18 ديسمبر، 2024 9:08 م

الانتخابات بضاعتنا ردت الينا

الانتخابات بضاعتنا ردت الينا

بسم الله الرحمن الرحيم
بضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا ۖ وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ۖ ذَٰلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ …صدق الله العظيم
اجتماعات مكثفة تجري علي قدم وساق وبصورة مكثفة بين المجلس العربي والاتحاد الوطني الكردستاني من اجل التنسيق والعمل المشترك للتحقيق الاهداف المشتركة التي تستوجب المشاركة الفعالة من قبل جميع
اطياف كركوك والمشاركة الفعلية في خارطة كركوك المستقبلية وعدم التفرد من قبل مجموعة علي حساب مجموعات اخري وتخطي المشاكل والانفتاح من اجل مواطن كركوك هذا هز المعلن والمرئي وبواطن الامور لايعرفها المواطن ومن المعروف في كل الاتفاقيات الدولية والمحلية بنود واتفاقيات سرية لايتم نشرها وهي التي بمفهوم وعرف المواطن احملني
واحملك المهم بداءت اللقائات بين الكتل والتحرك كل علي حاضنته ومحيطه والمحيط والحاظنة عادة العودة الي ناخبيهم من القومية والعشيرة والعشائر الحليفة وتبداء معزوفة الوعود والمغريات والحضور والتواجد في مضايف الشيوخ فهم اصحاب الكلمة واصحاب القرار المهم اننا جميعا نتناسي الماضي وماكنا نلوح له والندم وعض الاصبع الذي انتخبهم وهم كما تعرفنون مزمنين ولاتغير والصورة في ادناه الشاهد الوجوه التي يكرورن ترشيحهم رغم معرفتهم بالنتيجة مسبقا ويعلمون جيدا
انهم مجرد شخوص يسهولون الفوز للغير حيث انهم يتمتعون بنشاط وحيوية ومكلفين بقيادة مكاتب احزاب اصلا لاوجود لها مجر د يافطات مثبتة علي بيوت مؤجرة لاتفتح ابوابها الا في مواسم جني المحصول والمتواجدين فيها لايتجاوز عدد هم اصابع اليد الواحدة ممن يستلمون رواتبهم كموظفين مناوبين وهذا هو الواقع المهم في حديثنا الي المواطن فهو صاحب القرار والحاسم ومن يملك ويختار من يمثله ولايقع في فخ الوعود الشخصية والفردية كما وقعنا فيها سابقا وفي هذا الجانب صرح السيد حاتم الطائي ممثل المجلس العربي في لقاء وموتمر صحفي مشترك مع مسئول حزب الاتحاد الوطني الكردستاني السيد محمد عثمان
:” ان هذا الاجتماع ليس الاول ، ولن يكون آخر اجتماع ، وهو يهدف الى حل جميع مشاكلنا وبالاخص الخلافات حول المعتقلين والمغيبين”.
واضاف :” “تحدثنا بخصوص مشاكل الانتخابات ، وقناعتنا ان مصلحة كركوك فوق كل شيء، ومن الضروري التدقيق في سجل الناخبين لكي لا يحصل اي غش ، وان يكون كل شيء قانونيا ،اضافة الى ان هناك لجنة برئاسة مجلس الوزراء بخصوص المعتقلين والمغيبين”.
واشار الطائي الى :” “ان قوات البيشمركة هي جزء من المنظومة العسكرية والامنية لمحافظة كركوك ، لكن بشرط ان يكون التنسيق معها بعيدا عن داخل المحافظة، وان يكون في اطرافها “، منوها الى ان “القوة الاتحادية تمثل جميع الاطياف ، الاكراد والعرب والتركمان””المهم والخلاصة تبقي الحالة كما كانت سابقا لا تغيير والمحاصصة والاتفاقيات والتقاسم هو سيد الموقف العام قومية دينية ومذهبية وحزبية، بدأت نبرة: المحاصصة المناطقية، ولماذا هذه المدينة بلا وزير، وفيما بعد ستكون المحاصصة العشائرية التي هي موجودة ونعيشها كلنا وبقوة الان ، ثم محاصصة الأقضية والنواحي، ثم محاصصة الدرابين والفروع، ومحاصصة للبيوت، وسنحتاج مستقبلا 38 مليون وزارة لإرضاء كل العراقيين بعون الله.