للعراق تاريخ ومشاركات جيدة في دوري ابطال آسيا في زمن الاجيال والعمالقة من نجوم الكرة السابقين وتمثلت في اندية الشرطة والرشيد والطلبة والزوراء والجوية والميناء.. َولكن تطور الكرة السريع في جميع بلدان العالم جعلنا نتاخر في ركب الاحتراف.. ما جعلنا نشارك في البطولة الاقل مستوى في الاتحاد الاسيوي ولعلو كعب كرتنا فقد احرزناها ثلاث مرات متتالية. َلكن. َ ظل دوري الابطال حلم جميع الاندية كونه بطولة النخبة .
تمثلت مشاركتنا في اندية الجوية في المجموعات والشرطة انسحب والزوراء خرج بطريقة ظالمة ، لكن.. لو رأينا انطلاقة الصقور امام الجزيرة الاماراتي وكيف فاز ولعب ابناء المدرب حكيم شاكر سنرى بأننا قادرون على تطوير انديتنا والوصول بها إلى مستويات عالية على القارة الاسيوية .
الامكانيات دائما هي التي تقف بوجه تطلعات كرتنا عبر استقطاب المدربين واللاعبين والبنى التحتية للأندية التي بدأت تهتم فيها اداراتها.. وهذا ما جعلنا لقمة سائغة في جميع المشاركات ، مع علمنا ان نظام البطولة الحالي بالتجمعات كان بسبب كورونا ، واذا رجعت الامور الى طبيعتها ورفع الحظر عنا كليا وأمكننا اللعب على ملاعبنا فسنرى انديتنا تتقدم خطوات كبيرة في البطولة ولدينا شواهد فعندما لعب الوصل امام الزوراء فاز النوارس بخماسية عليهم .
الاهتمام بالاندية يجب ان يفعل كي نرتقي بكرتنا وسمعتها على مستوى اسيا كي نكون بالتصنيف الاعلى بمشاركة اكثر للأندية فعلى الاتحاد العمل على موضوع اللعب على ملاعبنا وسوف نرى نتائج جميلة لجميع فرقنا ، فاللاعب العراقي لديه الموهبة والروح ويحتاج فقط للتنظيم وان يكون لقرار الاتحاد في اسيا صداه وان نستغل انتخابات الاتحاد الدولي وان يكون لصوت العراق مكاسب نلمسها وليس وعودا من الشيوخ وكثرة الزيارة التي لا تقدم شيئا لكرتنا .