الانتخابات في كل دول العالم الهدف منها هو افراز طبقة ساسية تحكم البلد لفترة محدودة يعول عليها الاغلب الاعم من المشاركين في التصويت على توفير الحياة الكريمة وبناء البلد لواقع افضل ..
الا في بلدي
الانتخابات عبارة عن مكاسب وغنائم الهدف الاساسي فيها هو الوصول الى السلطة والتنعم بالكرسي ومميزاته وامتيازاته وهنا لا يمكن ان نعمم ولكن من قراءة للواقع وخوض للتجارب السابقة اصبحت النتيجة بهذه الصورة .
فلذلك اصبح من الضروري ان يعي المشارك في العملية الانتخابية حجم الافرازات السابقة والتي ادت الى فشل كبير بالمنظومة الحكومية على مر السنوات الماضية وذلك بسبب الاختيارات الغير صحيحة والتي استفحلت و(عشعشت) بكل المفاصل وهذا لايمنع ان نحقق التغيير بانتخابات جديدة نضع فيها مصلحة العراق قبل كل شي .
قراءة البرامج والمناهج الانتخابية من قبل المواطن ضرورية وتسقيطها على من اتى بها او اعلن عنها في كيانه السياسي او حزبه او تجمعه وعدم المجاملة في تحليل النتيجة
ومراعاة ماهو الشي المتحقق في الانتخابات السابقة من البرامج الانتخابية التي وضعتها تلك الاحزاب او الحركات .
تجربة الكيانات الجديدة ذو القيادة الناجحة والمجربة حالة صحية للعب دور اكبر في وضع الخارطة السياسية القادمة بعد ان اصبح يقينا لدى المواطن ان الطبقة السياسية الموجودة لا تخدم مصالح شعبها بقدر مصالح نفوذها
فلذلك دعم المجرب الناجح ضرورة ملحه حتى لا تتكرر اخطاء السابق والعودة الى التذمر وعدم القبول بالواقع .