12 أبريل، 2024 10:48 م
Search
Close this search box.

الانسان له عطر باراسيكولوجي

Facebook
Twitter
LinkedIn

كلما تجولت في شوارع المدينة سواء كنت راكبا او ماشيا اشعر ان اكثر ما يتعامل به في الطرقات بين الماشي والسائق هو التخاطر وقراءة افكار بعضهم البعض اي ان هناك عملية ارسال موجات فكرية واستقبال لها بشكل كبير جدا وغير عادي بين الجاهل والمتعلم وبين الكبير والصغير ولكن لايشعر الجميع بها لغفلة ما وهذه العملية التي يدرسها علم الباراسيكولوجي بل والتي تعد من اهم مقومات هذا العلم هي من تنظم مرور السيارات ومرور المشاة عنددما يحصل التداخل ليس هناك اي لغة تخاطب بينهما أعرفها سوى هذه اللغة التخاطرية الخارقة مجرد النظر بينهما يفهم كل منهم ايهما يريد المرور وايهما عليه التوقف وتفهم اكثر القرارات التي تتخذ منهم بهذه اللغة الباراسيكولوجية الرائعة نعم تحصل احيانا حوادث سببها عدم الاستلام الجيد وليس عدم الارسال لتلك الموجات وهذه الرسائل التخاطرية هي أجمل ما يمكن ان يتميز بها الانسان فالعقل يشبهونه بالهاتف النقال الذي تحييه عمليتا الارسال والاستقبال والغدة الصنوبرية التي يمكنني ان اشبهها بالشريحة او السيم كارت وهي المسؤولة عن اصدار الذبذبات الفكرية ونشرها في الفضاء الخارجي وهذه الغدة يتحكم بها العقل الباطن ما اريد الاشارة اليه اننا متميزون بالفطرة وخارقون للعادة ولسنا كيان مادي متحجر بل كيان غريب عامض فقط لو نظرنا الى أعماقنا لوجدنا اشياء بامكانها ان تجعل من عالمنا شيئا آخر الارسال والاستقبال العقلي قضية مهمة جدا الارسال يحصل بصورة طبيعية جدا لا يحتاج الى تمرين او تطوير قد نحتاج الى ان نطور قابليتنا في تحديد وايقاف البث الموجي للفكرة وجعلها غير قابلة للاستقبال او جعلها مشفرة عصية على الفهم وهذا لا يعد بأهمية التطوير والعمل الجاد لتقوية ملكة الاستقبال للموجات الفكرية المرسلة في الفضاء وعبر الاثير ختاما أقول تستطيع ان تكون أجمل من الزهرة وتكون ذا رائحة فكرية عطرة تشعها في الفضاء تسر وتنعش كل من استطاع استلامها واستقبالها كلما كنت طيبا تفكر في الخير والصلاح ((عباس ))

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب