* الانسان يفقد كل عقله حين يعشق السلطة..!
من حق (دولت) الرئيس نوري المالكي أن يظل (متصاعداً) على عرش الوزارة ولا (يتنازل) عنه مهما تكاثرت الأصوات المنادية برحيله حتى لو كان واحدا منها صوت كاترينا الثانية التي ظلت مصرة على الجلوس على عرش روسيا .
نوري المالكي يستحق البقاء إلى الأبد على عرش السلطة العراقية في مجلس الوزراء لانه الرئيس الوحيد الذي افتتح المدينة الرياضية بالبصرة واغلقها بنفس اليوم مثلما فعلت الامبراطورة كاترينا الثانية التي قتلت زوجها وتزوجت عشيقها بنفس اليوم..!
كاترينا فيلسوفة مرجعيتها الاولى بين فخذيها وليس في عقلها لكن نوري المالكي فيلسوف عراقي مرجعيته الأولى في عقله المنتمي إلى مدرسة الإسلام السياسي التي أسسها (سيد قطب) وطوّرها خميني وخامنئي كي تصبح نظرية اسلامية كونية. المالكي رحل من بغداد إلى دمشق ليتعلم فيها فلسفة السلطة العائلية من بشار الأسد وهي فلسفة قائمة على البقاء في السلطة إلى الأبد..!
المعروف عن نوري المالكي أنه لم يكتب كتبا كما فعل سيد قطب وعلي خامنئي لكن تعاليمه تصل إلى تلاميذه وإلى الشعب كله عن طريق خطابه التلفزيوني كل يوم أربعاء وعبر لقاءاته على الشاشات الفضائية حيث جعله الاعلام العراقي المؤيد له قائدا ومنهجاً لعمل الاسلام السياسي في القرن 21 خاصة في ما يتعلق بالجوانب الاخلاقية المتعلقة بثلاثة اصناف من الأهداف الشخصية . الصنف الاول هو في كيفية تحول عائلته من الفقر الى الغنى والصنف الثاني هو في جعل حزبه الطائفي جسرا والصنف الثالث من فلسفته هي في اقناع طائفته أنه وكيل الله على ارض الرافدين..! أما أخلاقية كاترينا الثانية فقد قامت على ثلاثة اصناف أيضا لكنها مختلفة عن اخلاقية نوري المالكي إذ قامت على حب الجنس بمعاييره الثلاثة ..!
أما أنا فقد وجدتُ الشيء المشترك بين المالكي وكاترينا هو عشق السلطة..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قيطان الكلام:
* فلسفة نوري المالكي مفادها: من يعشق السلطة يغدو فناناً ليس له منافس..!!