ان الانسان هوالاساس والمنطلق وهوالهدف والغاية والشرط الاساسي للتنمية البشرية احترام الانسان وتوفيرالكرامة لكل فردمن افرادالمجتمع وتاكيدحقه في العلم والعمل وحرية الراي والتفكيروالتعبير
وممارسة حقوقه الانسانية كافة في اطارالمسئولية الوطنية والعمل لخيرالوطن ومراعاة الاخرين واعتمادمبداالمساواة
بهذايشعركل انسان بانسانيته ويحقق كل طاقاته ارتقاءبذاته ونهوضا بمجتمعه ووفاءلوطنه وامته
ولابدان تشكل هذه المبادئ الهدف الاول للسياسات الثقافية التي تمثل هي ذاتها محورا اساسيا لكل سياسة تنموية وينبغي لهذه السياسات ان تعتمدمفاهيم ثقافية وتربوية واجتماعية جديدة تتماشى مع التطورالمتسارع للعصروتضمن الدخول بقوة في مجتمع المعلومات والمشاركة الفعلية فيه للحاق بالمنجزات العلمية والتقنية الحديثة مع ماتفرضه من قيم جديدة قوامهانبذالانغلاق والانكفاءعلى الذات والتاسيس لثقافة التسامح واحترام الاختلاف وقبول الاخر
اننانحن العرب نعيش اليوم منعطفا تاريخياخطيرا نقف افرادا وجماعات واقطاراووطناكبيرا وامة في مواجهة تحديات حضارية مصيرية في عصرالتجمعات الاقليمية الكبرى
.ولمواجهة كل هذه التحديات.يجب. ان نعمل معا لمواجهتها متكاملين ومتعاضدين
ان نعيد سياساتناالثقافية والتنموية للنهوض بالانسان العربي لابدايضا من استجابة ترقى الى مستوى مايواجهه الوطن العربي من تحديات تاتي في صالح المعتدين وصناع الاستعماروهذه مسئولية تاريخية واخلاقية لنضمن لهذه. الامة المنكسرة بالخلافات والمبثوثة في زوايا الصراع العربي العربي
حضورهاالفاعل في ميزان التكتلات العالمية
ان الاستعماروادواته في الوسط العربي يرسمون لناخارطة طريق تجعلنا اعداءلاوطاننالبعضنا البعض في حين يستمرفي دئبه المعهود باستنزاف ثروات الشعوب