهم ان تنطق الكتب الرسمية والمخاطبات اﻻدارية بأسمه توقيعا فذلك كل همه .. فلا يهم لو ان كربلاء اصبحت بلل تمثيل فهذه العضو المنسحب بتوقيت مفاجئ مهما بلغت نسبة التحفظات عليها كأداء لكنها تمثل المدينة بالكامل .. فكان اﻻجدر باﻻقالة او اﻻستقالة هو رئيس المجلس الذي وصل بصوتها بالخيانة .. اﻻ انه ولد غير صالح.. انطلاقا من اﻻية الكريمة ….
وبالتالي فان اﻻستقالة هذه تمثل انتصارا لرواد الهجرة المنظمة المتمثلة بثلثي اعضاء المجلس في كربلاء ممن ينتمون الى كتلة مايسمى بتحالف كربلاء النخبة التآمرية .. بالتنسيق مع رئيس المجلس ..كما ﻻتنكر خيانتها و التي من تداعياتها استمرار الضغط المركزي والتدخل المالكي من بغداد مركزيا.. والمالكية من اعضاء الحكومة في كربلاء محليا ..والتي بسببها اصبحت كربلاء حلبة تصارعات فئوية ومناطقية واقتتال حزبي فالمدينة تعصف بها المؤامرات والتكتلات الفئوية .. واﻻنسحاب ينتظر الموافقة ..