23 ديسمبر، 2024 1:28 ص

الانتخابات العراقية …مآلات التغيير

الانتخابات العراقية …مآلات التغيير

يبدوا أن الولايات المتحدة في سياستها الجديدة، لا تعتقد أن القتال وخسارة جنودها في معركة تبعد الآف الأميال يمكن أن تحقق لها شيئا.. فالتي تجري الأن هي بالنيابة، إضافة إلى الحرب الالكترونية وهذا موضوع آخر .

تبعا لذلك أريد للانتخابات العراقية، أن تكون ذات ثوب جديد، فتكون هناك قوى صاعدة، والتي كانت تنادي بحل الحشد الشعبي وإنهاء دوره ، وهذا الكلام يدخل في خانة الوقوف مع الهدف الاستراتيجي لواشنطن كما يراه المراقبون..

أهمية الانتخابات أجبرت المهتمين على البحث الدقيق عن الصغائر فيها، فظهرت غرائب وقضايا رقمية عجيبة، واخرى مثيرة للشك جدا، ومنها ما نشره مختصون عن اكتشاف اسم ليندا موجود في برنامج تعارف (البحث عن أصدقاء) وأثناء تعمقهم بالبحث تبين وجودها، في كل عمليات البحث بمحيط مراكز الاقتراع، حيث تبين لاحقاً أنها مسؤولة العلاقات في الشركة الألمانية، والمسؤولة عن عمليات العد والفرز وأيضا مسؤولة في الكنيست الإسرائيلي!

رغم ذلك وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية والشرعية للعقلاء، تجاه الوطن والشعب المرتهن ، بسبب التحديات الكبيرة التي يواجها البلاد ، صار لزاماً على أهل الحل والعقد، الركون إلى التهدئة والتعامل بحكمة، والجلوس إلى طاولة الحوار، والخروج من هذا المأزق الخطير، والذي لاسامح الله لو لم نغلب المصلحة العامة على الشخصية فيه، فإننا ذاهبون لا محاولة نحو الصدام الداخلي.

الكتل الفائزة نفسها لا يمكنها السير نحو تشكيل الكتلة الأكبر، ولو كانت قادرة، لتحركت نحو إعلان نفسها كتلة أكبر، والسير نحو شركاء من السنة والكرد.

صحيح انها تواصلت ولكنها لم تلقى استجابة من هذه الكتل، بل قالتها بصراحة بأنها لايمكنها الجلوس مع طرف دون آخر.. وهذا يحتم على الطرفين، الوصول إلى توافق يرضي الطرفين، ويحافظ على ما تبقى من قناعات بالديمقراطية، حفظا للوطن وشعبه..محمد حسن الساعدي

يبدوا أن الولايات المتحدة في سياستها الجديدة، لا تعتقد أن القتال وخسارة جنودها في معركة تبعد الآف الأميال يمكن أن تحقق لها شيئا.. فالتي تجري الأن هي بالنيابة، إضافة إلى الحرب الالكترونية وهذا موضوع آخر .

تبعا لذلك أريد للانتخابات العراقية، أن تكون ذات ثوب جديد، فتكون هناك قوى صاعدة، والتي كانت تنادي بحل الحشد الشعبي وإنهاء دوره ، وهذا الكلام يدخل في خانة الوقوف مع الهدف الاستراتيجي لواشنطن كما يراه المراقبون..

أهمية الانتخابات أجبرت المهتمين على البحث الدقيق عن الصغائر فيها، فظهرت غرائب وقضايا رقمية عجيبة، واخرى مثيرة للشك جدا، ومنها ما نشره مختصون عن اكتشاف اسم ليندا موجود في برنامج تعارف (البحث عن أصدقاء) وأثناء تعمقهم بالبحث تبين وجودها، في كل عمليات البحث بمحيط مراكز الاقتراع، حيث تبين لاحقاً أنها مسؤولة العلاقات في الشركة الألمانية، والمسؤولة عن عمليات العد والفرز وأيضا مسؤولة في الكنيست الإسرائيلي!

رغم ذلك وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية والشرعية للعقلاء، تجاه الوطن والشعب المرتهن ، بسبب التحديات الكبيرة التي يواجها البلاد ، صار لزاماً على أهل الحل والعقد، الركون إلى التهدئة والتعامل بحكمة، والجلوس إلى طاولة الحوار، والخروج من هذا المأزق الخطير، والذي لاسامح الله لو لم نغلب المصلحة العامة على الشخصية فيه، فإننا ذاهبون لا محاولة نحو الصدام الداخلي.

الكتل الفائزة نفسها لا يمكنها السير نحو تشكيل الكتلة الأكبر، ولو كانت قادرة، لتحركت نحو إعلان نفسها كتلة أكبر، والسير نحو شركاء من السنة والكرد.

صحيح انها تواصلت ولكنها لم تلقى استجابة من هذه الكتل، بل قالتها بصراحة بأنها لايمكنها الجلوس مع طرف دون آخر.. وهذا يحتم على الطرفين، الوصول إلى توافق يرضي الطرفين، ويحافظ على ما تبقى من قناعات بالديمقراطية، حفظا للوطن وشعبه..