22 أبريل، 2024 6:17 ص
Search
Close this search box.

الانتخابات قادمة والضحك على الذقون مازال مستمر

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد فترة من الزمن ليست بالقصيرة من تحرير العراق وبعد ان زال اكبر طاغوت عن صدر العراق عانى هذا الشعب ماعاناة من تسلط لاحزاب تسلقت على هرم السلطه مستفيده من الوضع الذي حصل بعد التغيير ولكن الشعب في بداية الامر كان مرحب بهذه الاحزاب لانه كما اوضحنا عاش كل انواع القهر على يد نظام دموي فرأى الفرج بهؤلاء ولكنه بعد فترة وجيزه اكتشف امرهم وماذا يريدون من هذا الوطن واصبح البعض من هؤلاء يترحم على زمنا ولى رغم انه زمن الموت ولكنه ذاق الاقسى من هذه الاحزاب التي جاءت تتكالب على وطن ممزق منذ عصور واكملوا عليه بفسادهم وفعلوا مافعلوا به … واليوم نحن على ابواب الترشيحات الجديده فهل يعيي هذا الشعب ويتذكر مافعلوه به ام انه سيركن لهم ويذهب كما ذهب في المرات السابقه لكي يعطيهم صوته . انا اعتقد ان هذا الشعب عرف هؤلاء من هم وتيقن انه يجب عليه التغيير لان ماحصل لم يخفى على احد وهو واضح للجميع فمتى ما تحررنا من عبادة الاحزاب وقياداتها سنكون في افضل حال ويمكننا ان نتخب من يمثلنا فعلا ويجب ان يحصل هذا الشي ونتحرر من هيمنة هذه الاحزاب التي خذلت الجميع واصبحنا نعرف هؤلاء على ماذا يبحثون وكفانا تأثراً بهذا الحزب وذاك لسياسته او ارتباطه بشخصية دينيه او من هذا القبيل لاننا جربنا الجميع ولم يفلحوا وكانوا في اسوء تمثيل لهذا الشعب . فأرتباط هذا الحزب بالمرجعيه مره وبالشخصيه الفلانيه تارة اخرى وهذا طبعا حسب ادعائهم لايفلح بعد الان لان هذا الشعب عرف من هم وماذا ينوون ان يفعلوا بعد تسلطهم على مجتمعنا وهمهم الوحيد هو نهب وسلب مقدرات هذا الشعب ولكن الى متى نسكت يجب ان نتكلم ويجب ان يقول الشعب كلمته وكفى رضوخ لهؤلاء لانهم يستأنسون بنا ونحن نائمون تائهون لانعرف مانفعل … كفى صمتا ولنقول لهم بكل شجاعة انتم سارقون ارجعتم البلد الى ماقبل التاريخ ولانريد منكم شيئا بعد الان فأرحلوا من حيث اتيتم ودّعو العراق يعيش حياة حرة كريمة بشعبه وحضارته ومستقبله ماذا جنينا منكم غير الدمار فلترحلوا ويبقى العراق شامخا حراً عزيزا رغماً عنكم وعن اهوائكم ياسياسيي الصدفة …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب