23 ديسمبر، 2024 10:57 ص

الانتخابات بزمن المالكي— والمغرر بيهم!!

الانتخابات بزمن المالكي— والمغرر بيهم!!

امعات ودمى واصحاب الكعب العالي ما يسمى بالمعارضة العراقية ومعهم اصحاب اللحى التي يتطاير منها الشر مهددين بالويل والثبور لمن يقف بطريقهم.كانوا ثوار فنادق وبارات ومكاتب وفتات ينفذون استراتيجية قاتلة بالعراق مثل اعواد الثقاب لا اكثر ولا اقل.قدموا المعلومات الكاذبة عن اسلحة الدمار العراقية فارتموا كالمجانين باحضان الامريكان والبريطانيين وبقوا هناك لحين ضرب ابراج نيويورك التي اخذها بوش ذريعة لاحتلاله وتدميره لانهم لايريدونه دولة عربية وطنية متحررة مستقلة سياسيا وعسكريا واقتصاديا ويقودها صقر العراق صدام حسين. اقاموا نظام يسير على الانتهاكات والتجاوزات والارتكابات. فيه غصتان سوُره الغرباء بالحقد والدم والبؤس وجعلوه يعيش بقعر الزجاجة بزمن الاحزان والمآسي من قتال وتفجيرات يومية ومفخخات واغتيالات ومداهمات وكمائن, رافعين شعار دولة القانون!!. ويدعون انهم اغتسلوا على ايدي محي الدين بن عربي.يجزءون العراق قطعة قطعة ودمار للبشر مثل اوديسا للعودة به لعصور ما قبل التأريخ.المالكي يقود تحالفا طائفيا معبرا عن حقده وانانيته بالمجازر اليومية بالفلوجة وجرف الصخر واليوسفية والكرمة وديالى وام الرماح لم تسفر عن نقطة دم صهيونية مقابل الانهر الحمراء والجماجم العراقية التي ادت تراكماتها متفاخرا واتباعه والمغرر بهم بانه اعدم شهيد الامة والوطن والجهاد والاستقلال والنضال والحج والاضحى المبارك(صدام حسين نور الله ضريحه) فقطع حبل المشنقة بقراءته للشهادتين.الالاف من البسطاء والسذج والفقراء والعملاء وادلاء الخيانة والكذابين والمزورين والمنافقين

المغرر بيهم انخدعوا به ووقعوا بحبال اهل التيار الديني والمليشيات الطائفية المنتشرة بربوع العراق والمسيرات المليونية لولادات ووفيات اهل البيت (رضي الله عنهم اجمعين). متناسين كونه اداة لتخريب الاسرة العراقية وتقسيمها وتشريدها فلا توجد دولة بالعالم هجرها اكثر من 4 ملايين مواطن لارض الله الواسعة حيث البؤس واليأس اللامنتهي فاصبحت دولة سريالية. والحديث عن الجثث والدوران بين القبور!!احدى عشر عاما من الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي وباختراق واسع النطاق للنسيج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والتربوي. هؤلاء المغرر بيهم لايعرفون اين وصل مستوى الفقر الضارب باطناب الشعب العراقي والامراض والجهل المخيم بربوعه واحتكار للسلطة والقرار بيد سدنة جهلة فاسدين يشترون المقاعد البرلمانية والمحافظات ومراكز السلطة باليد والعرض واللسان والخنوع!!.وكانهم لايشاهدون ادوات القمع الاعمى والتعامل مع ابناء الشعب.يريدون للعراق خضوع مذل وهو العنفواني الطبع ثائر السليقة وسريع الاستجابة.وقوانين الاجتماع تذكرنا بان المستفيد من الشيء يتمنى بقائه والمتضرر منه يتمنى زواله.وغالبية الشعب متضررة نفسيا وجسديا وروحيا واقتصاديا وامنيا.اما المنافقون فهم قلة فاسدة لاتنفك ان تنفض عند اول هزة عنيفة يخلفون ورائهم الجمل بما حمل.و تناسوا قيامه بقتل واعتقال وتغييب الالاف من قادة العراقيين العلماء والفقهاء ومكانتهم الدينية بالاسلام مستذكرين حديث رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم قائلا يروى في المسند من حديث انس عن النبي الكريم (ان مثل العلماء في الارض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر ,فاذا انطمست النجوم, اوشك ان تضل) والمجاهدين والادباء والشعراء واصحاب الكلمة الوطنية الحرة والكفاءات

العلمية والفنية والعسكرية .حتى صار وزيرا للدفاع والداخلية والمناصب الامنية الاخرى وهو المتخرج من كلية اصول الدين!! معتديا على الاخضر واليابس والصغير والكبير نساءً ورجالا ممارسا القمع المضاعف لخلق عراق جديد موال للصهيونية ولايران مستردا موقف الحجاج الثقفي(اني ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها— )انها الحنكة الدموية.فدخل المزاد العلني وسوق النخاسة ليتسول على استمراره بالمنصب مع الدول الاقليمية وخاصة العمامة الايرانية فكل شيء بالبلاد صار بالبيع والشراء ليأتي بمباحثات خلف الطاولة معلبا مزخرفا صورته خفيفة الظل ويبقى كذلك!!. يصفونه بالرجل القوي ولا ندري ما معنى القوي الذي تلطخت يداه بدم الشعب العراقي بالقتل اليومي أم بالسرقات والفساد الاداري والمالي واتباعه يمارسون السياسية بطريقة قطاع طرق.والعالم الديموقراطي يعرف المسؤول القوي ,من ينتخبه ويريده ويبايعه الشعب. يخاف عليه جماعته وحزبه والمستفيدين منه من الانقلابيين البعثيين او اهل السنة العرب,فهو لم يكن عمرو بن العاص او عنترة بن شداد.فالشعارات التي رفعت بالشوارع والساحات والجدران ومؤسسات الدولة خلال انتخابات 30-4-2014 تصلح لعناوين افلام مضحكة!!فقالو عنه وكتبوا حوله ووصفوه بكل شيء الا خاتم الانبياء!!! العراق بلد العز والكرامة والمشروع الحضاري يحتاج لقائد صقر يمتلك العقل والعزم لا يرتبك ولا يضيع عندما يسأل عن الحدود مع ايران ولا يعرف اين يضع قدميه او حذائه عندما يتحدث عن الاوضاع في المنطقة العربية.هل اتباعه يعرفون ان الامريكان اقاموا الفيدرالية بشمال العراق وجنوبه ووسطه كمدخل لتفكيكه وتقسيمه وتفتيته. وبفضلهم ظهر السني القبيح والشيعي القبيح وبينهما الكردي المخادع !!وحين قام الكاوبوي الغبي بوش الابن بغزوه واحتلاله نصحه ادوارد

لويس وبكل فظاظة بان يذهب ويدوس على قبر هارون الرشيد وتمثاله ويطأ الارض الطاهرة هناك وتناسى المعتوه انه دخل الادغال العراقية المتحركة بفعل سواعد وقيم ومبادىء وتضحيات ونبل نخبته الوطنية الشجاعة فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية الباسلة.اللذين لقنوهم الدروس العظيمة في القتال والتضحية والابداع والتفنن بمجريات المعارك حتى ولوا هاربين تاركين ورائهم الهذيان والجدل البيزنطي حول السلطة وغوايتها والمخدرات والفساد والميليشيا والطائفية والصراعات على جبنة العراق. يعيشون مثل سلاطين ايام زمان متقنين لغة الضباع!! .واعضاء مجلس النواب اقفل افواهم بالشمع الاحمر حتى لايتحدثوا عن مجازره بالانبار والفلوجة والكرمة والموصل وديالى والمحمودية الابطال. احرقوا واحتلوا الكنائس والمساجد والتي لها مكانة خاصة في الوجدان لانها بيوت الله وانتهاك حرماتها وقتل مصليها والعاملين والعبث فيها يساويان الاغتصاب والظلم والذل والمذلة..اما اشباه المثقفين المدافعين عن الاحتلال الامريكي وديموقراطيته الدموية ,فان سوقهم مفتوح على مصراعييه لاعتناق ثقافتهم بدلا من انتاجهم نتاج ثقافي وسياسي وطني تحرري يترجم متطلبات المرحلة الراهنة التي يعيشها الشعب العراقي وثورته الشعبية وتحديه البطولي في الانبار وبابل وديالى وام الرماح وصلاح الدين.فهم اذا سقط المطر بباريس او لندن او قم وتل ابيب يحملون المظلة. وكذلك اهل العلوم السياسية التي لا تثير ولا تحرك الشارع العراقي سوى اقلام وطاقات وعقليات جامعية اغلبها يدور بفلك السلطة والتمجيد للمالكي وتكريس العملية السياسية المشبوهة. نحب العراق الوطني الحر المستقل بكل ابنائه واشجاره وترابه وحصاه ومن كل جهاته الاربع, وعلاقتنا به كعلاقة العين وبؤبؤ العين والوردة وعطرها

لانه وقف وصمد بوجه الجحيم وسيعود ليمارس دوره الحضاري والتأريخي والانساني .ونقول لهم ان مئة قطة لاتصنع اسدا ومئة ببغاء اودجاجة لاتصنع نسرا.فهناك جبال ونخيل ورايات العراق الشماء رجالات العشائر والمجلس العسكري والثوار والمنتفضين والمقاومة الباسلة ورجال الدين والخطباء واصحاب الكلمة الصادقة والوطنية سيقولون كلمتهم الاخيرة——- وتصبحون على وطن