23 ديسمبر، 2024 1:23 م

الانتخابات المحلية المقبلة في العراق

الانتخابات المحلية المقبلة في العراق

المرشح ودوره في كسب أصوات الناخبين

الناخب العراقي اليوم يبحث عن مرشح يكون عند حسن ظنه ويكون صادقا في وعوده ومهنيا ذات كفاءة في عمله وقدرة على تحقيق مايطمح له المواطن العراقي في توفير جميع الخدمات وإيصالها بصورة صحيحة وان يبذل قصارى جهده من اجل خدمة الناس الذين منحوا أصواتهم إليه وجعلوه ثقتهم في التمثيل الحقيقي لهم في مجالس المحافظات أو النواب , خلال السنوات الأربعة الماضية لم تؤدي مجالس المحافظات ماعليها ومنها مايصب في مصلحة المواطن  بل يمكن اعتبارها قد فشلت في  تحقيق أدنى ما يحتاجه الناخب من خدمات في شتى مجالات الحياة المختلفة ومن جهة أخرى تقترب الانتخابات المحلية التي تم إقرارها في العشرين من نيسان المقبل ,لابد من التطرق إلى موضوع جوهري مهم وهو قضية المرشح ودوره في كسب أصوات الناخبين وهذا يحتاج إلى حزمة من الإعمال الواضحة والرسائل التي ينبغي إيصالها الى الناخب وهي اختيار البرنامج العام للجهة التي يمثلها فضلا عن برنامجه الشخصي الذي من خلاله بإمكانه حصد الأصوات والحصول عليها وتطبيق هذا البرنامج في حال انتخابه واختياره كعضو في مجلس المحافظة وهنا لابد ان يعمل ضمن التخصص الذي يرسل من خلاله رسالته الانتخابية .

المرشح وأصوات الناخبين
إياد اللامي (محامي): لكي يحضى المرشح برضا أغلبية الجماهير في منح أصواتهم له يجب ان يكون معرف لدى الأوساط الشعبية من ناحية الأخلاق وحسن المعاملة وذات علمية وكفاءة عالية في العمل ويمتلك برنامج انتخابي رصين يوفر جميع الخدمات وان يبتعد عن الشعارات الرنانة والإعلام الفارغ في تضخيم الحدث وان يجنب نفسه وقائمته ظاهرة شراء الذمم من خلال توزيع المبالغ النقدية والعينية مقابل التصويت له ولكتلته وان يعمل جاهدا على عقد الندوات التثقيفية والتوعوية من اجل توضيح الرؤية الحقيقية للناخب في حسن الاختيار وعدم إعطاء أصواتهم لمن لايستحق وان يحثهم على انتخاب الأصلح والانزه والاكفء بعيدا عن الوعود الكاذبة التي يتحجج ويتمسك بها اغلب المرشحين .

انتخب العراق

  احمد حسن (كاتب): يجب علينا إن ننتخب الشرفاء والوطنيين الذين لديهم ولاء للعراق وشعب العراق وننتخب النزهاء والمخلصين الذي يحرصون على حماية خيرات وثروات البلاد من خلال البحث عنهم وعن مواقفهم السياسية اتجاه العراق وشعبه الذي يمر بسلسلة من المؤامرات التي تحاكي عليه من هنا وهناك وهم يقفون موقف شجاع من القضية ويعطوا الحلول الصحيحة التي يمكن إن تخرج البلد منها هؤلاء بصدق يمتلكون المشروع الوطني الناجح ولديهم آلية تطبيق وبرنامج انتخابي واضح وصريح يهدف إلى النهوض بواقع العراق في جميع المجالات الحياة المختلفة ,لننتخب أناس لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين ولم يسلبوا أو يقوموا بنهب خيرات العراق لننتخب الذين لديهم غيرة عراقية أصيلة ولديهم الإمكانيات الكبيرة في معالجة مشكلة العراق السياسية ومعاناة المواطن المتكررة فعلينا البحث عنهم أينما كانوا فلا يمكن بأي حال من الأحوال إن يخلو العراق منهم وهم بأمس الحاجة إلى إن يقدموا لنا كافة الخدمات التي طال انتظارها والتي تعود على المواطن  بالخير والسعادة الأبدية  وما علينا سوى انتخابهم لان ولاءهم للعراق وهو الحل للخروج من أزمات ومحن صبت على العراق وشعبه في ظل أصحاب الشعارات الباهتة والإعلام الفارغ الذي لم يتركوا لناً سوى الآهات والآلام وبالتالي نكون قد إبراءنا ذمتنا إمام الله والوطن والشعب ونسعد بغد مشرق وزاهر يسود فيه المحبة والتعاون تحت حكومة وطنية عادلة.

 

 

الرجل المناسب في المكان المناسب
ابو نور (54سنة) ان النقطة الأساسية في اختياري يجب ان يكون المرشح لم يكن من ضمن الذين حالفهم الحظ وأصبحوا أعضاء في مجاس المحافظة بل يجب ان يكون لأول مرة يرشح نفسه وان لايكون ضمن القوائم والأحزاب والكتل التي كانت حاكمة ولم تقدم لنا شيء وان برنامجه الانتخابي واضح ولديه المؤهلات الكافية ليكون عضوا ناجحا ويمثل تطلعات المواطن في توفير مايحتاجه من خدمات بينما يؤكد علي حسن (أكاديمي) ان الفرصة مؤاتية من اجل التغيير وانتخاب الرجل المناسب الذي يمتاز بالمصداقية والمهنية ووضعه في مكانه المناسب ووضحت الحاجة ام زهراء خمسينية ان الحل يكمن في انتخاب أناس لديهم ولاء للوطن وللشعب وان يكونوا على قدر المسؤولية المناطة بهم وان يبتعد المرشح عن سوف وسوف بينما أشار يوسف خليل خريج معهد تقني يجب علينا تصحيح الخطا الذي ارتكبناه في الانتخابات السابقة وهذا التصحيح يتضمن انتخاب قوائم مدنية مستقلة غير إسلامية ولاعلمانية لان سبق وان تم انتخابهم ولم يقدموا لبنا شيء سوى الدمار والوعود وانتشار الفساد المالي والإداري ونهب خيرات البلاد وأعمار متلكئ وغير  مطابق للمواصفات العالمية وفاشل في نفس الوقت     

الناخب العراقي ومسؤولية الاختيار
هيام الكناني (إعلامية) : أن الدور الذي يقع على الناخب يعتبر بحد ذاته مسؤولية كبيرة تقع على الناخب في اختيار مرشحه من بين المرشحين والقوائم وهو بدوره مسؤول إمام الله والوطن والشعب في حُسَن إعطاء الصوت لمن يستحقه ويقدر ثمنه  لكن المواطن في حيرة ومأزق يتجلى لمن ينتخب  فالكثير من الأحزاب والكتل  كلها تدعي الوطنية وتنشد بحب العراق والشعارات الرنانة التي تتحدث عن توفير كافة الخدمات للمواطن وهذه اللافتات قد متلئت بها إحياء المدن والإحياء السكنية وهي بالحقيقة والواقع تجعل الفرد العراقي قلق ويتأمل خيراً لكن متحير بعض الشيء من ناحية انتخاب مَن؟ هل ننتخب الحزب او الكتلة او الائتلاف الذي يقوم بتوزيع المساعدات على الناس قبيل فترة الانتخابات ؟ أم ننتخب القائمة التي تقوم بشراء الذمم من بعض الأشخاص الذين باعوا ضميرهم من اجل المال على الرغم من كون القانون والشرع يحرم بيع الأصوات؟ من اجل عراق يحفظ للجميع كرامتهم وأموالهم وإعراضهم  انتخب الوطني . ومن اجل القضاء على الفساد الإداري والمالي الأخلاقي والثقافي انتخب النزيه ومن اجل مسح دموع الثكالى والفقراء ومساعدة الأرامل والمحتاجين انتخب المخلص ومن اجل القضاء على البطالة وكسب الشباب وإنهاء أزمة السكن  انتخب الصادق ومن اجل  توفير كافة الخدمات وسبل العيش الكريم انتخب الشريف
  يجب علينا المشاركة الجماهيرية الواسعة في انتخابات مجالس المحافظات بحيث تكون هذه المشاركة فعالة ونزيهة والتأكيد على أبناء العراق جميعاً  بان لايقعوا بالخديعة مرة أخرى فالمؤمن لايلدغ من الجحر مرتين فلنكن مؤمنين حقيقيين واعين صادقين  في حَسُن اختيار الدقيق للمرشح  والنزيه والكفوء فلنسال عن شخصية المرشح وسيرته وكذلك على مدى وعيهم والتزامهم بكل الثوابت الدينية والوطنية ومن اجل أظهار العراق  بالصورة الحضارية الرائدة التي يطمح إليها الجميع.