8 أبريل، 2024 1:24 ص
Search
Close this search box.

الانتخابات واستهداف الصناديق

Facebook
Twitter
LinkedIn

ليس من الغريب ان تستقر الامور وبدون مزعجات ومكدرات قبل موعد الانتخابات بل قل ماتت ولم نسمع اي خبر من الاعلام وحمدنا الله وشكرناه علي هذه النعمة الفضيلة نعمة الامان واستبشر العراقيين بالخير وانشغلت حياتنا بالتبذير والامكانيات الهائلة للمرشحين من الجميع بلا استثناء امكانيات لايمكن تظاهي امكانيات شركات عالمية ودول تتبني برنامج يخدم الشعب وتعلن عنه بهذه القوة وانتهت مزحة الدعايات ودخلنا في معممة التزوير والعد الاكتروني واليدوي واستمرارجلسات النواب باصدار قوانيين منها القانوني ومنها من يكاد ان يكون مبطن لغايات انتخابية صرفة وخاصة ان معظم حضور جلساتالنواب من النواب الخاسرين والكتل الت لم تحصد اصوات تحلم بها لتصول وتجول وتحول الجدل البزينطي الي عنف يستهدف صناديق الانتخابات وطمس الحقائق من حريق الرصافة الي سقوط وتهشم صناديق الكرخ بهزة ارضية مفتعلة واخيرا وصل الطوفان الي كركوك بسيارة يقودها انتحاري الي مخازن خزن الصناديق مخازن وزارة التجارة التي كانت في يوم من الايام لاتسع للبضائع المخزونة ويتم تورديها للشعب وخاصة مفردات البطاقة التمونية وكذلك فروع شركات الوزارة الشركة الافريقية والعدد اليدوية والمواد الانشائية والمواد الاحتياطية للشركة العامة للسيارات وكان الوكلاء والمواطن يتواجدون فيها وحركة في هذه المخازن مستمرة وتحولت مابين ليلة وضحاها الي مجرد اركام حديد وصفائح فارغة تتنتظر من يعيد لها الحياة ولكن خاب ظنها وتذكرت المفوضية هذه المخازن واستغلتها طيلة السنوات الماضية لخزن الصناديق واوليات كل انتخابات لاجديد تبنته الحكومات المحلية والمركزية كل الموجود والمستغل هو من تركة النظام السابق حالها حال القصور والجسور والمستشفيات والطرق الدولية لاجديد يذكر وحتي الذي يأكل الزمن منه لايعاد ترميمه وهاهو طريق الموت مابين كركوك وبغداد الذي اودي بحياة الكثير من الابرياء من المسافرين وسواق المركبات يئن من الجروح ولا من مستجيب بل تحول الي طريق الموت متوازي للاول عندما استغله الارهاب للفراغ الامني وضاع الامان فيه مابين من يتحمل مسئولية الطريق كركوك ام ديالي ام صلاح الدين وهكذا ضاع الخيط والعصفور مابين من يتجمل مسئولية الطريق ولم يتم حسم الموضوع لحد الان وقرابين الشهداء في تواتر وحادث كركوك هو جزء من الطريق المهم بعد التخدير الوقتي والعام وانتهاء العملية الانتخابية ومارافقها مابن كر وفر بين الفائزين والخاسرين اعادوا الارهاب الميت بنتلات كهربائية اعادوا له الحياة وخرج متوحشا يغزوا الشوارع ويساهم في ضرب الديمقراطية واجهاض حرية الشعب في اختيار من يمثله بدون زيف وتزوير وسحب البساط من تحت ارجل الناخب واختياراته التي سرقت بطريقه عصرية العد والفرز الاكتروني.

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب