23 ديسمبر، 2024 12:57 م

الانحلال الاحتمالي للمعنى الاول في المعنى الآخر.. قراءة مجاورة / قراءة متساءلة

الانحلال الاحتمالي للمعنى الاول في المعنى الآخر.. قراءة مجاورة / قراءة متساءلة

في (أيّ فلسفة للقرن الحادي والعشرين؟)

في 25/26 شباط/فبراير/ نظّمّ مركز جورج بومبيدو مؤتمرا دوليا بالتعاون مع دار نشر غاليمار..وتمخض المؤتمر عن كتابين فلسفيين (قرن من الفلسفة/1900-2000) و(أيّ فلسفة للقرن الحادي والعشرين ؟) ترجم الكتاب الثاني للعربية في أيار /2011 تحاول قراءتنا المنتجة انتخاب قراءة
معينة لمفاصل من الكتاب..الذي يستحق قراءات متنوعة..

استراتيجية القراءة..
بعد تكرار قراءتنا المنتجة للنصوص الفلسفية العشرة ..قررنا ترك
النص  texte) ) والخروج الى السياق(context)….

2-1
*نار الاولمب الطبقية…
مع  انتصار ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى في الثلث الاول من القرن العشرين ،أصبحت الماركسية بطبعتها اللينينية سراج الشعوب الفقيرة ..فقد أستعاض لينين عن ماركسية الحتم التاريخي لماركس ،أعني (الضرورة الحديدية للتاريخ )..مؤكدا

على دور(القيادة البروليتارية )(2) على الشاطىء الثاني الموازي للثورة الفتية العظمى ،انتقلت عدوى الثورة الى المانيا وسرعان ما قمعها العسكر وكان من ضحاياها القائد الثوري كارل ليكبنخت، وشعلة الثورة( روزا لوكسبرغ.)..
(جمهورية المجر السوفياتية) لم تأخذ من سنة 1919أكثرمن 123يوما،ثم فر (بيلا كن ) رئيس الجمهورية الى النمسا..ولم يتخل حالم الكرملين فلاديمير لينين عن انتظاره الاممي للثورةالأممية في اوربا الغربية الرأسمالية،هاهو يكتب في 1920(..الامبريالية على شفاه الثورة الاجتماعية للبروليتاريا،هذا ما أثبت صحته في عام 1917 على الصعيد العالمي)..في 1921 ينعقد  الكومنترن الثالث..فينشب النزاع والتساؤل ..هل الوضع العالمي وضعا ثوريا؟ ام ان (التاريخ  خائنٌ بصورة شائنة فيما يتعلق بسرعة تحرك الثورة؟) حسب (النبي المسلح)* ليون تروتسكي؟ولأن النظرية رمادية اللون والحياة وحدها شجرة خضراء..فأن لينين نفسه أستوعب قوة المصدات الأمبريالية في قمع الحركة الثورية العالمية وتعليق قيام الثورات الاشتراكية..لذا أكد في 1923..
(ان روسيا انعدم امامها أي خيار، لابد ان تخلق الظروف التي تسمح بالانتقال الى الاشتراكية دون المرور بالمرحلة الرأسمالية)..
ولينين هنا يغترف من العقل الماركسي وفق منجز الاشتراكين الثوريين الروس :(تشيرنيشفسكي)و(بليخانوف)و(تكاشيف)..ليصنّع ماسوف يعرف ب(الماركسية الخلاّقة)..وما سوف يشخصه الشاعرمايكوفسكي في قصيدته( ضاع في الكومنترن) سيشكل بداية طيبة بين لينين وما يكوفسكي..فقد اعُجب لينين بقصيدة ما يكوفسكي وهي تسلط الضوء على حالة البيروقراطية في الحزب….وسيكتب لينين قبيل وفاته في 1924 مايلي….
(دولتنا دولة عمالية منطوية على تشويه بيروقراطي..ان النضال ضد البيروقراطية سوف يستغرق عقودا من الزمن،وسيكون هذا النضال من أشد النضالات صعوبة)
 لكن الوعي الاشتراكي بوهجه  كان يسري في غابة الرأسمال..وأنتج مفكرين كبارا امثال (غرامشي)..(كورنيلوس كاستورياديس) ومدرسة فرانكفورت الفلسفية،التي كانت تضم الفلاسفة( يورغن هابرماس /أدورنور/ والتر بنجامين / إيريك فروم/ ليو لوفنتال ) …. وفي البلدان المستعمرة..كانت الخلايا الماركسية ترّصن نسيجها في مصر والعراق وبلاد الشام..ومن جانب آخر وتحديد على المستوى الفلسفي أصيب العقل الكونيالي برد فعل أزاء منجزه الفلسفي وتحديدا الديالكتيك الهيغلي والشك الديكارتي،فأنتشر التناول الشعري للوجود وأنتعشت الوجودية كفلسفة تعايش ومعاناة في الحياة،ورأت في الرواية والشعر ميدانا لفسلفتها وهكذا انتشرت روايات سارتر ومسرحياته وكذلك الاعمال الادبية لرفيقته سيمون دي بوفواروروايات فرانسوا ساغان ومسرح العبث : صموئيل بيكت/ آداموف/ ادوار البي/ اوجين يونسكو/جان جينيه..وروايات البير كاموحيث تحولت رواية(الغريب) انجيلا للوجودية..وسرعان ماوجدت الوجودية أبا فلسفيا جاهزا وهو الفيلسوف سورين كيركغادر المتوفى قبل قرن،وجعلت من كتابه( أما أو..) ضمن التداول..سورين كيركغادر وحصريا الانسان المكابد والشقي في سورين كيركغارد ،كان ينحاز بكليته الى اقصى الذاتية،ذاتية الفيزيقي وليست الميتافيزيقيا لذا انتج رفضه المزدوج للحتم الهيغلي للتاريخ والكوجيتو الديكارتي،و أشتهر بمقولته المتقاطعة مع  الكوجيتو الديكارتي (أنا أفكر إذن أنا موجود)،حيث اعلن كيركغارد عن كوجيتو مضاد(أنا أفكر إذن أنا غير موجود)..في هذا الكوجيتو يعلن كير كغارد ان انسانية الانسان ليست فكرا محضا،بل هي تتشقق من أحاسيس الانسان وهفواته الضرورية لمعرفة الوجود، وهكذا اصبحت الوجودية تمردا على إرادة النسق الشمولي الممتد من القرن الثامن عشر وصولا الى الثلث الاول للقرن العشرين..ونرى ان وجودية عصر سارتر..مسبوقة بممهدات منها: الدادئية،التي تشظت من الحرب الكونية الاولى..وهكذا تكون الدادائية والمستقبلية والسوريالية محاولات جريئة في الخلاص من ابوية النسق الفلسفي الصارم…وهناك ردة فعل أخرى على النسق الهيغلي والديكارتي ..لكن هذه  الردة،اشبه ماتكون ردة اروقة مقارنة بالوجودية  كردة جماهير وتتشخصن ردة الاروقة بالفلسفة الوضعية المنطقية وكذلك فلاسفة المنطق البريطانين برترند رسل ومشتقاته.. ومدرسة فيينا التي تنطلق من ضرورة تحديد المدلول واخضاع الحكم الوارد  في العبارة لمعيار القابلية للتحقق وهنا قامت الردة بتقعيد الفلسفة في غرفة المختبرالتحليلي والمنطقي واصبحت الفلسفة محض مساعد ضئيل للعلم وظيفتها العناية بدراسة لغة العلم ..وحسب فتغنشتاين ..(لم تعد المذاهب الكبرى التي تنطوي على أفكار عامة وشاملة لكل مظاهر الكون.وإنما أصبحت مجرد تحليل للغة العلم أو توضيح منطقي للفكر العلمي تحديدا) وفي هذا الصدد ،يرى جاك ديريدا
ان(النزعة الوضعية،التي تجعل الفلسفة نمطا من المعرفة ينتمي الى مرحلة عفا عليها الزمان،وتبشر بقدوم عصر جديد،يتولى العلم فيه حل المشكلات التي طرحتها الفلسفة ، إن لم يطح بها كلية بوصفها
مشكلات زائفة /ص36)(3)
والسؤال الآن ..ماالذي استفز مفكري اوربا ودعاهم الاتفاق الكلي في العودة الى  الفلسفة الاغريقية ..؟ وهي بشهادات فلاسفة غربيين إنها كفلسفة لم تغادر أنساق التحديدات والتقابلات المفهوميةوهذا سوف يتجسد في الماهية وكذلك في الوظيفة العادية للميتافيزيقيا، سيكون ماننقله عن افلاطون مساوٍ الى قولنا في ارسطو أو بارمنديس وصولا الى كانط..الذي سيشكل تفارقا فلسفيا كبيرا،ليأتي هيغل كأعظم مستثمر لمنجز كانط..هيغل :مسك ختام الميتافيزيقيا الاوربية..ونحن في الوقت نفسه لاننكر الاضافات الأغريقية للفلسفة،ولكنها اضافات داخل السياق وليس تمردات عليه…مما يجعل المنظومة الفلسفية منضّدة بترابط في مجال المفهمة،والديالكتيك والعقل المحض…الخ ومن جانب آخر ان( التجريبية – الاستقرائية التي مهدت ورافقت حركة النهضة الاوربية الحديثة في الفهم والنظر،تقف وراء استبعاد المطلقات ورفض قانون الهوية الارسطية/ص108)(4)
*السؤال الثاني لماذا ارسطو حصريا..؟..وهنا استعين بالفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو من باب( شهد شاهد من اهلها) حيث يعلن فوكو(ان عصرنا هذا كله،سواء من خلال المنطق ام من خلال الابستمولوجيا وسواء من خلال ماركس ام نيتشة هو عصر يحاول الافلات من هيغل)(5)
ونملس مصداقية كلام هذا  الفيلسوف الشاهد،في محاولات استاذ الفلاسفة الفرنسيين اعني الماركسي بابا ألتوسير،الذي بعد مئة وخمسة عشر عاما من نقد ماركس لهيغل يكرر محاولة ماركس في هذا المجال،وهنا اردد مع المفكر هشام غصيب(لماذا شعر ألتوسير بالحاجة الماسة الى نقد هيغل في مطلع ستينات القرن العشرين)(6)
*السؤال  الثالث هل يتمكن ارسطو ان يقدم لنا قراءة إنقاذية لتدهور الفكر الكولونيالي في (عصر الرأسمال)؟
إذا كانت الفلسفة هي (المعرفة العقلية) كما جاء في موسوعة لالاند /المجلد الثاني/ ص980 وهذه التعريف الوجيز حين نفككه يعني
هل يعني فقط العقل الإنساني وفق المبادىء الثلاثة التي اجترحها
أرسطو:
*مبدأ الهوية
*مبدأ عدم التناقض
*مبدأ الثالث المرفوع
وهي تشتمل في تفرعاتها على: الشمول/ الدقة/ الاحصاء/ المعاينة / التنظيم/ الاستقراء/ الاستنباط…
ومن جانب آخر، تحذف : التجربة الحسية/ الحدوس الصوفية/ الرؤيا بالقلب/ العاطفة/ التقليد..وفي هذا الصدد يقرن الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز موافقته للعمل في حقل الفلسفة..(شريطة تبديد مبدأ الهوية ويضيف بأن على تاريخ الفلسفة أن يلعب دورا مماثلا للدور الذي تلعبه الملصقاتCollageفي ميدان الفن التشكيلي/ص14)(7)..وفي كتابه الضخم (الاختلاف والتكرار) يتبين رفضه لمبدأ الهوية من خلال اعتناقه لفلسفة الاختلاف ،فالكائن ليس هو المماثل ،لأن التمثل يعمل وفق ميكانيكزم اتصالي لمبدأ الهوية، الذي يجعل تاريخ الفلسفة كله محكوم بهذا الخطأ
السؤال الرابع: هل يكفي فيلسوف واحد للقرن الحادي والعشرين؟
اليس في ذلك معاداة لأرسطو ذاته،الذي جاء ضد الفكر الاسطوري
بخرافاته وطلاسمه وشعوذاته؟..
السؤال الخامس هل يمكن تقرير مصير الفلسفة من خلال مؤتمر او ورشات عمل فقط؟
ماالذي يمنع ان تكون المشاركات في المؤتمر عبر التشارك الاممي بين الحضارات وتكون ثمة اوراق نقاشية عربية واسلامية تمثل الحضارات العربية الاسلامية واوراق تمثل الحضارة الهندية و الحضارة الصينية و…الخ؟ وفي هذا الصدد اقول مع المفكر العراقي الراحل هادي العلوي..(مايزال عصرنا عصر الهيمنة الاوربية ومايزال جمهرة مثقفينا تستريح……على ان لكل أوج حضيض تنعطف منه الاشياء الى مصائر مغايرة وقد تأوجت الهيمنة الغربية الى حدود لم يعد بالمقدور تجاوزها الى ذروة أعلى وأستكمل الغربيون حلقات حصارهم ففرضوا على المحصورين أن يبحثواعن منافذ للافلات..مانشكو من هيمنته علينا ليس العلم الغربي أعني ليس انشتاين أو فرويد،بل الايدلوجية الغربية،كما ان ما يعنينا اليوم ليس الفكر الشرقي المتنافر مع جمود الحقائق العلمية بل الفكرالشرقي في تدامجه مع الطبيعيات وتراث الفكر الشرقي الذي اتسع لكونفوشيوس ولاوتسو كما اتسع للغزالي والخوارزمي وسيخدم الكشف عن منابع جديدة لثقافتنا في اعماق آسيا هدف انفلاتنا من هيمنة الثقافة الغربية التي نريدها ان تكون احد روافد ثقافتنا وليس النبع الوحيد الذي يتزاحم عليه الرواد/ 8-9/) ( 8)
*فضائل ارسطو..
لايمكن التقليل من شأن ارسطو كفيلسوف ،فهو على ذمة شراحهِ، يُعد مرحلة فلسفية بحد ذاته ،حيث استطاع النفاذ من اشكالوية فلسفية حادة بين القائلين بمبدأ الحركة واللاكائن وأنصار مبدأ سكون الكائن وابديته  فقد نجح ارسطو في حسم التناقض بين الفريقين من خلال قولته الفلسفية التالية( إن الكائن يقال بمعانٍ عديدة،فالجوهر والكمية والإضافة والمكان والزمان والوضع والملك والفعل والانفعال هي هذه المعاني المختلفة التي يمكن للكائن ان يقال انطلاقا منها ومامن لفظ من هذه الالفاظ يُثبت أو ينفي شيئا من ذاته أو بذاته فقط بأرتباط هذه الالفاظ في ما بينها،يتم الاثبات والنفي..)ولايكتفي ارسطو بذلك فهو ينتقل من المجرد الى المحسوس
قائلا( فما هو الجوهر؟ هو مثلا :إنسان،حصان..
       الكمية؟ ما طوله ذراعاه
      الكيفية؟ أبيض،عالم لغة
       الإضافة؟ ضعف،نصف،أكبر
      المكان ؟ أين..
      الزمان؟ متى
       الوضع؟ مستلق،جالس،
      المِلك؟ منتعل،مسلح
      الفعل: يقطع، يحرق
   الانفعال : مقطوع،محروق.)
*من دواعي المؤتمر:
(على مدى عشرين قرنا، قامت هذه المقولات ..بإملاء القواعد الاساسية للتفكير الفلسفي،فماذا تبقى منها اليوم؟ هل ينبغي التخلي عنها؟ وهل يجب أن نعيد التفكير فيها بصيغ جديدة؟ مامن جواب ممكن إلا (بصيغة)المفرد، 
      من خلال فحص كل مقولة على حدة وبالجمع،من خلال احترام تنوع المقاربات والتقاليد الفلسفية التي ستستجيب كما الصدى لبعضها بعضا./ص10/دانيال سونيف/ ايريك فيني)..وكقارىء منتج أرى اننا امام محاولة من محاولات مايسمىب(اللاهوت السلبي) اننا سوى ندرك ماهية الذات الارسطية من خلال نفينا عنها كل مالايليق بها..وعلى مستوى آخر يعيدن هذا الامر الى لعبة التوازيات ..حيث عضد العقل الكولونيالى في حقبة المد الماركسي الجماهير والاكاديمى في النصف الاول من القرن العشرين ،عضّد مشروعين فلسفين كمصدين ازاء المد الماركسي المشروع:
*الاول يمثله نيتشة ودولوز
*الثاني هيدجر وديريدا وميشال فوكو
،يشترك المشروعان في رفض الهيمنة الهيجلية والبنيوية،وفي بلورة النقد انطلاقا من الميتافيزيقيا وضدها في آن،وفي اللجوء المشترك الى مفهوم الاختلاف،رغم ذلك ..استمر المد الماركسي في اجتياحه الى نهاية العقد الثاني من النصف الثاني للقرن العشرين ،وبشهادة مضادة تؤكد ذلك وهي شهادة (فيلب مانغ) حيث يرى ان كل من فوكو/ ديريدا/ دولوز..(كان منطلق هؤلاء الفلاسفة شعورهم،بأن الفلسفة ظلت خلال الفترة 1970-1960متخلفة عن ركب مايجد في حقل العلوم الاخرى..وكأن الفلسفة وصلت الى طريق مسدود/ ص8)(9)ومع التمرد الطلابي 1968 الذي اندلع من فرنسا وانتشر في اوربا، وأمريكا يقيادة الطالب الجامعي(كوهين بانديت) ورفاقه،وهم يحملون ملصقات فيها صور(أرنستو جيفارا) (هوشي منه) (ماوتسي تونغ) سرعان،ما تبنى العقل الكولونيالي تخريجات (هربرت ماركيوز)كنبي لليسار الجديد،والقصد من ذلك مصادرة حماس الشباب الاوربي وتعليق الثورة،فأنتشرت في اوربا وفي البلدان العربية في ذات السرعة الضوئية،مؤلفات ماركوز،أمثال( الحب والحضارة)..(الانسان ذو البعد الواحد)..(فلسفة النفي) وغيرهامن الكتب الباثة للوعي الزائف.. والحقيقة كانت خلافا لذلك كما فضحها المفكر الكبير محمود أمين العالم في كتابه (ماركيوز أوفلسفة الطريق المسدود ..(مع انفجار حركة الطلبة والشباب عام 68،كانت هناك اضرابات عمالية عارمة في كثير من بلدان العالم الرأسمالي وانجلترا وايطاليا واليابان وغيرها،ولكن وسائل الإعلام الرأسمالية،كادت أن تتجاهلها تماما،مركزة أضواءها على حركة الطلبة والشباب،ليس هذا فحسب بل،حاولت أن تنسج بينها وبين مفاهيم ماركيوز جسورا مشتركة بحيث تجعل من مفاهيم ماركيوزالقوة المحركة والدلالة المفسرة لهذه الحركة،وسرعان مابدأ ماركيوز نفسه يشترك في هذه اللعبة، فأخذ ينتقل بين العواصم ويلقي المحاضرات والندوات بأعتباره المبشر بها والنبي المنتظر للثورة الانسانية..كان الهدف،هو محاولة ركوب موجة الحركة الطلابية والشبابية،لتزييف دلالتها والانحراف بها فكريا وعملياوأستيعابها في النهاية في النهاية،لغير مصلحة أهدافه النبيلة/ص22)..(10)
(****)
*شهادة المترجم انطوان سيف
في ص12 في معرض حديثه عن مؤلفات ارسطو ،يخبرنا
المترجم( لم يصلنا من كل هذه المؤلفات سوى 47 مؤلفا،وهذه المؤلفات الباقية ليست كاملة،بل أصابها النحل إما بكاملها من حيث اسلوب الكتابة دون المضمون،اذ يرجّح كتابتها من بعض تلاميذه لامن ارسطو نفسه،وإما من حيث مضمونها الذي لاينسجم مع مواقف ارسطو العلمية والفلسفية
المعروفة،أو بعض اجزاء او مقاطع منها، أقحمت في النص الارسطي الاصلي أو ببعض الاجزاء الناقصة المفقودة من النص الاصلي وإما أخيرا،من حيث ترتيبها ضمن كتب لم يضعها ارسطو نفسه على هذا النحو ام بالتالي من حيث ترتيبها وفقا لأزمنة تأليفها،التي لاتزال مجهولة على العموم،وواقعة في نطاق التخمين…)
وسيكررالمترجم الكلام نفسه في ص34….وفق كلام المترجم ..ان ماتوفر من كتب موقعة باسم ارسطوليست كتبا ارسطية إلا بالإستعاضة ،وعبر فهم الشخص المنتحل وقراءته الشخصية في انتاج ارسطو حسب وعيه هو
      اذن ماتقدمه الاوراق المشاركة محض قراءات في كتب هي في الحقيقة غير ارسطية…؟!وفقا لكلام المترجم..(واذا كانت الترجمة هي في الاصل تأويل،أو أختيار (قراءة) للنص من بين (قراءات) عدة محتملة،أو هي فعلا طرد واستبعاد لقراءات أخرى او استبقاءعلى واحدة منها وحسب،فأن هذا الخيار الاولي الذي قام به المترجم السرياني منذ أكثر من ألف عام،قام به في الحقيقة مرتين ،الاولى: عندما انتقل من لغة هندو- اوربية هي اليونانية،الى لغة سامية هي السريانية،والثانية : عندما عاد، هو نفسه ونقل هذه النصوص السريانية (السامية) الى لغة سامية أخرى هي العربية/ص44) وبشهادة المترجم
(ان القراءة السريانية الاولية،لنصوص ارسطو تحديدا،لم تكن ارسطية صافية ولن تكون بالتالي هكذا عند العرب اللاحقين وعند الاوربيين الوسيطيين الذي اخذوا عن العرب /ص45)
      
2-2
ألا يمكن اعتبار السؤال: حصاة الفلسفة …؟ تشطحه في الماء الراكد لليومي والمألوف والمنمّط ..وهكذا تتخلق دوائر من التفكر وكيفية صوغ هذه التفكرات ..ثمة اتصالية مساءلة  :موضوع/ زمان ..مختومة بعلامة استفهام (أيّ فلسفة ..؟) والمحذوف هنا فعل الارادة وهكذا يكون التساؤل( أي فلسفة نريد للقرن الحادي والعشرين؟) وهكذا زمان التفلسف هو المعيار القاعدي المرتهن بصدق انتمائها (الفلسفة) لحقبة محددة حصريا بالقرن الحادي والعشرين واذا كان التحديد ديمقراطيا،فأن الواحدية الفلسفية تبشر بدوكماتزم يعلن عن توتاليتارية أخرى؟! لماذا لايكون شعار المؤتمر الفلسفي او عنوان الكتاب( اي فلسفات للقرن الحادي والعشرين) ان المؤتمر الذكوري، عشرة رجال من الباحثين الاكاديميين ،بذلوا جهودا فلسفية مخلصة تعلن عن مركزانيتهم الغربية،وتعلن عن وجهات نظر تشكل مصفوفة فلسفية منضّدة تنضيدا ارسطية محض…لمن ينتسب هذا العنوان(أيّ فلسفة للقرن الحادي والعشرين؟) ؟ألا..ينتسب لسلطة مركزانية؟! اليس(أسئلة العنوان هي دوما أسئلةالسلطة والاحتياط والحق والحق المحفوظ والتراتب أو الهيمنة/21) حسب جاك ديريدا(11)
(*)
..مانراه عاديا يراه الفيلسوف غامضا،ومن أجل توضيح الغامض،يستعمل الفيلسوف السؤال وهذا ما فعله الفيلسوف عمانوئيل كانط مع المألوف اليومي،الذي صيرته حيواتنا  بداهة  متقاعدة، هاهو يتساءل :
ماهما إذا المكان والزمان؟
هل هما من الكائنات الواقعية؟
أو أنهما محددات للأشياء وحسب؟
أو إنهما نسب ما بين الاشياء حتى لو لن تكون مدركة بالحدس؟
أو إنهما نسب لاصلة لها سوى بشكل الحدس وتاليا بالتأسيس الذاتي
لفكرنا الذي من دونهما لايمكن لهذه المحمولات ان تحمل على أي شيء؟.
هذه الاسئلة الكانطية الانطولوجية، بتفرعاتها المتماسكة،لكل ماله موجودية واقعية..هذه الاسئلة تشترط علينا تراتبية رباعية التنضيد:
وسيكون الامر بالطريقة هذه :
*راتوب الكائنات الواقعية
*راتوب التحديدات
*راتوب النسب الموضوعية
*راتوب النسب الذاتية..
ان الفيلسوف كانط هنا يقتبس هذه التقسيمات للواقع،من خلال فصله بين :التحديدات /الاضافات
وحتى نقترب من كانط ،علينا ان لانهرع الى كتابه الاشهر،أعني(نقد العقل الخالص)..بل الى كتاب اقدم منه اعني (علم الحس)،وسأقترض من ورقة المفكر(فانسان ديكومب) المعنونة (الإضافة /ص211-) وهو يناقش مقولة الاضافة الارسطية..واقول بعد قراءتي المنتجة لهذه الورقة ..ان كانط ينطلق من أمر بحكم المسلمات ،في حين المطلوب هنا أجراء تعديل اساس في القسمة التقليدية للمحمولات الى مقولات ضمن قسمة الكائن الواقعي..ان تصنيف كانط  خاضع لتقابل كبير بين :الكيفية—- النمط ،أقصد بالكيفية هنا :كيفية وجود الجوهر الكائن في الذات….
أما النمط فأعني : نمط وجود كل المحمولات الأخرى الكائنة في غيرها..والملاحظ ان كانط يضم كل الاغراض في مقولة واحدة
ويعزل الاضافات في حيز آخر..لكن علينا ان نعي جيدا ان إضافات كانط تميزها لايتأتى من مقوليتها كأعراض،بل لأنها تشكل شيء آخر غير ذلك..وحتى نفهم مقولات كانط ،علينا ان ننتبذ بعيدا عن إجراءات  العقل الكانطي حتى نتمكن من القول التالي :
الأعراض توجد في الاشياء،بينما الاضافات هي معطاة بين الاشياء

*إتصالية الإضافات / المحمول
أتواصل مع ورقة المفكر(فانسان ديكومب)(12) وفقا لإجراءاتي الاتصالية وستكون لي إضافاتي الشخصية،لاإضافاته..وسيكون ذلك دون مساس بأجراءاته الرصينة.لاخلاف مع ديكومب ان منطق الإضافات ينطلق من معنى أكثر عمومية عن المحمول:
سأخذ بالنسبة لي كقارىء منتج جملة عربية للتوضيح،ثم استخرج منها: الإضافة / المحمول
توّله قيس في عشق ليلى..
اقوم بتقويس الاسمين في الجملة الثانية
توله( قيس) في عشق (ليلى)
في الجملة الثالثة نثبت المحمول فقط وهو كالتالي:
توله في عشق
هنا سنكون أمام محمول تعددي ،فعل يتطلب مفاعيل، ولدينا محمول أثيني، يحتاج موضوعيّ حمل..
هنا سأفترق عن المفكر فانسان ديكومب،افتراقي محدد بالاستعانة
هو يستعين بالعالم (تشارلز ساندرز بيرز) لتوضيح الامر.. أما
انا القارىء المنتج فأستعين ب( رينيه جيرار) وتحديدا بكتابه
(الكذبة الرومنسية والحقيقة الروائية)(13)

* الراغب
*المرغوب
*الدليل الى الرغبة
ويصنّف رينيه جيرار الرغبة وفقا لأغراضها المشتركة:
*رغبة التشارك ويتشقق منها التعاطف البشري
*رغبة التفرد التي ترفض التشارك ويتشقق منها التنافس
ومن التنافس حين نكشطه نرى منظومة تحتوي
*الغيرة/ الحسد/ الكراهية/ العنف
والرغبة تتأطر بنوعين من الوساطة: برانية/ جوانية
*البرانية: شخصيات تجسد مُثل وقيم
*الجوانية: الوسيط حقيقيا وموجودا عند مستوى الشخص الراغب نفسه وهو يتحول في هذه الحالة الى منافس والى عقبة تقف حائلا دون امتلاك الغرض المرغوب،فتزداد قيمة هذا الاخير مع احتدام المنافسة..
وما يطرحه كانط  مفصلا وبتعال فلسفي مشروط ، سوف يبسط
الفيلسوف برتراند راسل(1872-1970) في كتابه عن سيرته الذاتية الفكرية،  من خلال الترابية الثلاثية التالية:
الاشياء —— خصائص —— إضافات
ويعني بذلك ان الاشياء  تنوجد اولا ثم تنماز بخصائصها وبعد ذلك،تأتي الاضافات.

*نفور الفلاسفة
وهنا من يعترض قائلا : ليس الفلسفة وحدها من تسأل ان العلوم كلها لاتتوقف عن انتاج الاسئلة وسنقول له نحن معك ..ولكن لايكفي ان تسأل فالعلوم  اسئلتها برانية التوجه،أعني انها لاتسأل ذاتها،بل موضوعا خارجها وهذه هي ديناميكية سيرورتها، كأن العلوم الموضوعية لها ثقة نرجسية مطلقة بذاتانيتها..وهي بهذه الطريقة تحصن وترصن حقلها الاشتغالي..أما الفلسفة فهي وحدها  التي لاتكون دون جرثومة السؤال المتواصل..فهي تنتج السؤال ثم تسأل عن السؤال أيضا: ماهي القوة الدافعة للسؤال؟ كيف يتشقق السؤال؟ ولماذا هذا السؤال وفي هذه الحقبة؟ وماهي نتائج هذه السؤالات؟ وحده الغريب من يكتشف المختلف،وسيكون الاكتشاف مصحوبا بالدهشة..ولاتكتفي هذه بفتح العينين والشفتين ..اذا سرعان ما تصوغ من الانفتاح المزدوج سؤالا بالقوة حسب المنطق الارسطي
والسؤال سيحّول المتساءل حفارا معرفيا يتقصى الأصول ويضفرها بالجذور.. ويفككها ويختلف مع تساؤلاته قبل اختلافه مع السؤال النقيض..دون الوصول الى نهايات سعيدة كما في الافلام الرومانسية، او أجابات قاطعة كما يفعل المفوه الاعلامي وهكذا تكون الفلسفة قد أدت الامانة الوظيفية حسب حقلها الانتاجي
والامانة كما يخبرنا ياسبرز* ان لاتخون الفلسفة نفسها، وحين نكشط كلمة خيانة سنجد تحتها: الحلول السحرية الناجعة والنهائية..ويجذبني العودة الى التوقف عند (غاتاري) و(جيل دولوز)* فهما يريان ان الفلسفة  ديمومة فاعلية انتاج المفهمة..وقبلهما ألح هيغل  على الضرورة النسقية للفلسفة….
الفيلسوف ينحاز للترفع لاللتبضع،هكذا ترى قراءتنا المنتجة وهي تطوف حول التاريخ النقدي للفكرة،وللتعين الفيلسوف هنا هو عمانوئيل كانط،الذي (كان على يقين من أن تنظيم المجتمع المدني حول مجموعة مشتركة من الغايات هو أفضل أخلاقيا من تكوينه طبقا لمتطلبات السوق/222ص)(14)..وهنا نلاحظ ان كانط كان من الرافضين لإشتقاق اخلاقا سياسية من إقتصاد السوق..وفي نفس الوقت رأى بالثورة الفرنسية(هي البيت الاول الذي ينظم الاستخدام الكلي والعمومي للعقل،ولكن ما إن أقتنع بأن الحريات المدنية قد تعرضت للخطر حتى سحب نفسه/224)..
ولاتختلف مناصرة كانط للثورة عن سواه أمثال هيغل/شيليغ/ غوته/ فختة/ بيتهوفن….وسيفترق الفيلسوفان في منظورهما للوجود سيكون هيغل في معزل عن أفق الفيلسوف كانط وحصريا ثنائيات كانط..حيث سيدون هيغل في رائعته الفلسفية العظمى(فنومينو لوجيا الروح)..(كان كانط مخطئا..أن جوهر الأشياء يمكن ان يتجلى في العالم،والعقل غير موجود قبليا،فهو لايتحقق إلا في الممارسة بأعتباره مجموعا للتفاعلات الواقعية والحسية التي يتكون منهاالتاريخ البشري  15)والآن يحق لنا ان نتساءل،كما تساءل المجتمعون في مؤتمر دولي نظمه مركز جورج بومبيدو(أي فلسفة للقرن الحادي والعشرين؟)..حين نقرأ الاوراق المشاركة في المؤتمر الدولي نتساءل كيف اصبح ارسطو الفيلسوف الإنموذج دون سواه؟
هل أرث ارسطو الفلسفي هو هو؟ ألم يتعرض لمتغيرات
(45/ اي فلسفة نريد للقرن الحادي والعشرين)..
اين هي أذن المتغيرات الفلسفية، في حياة تجاوزت بيئة ارسطو ملايين المرات؟ هل حقا لاجديد تحت شمس ارسطو، وهل كل الفلسفة التي تلت ارسطو ولحد هذه اللحظة الفلسفية لاتتعدى افق
(التشكل الكاذب) حسب علماء التعدين؟،هل فشلت الفلسفة في خطف أنفاسها؟ وفي صوغ أشكال تعبيرها الخاصة والنقية من شوائب منطق ارسطو؟ هل فشلت في تطوير شعورها الخاص بذاتها تطويرا كاملا؟هل كل منجز الفلسفة هو محض عودة الروح الأرسطية للفلسفة؟ إلا يؤدي ذلك تخثر الدم الفتي في عروق ميتة لكائن فلسفي اكتملت دورة منذ زمن ليس بالقصير؟ أليس في ذلك أمبريالية فلسفية،تلغي التشارك الفلسفي وتتشبث بالواحد الذي يمثل المركزانية الاوربية،ونلاحظ هنا ان هذه المركزانية تناست (ان التركيب الباطني لأية حضارة هو نفس التركيب الباطني لكل الحضارة/ ص13) 0(16) ولاتوجد ظاهرة واحدة ذات قيمة عميقة في الصورة التاريخية لحضارة ما دون ان يوجد ما يقابلها
تماما في غيرها من الحضارات ..هذه الإتصالية الحضارية يطلق عليها اسوالد اشبنغلر (ظاهرات متعاصرة) من هنا يرى هذا الفيلسوف المنعوت بالمتشائم والرجعي ثمة متقابلات حضارية يجب الاقرارا بها وهي كالتالي:
فيثاغورس   ————- ديكارت
الاسكندرية  ————- بغداد العباسية
بغداد العباسية ———- واشنطن
ألا يدخل توكيد هذه الواحدية الارسطية،على فاعلية تتأفق بأفق (أركيولوجيا التوهم)؟* 
*تايتل ثان:
ترى قراءتنا عبر إنتاجيتها ..ان الاوراق النقاشية العشر،إشتغلت على تثبيت الواحد (أرسطو)عبر مبدأ (العلاقة والترابط)،وتأفقت بأفق النسيج والتصور الذي فرضته المركزانية الغربية بأنغلاقها وهكذا اعادت الاوراق نسق المتعدد الى واحدية الواحد الارسطي..؟! إذن أدت الفلسفة بكل أمانة وظيفتها في تحجيب التنافض وتسيّد الوحدة وتحدد الكائن كحضور علاماتي محض،وهكذا استعملت الاوراق التاريخ الفلسفي للفلسفة* لحراسة فلسفة المركزانية الاوربية المحكومة بسرمدية الحضور الابدي والحقيقة الكونية المطلقة وتراتبيا هذه المركزانية تشكل الراتوب الاول بين ثقافات العالم ..

ورقة جيل غاستون غرانجي
عنوان الورقة( المكان) ..تحيلني الورقة الى كتابه (فكر الفضاء) المترجم الى العربية من قبل د.علي دعيبس ولي قراءة خاصة عن
الكتاب تجعلني ارجىء  قراءة هذه الورقة..

 

*مكتبة البحث
*هذه الدراسة،منشورة،في مجلة/ الثقافة الجديدة/ بغداد/ شباط/2013/ع355
*قراءة مجاورة: في الملتقى الاخير للقصة العراقية الذي انعقد في
(17-19/ كانون الثاني/2009) كان وفد اتحاد ادباء البصرة يتكون من ثلاثة اعضاء ثريا الادب العراقي استاذنا محمود عبد الوهاب (طيب الله ثراه)، والاستاذ الناقد جميل الشبيبي ومقداد مسعود، وكانت ورقة الصديق الشبيبي عن مدن اليوتوبيا في الادب العراقي، وكانت ورقتي تعقيبا على ورقة الشبيبي ، لكنني اجترحت نوعية جديدة للقراءة اذا جاز القول، فلم تكن ورقتي تعقيبا بل(قراءة مجاورة) فالتعقيب اراه حركة عمودية ملتصقة بالتي قدامها
امام التجاور فحركة افقية بينها وبين الجوار فاصلة حرية..وقد نوهت شخصيا عن ذلك قبل قراءة ورقتي..وبعد انتهاء الجلسة تناقشت مع بعض الاصدقاء والاخوة وقبل ليلة القراءة قرأت الورقة في حضرة استاذنا محمود عبد الوهاب ..ثم اتصلت تلفونيا بأستاذ جميل وأعطيتهُ ورقتي ليقرأها..واستحسن استاذنا محمود نوعية القراءة، كما ان صاحب الورقة النقاشية،احترمَ وجهة نظري في نوعية القراءة الجديدة…

*يفترض ان تكون هذه الدراسة هي القسم الثاني،فالقسم الاول،كان عنوانه (الفلسفة/ السؤال) كتبته قبل أنتشار تداول الكمبيوتر،حول كتاب( فلسفة القرن العشرين) /مجموعة مقالات فلسفية في المذاهب الفلسفية الكبرى/ نشرها/ داجورت.د.رونز/ ترجمة عثمان نوية/  راجعهُ الدكتور زكي نجيب محمود/ الناشر مؤسسة سجل العرب/ مصر/ط1/1963..يضم الكتاب أوراق بحثية لنخبة من فلاسفة اوربا وأمريكا…لكن البحث  الذي كتبتهُ (تبخر)؟! لأسباب مجهولة لحد الان..!!
(1)مجموعة من المؤلفين/ أيّ فلسفة للقرن الحادي والعشرين؟/ترجمة أنطوان سيف/ مراجعة الحسين الزاوي/المنظمة العربية للترجمة/ بيروت/ط1/ايار/2011
(2) يوجين فارغا/ رأسمالية القرن العشرين/  ترجمة ابو بكر يوسف /دار التقدم/ موسكو /ط2/
(3) جاك ديريدا/في علم الكتابة / ترجمة:أنورمغيث/ منى طلبة/ المركز القومي للترجمة/ القاهرة/ ط2/2008
(4) محمد مبارك/ مقاربات في العقل والثقافة/ دار الشؤون الثقافية/ط1/2004/ ص108
(5)ميشال فوكو/ نظام الخطاب/ ترجمة محمد سبيلا/ دار التنوير/ بيروت/ 2006
(6)هشام غصيب/ نقد العقل الجدلي/ دار التنوير/ بيروت/ط1/2011/ص54
(7) فيليب مانغ/ نسق المتعدد أو جيل دولوز/ ترجمة عبد العزيز بن عرفة/ دار الحوار/ دار الكنوز الادبية/ بيروت/ ط1/ 1995
(8) هادي العلوي/ كتاب التاو/ لاوتشو/ ترجمة ودراسة هادي العلوي/ دار الكنوز الادبية/ بيروت/ط1/1995
(9) فيليب مانغ/ نسق المتعدد/ ترجمة عبد العزيز بن عرفة/ دار الحوار/ سورية – اللاذقية /ط1/ 2003
(10) محمود أمين العالم/ ماركيوز أو فلسفة الطريق المسدود/ دار الآداب/ بيروت/ ط1/أيلول/1972
 ( 11)جاك ديريدا/ عن الحق في الفلسفة/ ترجمة د.عزالدين الخطابي/ مراجعة د.جورج كتّورة/ المنظمة العربية للنشر/ بيروت/ط1/ تشرين الاول/2010
(12)رينيه جيرار/ الكذبة الرومنسية والحقيقة الروائية/ ترجمة رضوان ظاظا/ مراجعةد.سعود المولى/المنظمة العربية للترجمة/ بيروت/ط1/ أيار/ 2008/فصل مثلث الرغبة/ص31-
 ( 13) جون أهرنبرغ/ المجتمع المدني- التاريخ النقدي للفكرة/ ترجمة د.علي حاكم صالح- د.حسن ناظم/ المنظمة العربية للترجمة/ بيروت/ط1/ شباط2008
(14) هيغل/ فينومينولوجيا الروح/ ترجمة  وتقديم / د. ناجي العونلي /المؤسسة العربية للترجمة/ بيروت/ط1/ 2006
(15) ازوالد اشبنغلر/ ثلاثية تدهور الحضارة الغربية/ الجزء الاول/ ترجمة احمد الشيباني/ منشورات دار مكتبة الحياة/ بيروت/ ط1/ 1964/ص 15
*عنوانات ورد في البحث
*النبي المسّلح/ هو الجزء الاول من ثلاثية أنتجها المفكر الماركسي أسحق دويتشرعن (ليون تروتسكي): النبي المسّلح / النبي الاعزل/ النبي المنبوذ/ ترجمها الى العربية وقدم لها: كميل قيصر داغر/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر/ بيروت/ط1/ 1981
*جيل دولوز/ نيتشة والفلسفة/ ترجمة أسامة الحاج/مجد للنشر والتوزيع/ بيروت/ط1/2011
* جيل دولوز – فيلكس غثاري/ ماهي الفلسفة/ ترجمة وتقديم /مطاع صفدي/ وفريق مركز الانماء القومي/ مركز الانماء/ بيروت/ط1/1997
*اركيولوجيا التوهم/ من كتب الفيلسوف جاك ديريدا، يشتغل فيه على مفهمومات سيجموند فرويد
*بخصوص الفيلسوف ياسبرز ..ينظر في مقالتنا(الفلسفة كتوقيع) المنشورة في مواقع النت
*(عصر الرأسمال) أقصد هنا الكتاب الذي يشكل الجزء الثاني من ثلاثية الفيلسوف الماركسي(أريك هوبزباوم): عصر الثورة/ عصرالرأسمال /عصر الامبراطورية/