23 ديسمبر، 2024 1:57 م

الانتخابات القادمة بين عزوف المواطن والمشاركة الفاعلة

الانتخابات القادمة بين عزوف المواطن والمشاركة الفاعلة

الانتخاب حق لكل عراقي وعراقية دون تمييز بسبب الجنس او العرق او القومية او الأصل او اللون او الدين او المذهب او المعتقد او الراي او الوضع الاقتصادي او الاجتماعي استنادا الى قانون انتخاب مجالس المحافظات رقم 36لسنة 2008 المعدل فان الانتخاب اما يكون واجب او هو حق من حقوق العراقيين لان الحق يجعل المواطن يمارس حريته في المشاركة دون اية ضغوط في حين ان الواجب يحتم على المواطن الانتخاب والمشاركة شاء ام ابى فالذي يحصل في العراق خصوصاَ إن اغلب الأحزاب تتنافس على السلطة وليس على توفير الخدمات للمواطن الذي عانى حقبة طويلة من الظلم والاضطهاد وضياع حقه في كثير من مجالات الحياة المختلفة التي يتمنى ويرغب في إن تقوم بها أي سلطة تصل إلى سدة الحكم بغض النظر عن انتماؤها الحزبي والعرقي واليوم وللأسف الشديد أقولها وبصراحة لايوجد هنالك من يضع على نصب عينه وعلى عاتقه معاناة وهموم ومشاكل مستعصية حلت بالمواطن وطالب فيها مرات عدة بإيجاد صورة حل لهذه الحزمة من الإهمال في جميع النواحي وخصوصاً من أصحاب القرار الذين وصلوا إلى السلطة على أكتاف الشعب بالمقابل لم يؤدوا دورهم على أتم وجه من خلال الوعود التي قطعوها إلى الناس سوى أنهم كان همهم الأول والأخير هو الحفاظ على الكرسي وهذا ماحصل في انتخابات مجالس المحافظات السابقة بالمقابل هذا مادفع اغلب إفراد المجتمع اليوم إلى العزوف وبشكل غير متوقع عن التسجيل في سجل الناخبين مما يؤكد عدم رغبتهم بالذهاب إلى الانتخابات وهذا من مالتمسناه من خلال حديث الشارع وهو حق كل مواطن يصرح ويقول بالحرف الواحد نحن أي شيء استفدنا من الانتخابات الماضية حتى نقوم بالتوافد إلى مراكز الاقتراع وبالحقيقة
وهو نفس الشيء سوف يحصل إذا فاز حزب معين اذاً مالذي سوف نستفيد منه فكل الأحزاب هي متشابه فيما بينها وكل منهم سوف يقوم بنفس العمل الذي قام به الحزب الذي كان في المحافظة هذا
رأي الشارع العراقي حسب فهمه للموضوع وهو من حقه إن يقول مايشاء لأنه لم يلتمس أي شيء يذكر من الإيفاء بالوعود التي قطعوها إلى المواطن  لكن الخطأ الذي وقع في الانتخابات السابقة هو بسبب الشعارات الفارغة والباهتة وانجرافنا وراء الانتماء لكون الحزب الفلاني يمثل طائفة معينة فيدفعني شعور العاطفة اتجاه هذا الذي حصل بالفعل اذاً لابد علينا إن نعيد ترتيب أوراقنا من جديد حتى نصحح الخطأ الذي وقعنا فيه لكي لا نقع في الخديعة مرة أخرى فلنكن مؤمنين حقيقيين واعين صادقين من غير عصبية فلا نترك إي فرصة للماكرين والمخادعين فأنهم بصدق لايريدوننا إن ننتخب لان عندهم اليقين بان المواطن لن يذهب إلى الانتخابات وان ذهب سوف لن ينتخبنا مرة ثانية وفي نفس الوقت لديهم قواعد جماهيرية يمكنهم الفوز في حالة واحدة فقط اذا امتنع الشعب عن الانتخاب
ولكي لاندع لهم أي فرصة  فلنذهب جميعاً إلى صناديق الاقتراع لننتخب الوطنيين المخلصين العاملين الصادقين من خلال البحث عنهم وعن الذي ينفع الشعب العراقي من غير الذي جربهم وعرف فشلهم جيداً ونؤكد على الكفاءات العلمية والنزيهين من العراقيين وإنهم موجودون لايمكن بأي حال من الأحوال إن يخلو الوطن منهم ابداً لكن علينا الجد والمثابرة من اجل الوصول إليهم بأي طريقة كانت دعونا ألان نحس ولو بشيء قليل من مسؤوليتنا اتجاه العراق ولنترك الأقوال الكثيرة التي تصدر من الكثير من المواطنين من هذه الأقوال ليس لي أي شان بالعراق حتى لوغرق في طوافة الفساد والسراق واهم شيء هو عندي نفسي وليس دخل بالآخرين فلنعلم  وليعلم الجميع إن عدم الذهاب تعتبر جناية وجريمة وتكرار لها وتأكيدا عليها لأنها بمثابة الذهاب والتصويت للخائنين الماكرين السارقين النفعيين وكذلك يعني أنهم سيملئون البطاقات الفارغة بدلاً من أصحابها الغائبين فسيتسلط على رقابنا آهل المكر والخداع والنفاق والعمالة والسرقة والسلب والنهب والفساد الإداري فنكون واعين  واعين ومدركين خطورة المرحلة الحرجة لان صوتك ثمين يمكن إن يفوز فيه وطني وهو بالتأكيد ضمان لمستقبلنا ومستقبل عوائلنا وفوق كل هذا ذاك هوا لحفاظ على مصلحة العراق وشعبة المجاهد.