اشهر قليلـه تفصلنا عن انتخابات مجلس النواب 2014 وبغض النظر عن رأي الكثير من الناس في العملية السياسيه وافرازاتها المدمره لكن لابد من المشاركه فيها لغرض ابعــــاد العناصر المسيئه والمزوره والارهابيه والطائفيه من البرلمان القادم وهو امرا اصبح في غاية الضروره حتى نتمكن من انتخاب العناصر القادره على نكران الذات وتعمل لصالح من انتخبوها ثم تعمل لصالح الوطن , ومن هذا المنطلق لابد من مراقبة الاحزاب والكتل والتجمعات والموجوده في البرلمان الحالي والقيام بفضحها وكشفها للمواطنيين , لقد لاحظنا ان بعض من هذه الاحزاب والكتل بدأت بالتحرك منذ الان وبدأت بتسريب المعلومات عن هذه الكتله او ذاك الحزب والشخص وعن تحالفات جديده ظهرت وستظهر لاحقا وبدأت حرب التسقيط السياسي للاشخاص والكتل الموجوده حاليا في مجلس النواب الحالي فيما بينهم ورافقها حرب اعلاميه لبعض المواقع منها ما نشره احد المواقع يبين فيه ( ابراهيم الجعفري ) وهو يرقص مخمور وهو تصوير فديوي لا علاقه له بالجعفري مطلقا هذا بغض النظر عن رأينا بالجعفري وهو اقذر انواع التسقيط السياسي ونشر موقع اخر خبرا قال فيه ( ان دوله خليجيه دفعت للقائمه العراقيه مبلغ 3 مليار دولار – ثلاثة مليارات دولار – ) وهذا المبلغ يشكل نـــصف ميزانية الاردن اي انه ميزانية دوله وليس قائمه ومع ذلك فالقائمه العراقيه قـــد تشظت منذ فتره ولم يخبرنا الموقع كيف تم توزيع المبلغ وعن طريقة وصوله ومن اخذ حصة الاسد منهم ومع ذلك فالتسقيط سيستمر وتشويه السمعه قائما .
والملاحظ ان احزاب الاسلام السياسي والمواقع القريبه منهم هي من بدأ بالتسقيط وتلفيق الاكاذيب والتهم والاكاذيب تجاه منافسيهم كما ستحاول هذه الاحزاب استغفال المواطنيين والتحايل عليهم بدفع عناصرهم ومؤيديهم بالترشيح في قوائم مختلفه او تشكيل قوائم متعدده والغرض منها خداع المواطنيين ومثال ذلك قائمة ( متحدون ) فلقد احتوت قوائمها الاولى على عناصر من الحزب الاسلامي سيء الصيت ترشح كل منهم على حزب او كتله جديده لم تكن معروفه سابقا وسيشمل ذلك قوائم متحدون والمطــــلك وقوائم حزب نوري المالكي الدعوه والفضيله وغيرها فلا بد من الانتباه على اسلوبهم هذا .
ان الحل الوحيد لبناء عراق قوي ومزدهر وموحــــد هو انتخاب العناصر الجيده واصحاب الكفاءه والمشهود لها بالاخلاق ولديه برنامج عمـــــل واضح يعمل على تطبيقه وهذه لا تتوفر في احزاب الاسلام السياسي واعضائها فلقد اكتشفناهم بأنهم عصابة من اللصوص والمزورين والكذابين والمطلوب الان وبالحاح لكل الحركات والاحزا السياسيه والشخصيات ذات التوجهات الديمقراطيه والليبراليه ان تبداء العمل فورا على بلورة قائمــــه عابـــره للطائفيـــه والعشائريه والمناطقيــه لتشارك في الانتخابات القادمه واذا لم يحث ذلك فأعتقد اننا سنلوم انفسنا كثيرا على ما سيحصل لنا وللعراق مستقبلا في ظل استمرار سيطرة الظلامييــــن على السلطـــــه .