العراق مع موعد انتخابات قادمة هي الفرصة ألأخيرة لفوز الشعب على فريق المفسدين والفاشلين من وزراء وأعضاء جمعية وأحزاب ومسئولين وخونة ، ولعل تأهل منتخب العراق للشباب والناشين لنهائيات كأس العالم بكرة القدم هو دافع لفوز منتخب الشعب العراقي وهو سبب معنوي بأحسن حالته ، ألا انه توجد أسباب حقيقة وواقعية من رحم المعاناة العراقية تمثل ثقل جاثم على صدور العراقيين ورفعها يمثل حافز للفوز، وهي أسباب ممتدة على طول أرض الواقع العراقي ،بألوانها السوداء وملمسها الخشن وزواياها الحادة ،وإحصاءات الشهداء والجرحى وأرقام السرقات المهول تزداد علينا وتطرق أبوابنا بكل وقاحة كل يوم ،وفكر البعث والتكفيريين ألأراذل ستكون دافع للتعويض ورد الغزاة والقتلة انتصارا لأيتام وأرامل وأطفال العراق المظلومين .
في تشكيلة فريق الشعب العراقي كل المواطنين لاعبون حقيقيون ولعل المفارقة الموجودة انه لا يوجد جمهور ألا في حالة انتقال ألاعب من ساحة اللعب إلى متفرج ، وهذه جريمة و خيانة وتخاذل ألا في حالة انتهاء اللعبة بالفوز ،فعليه يجب مشاركة كل أفراد الشعب العراقي من عمر “18” فما فوق في ألانتخابات لكي تكون فرصة التغير حاضرة لدفع فريق الفساد والفاشلين إلى مزبلة التاريخ ولعنة السماء ،في حالة فوز فريق الشعب عن طريق اختيار شخوص كفوه ومتخصصة وأمينة ولها أخلاق سامية ، وهو المتوقع لأنه أصبح الشعب العراقي يمتلك خبرة وتعقل وأصبح لا يتحرك بالعاطفة والثقة المفرطة ،وصار يجيد قاعدة سوء الظن حتى يثبت العكس، فالنتيجة ستفرز حتما تشكيلة تمتاز بموصفات عالية لتحقيق النتائج المرجوة لما يمتلكه العراق من شخصيات دينية وعلمية ووطنية برحم أمه الولود في أرض ألأنبياء والأئمة ، لإنصاف المواطن والوطن الذي يستحق كل خيرات أرضه التي ملت خدمة الغرباء وتريد حضن أولادها وحبيبها العراق .
كلمة …فوز فريق الشعب وتأهله لخدمة العراق يساوي مليون كأس العالم