قال الامام علي عليه السلام ” ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم “
هكذا كانت دولة الامام علي عليه السلام, لكن وما بالك عن الذين يلبسون زي السياسة لدولة علي وهم لا يفقهون علماً عنها, الا انهم يفهمون لغة القتل والسفك والفساد، نساء متبرجات تبرج الجاهلية الاولى
كم انتِ متشرذمة, أنهزم الحياء من أمام جبينكِ الغير متعرق خلقياً, وبكل وقاحة تقفين وكنتِ للعراق عدوة الإنسانية, من الذي تعلق على جدران بيته, شهادات تقديرية؟ موقعة بيد الطاغية! من له الأساس في نضال حزب البحث المقبور؟ ليس الكلام يختص بجنابكِ, اما الكلام يعم أتباع السيد محمد باقر الصدر “رض” الذين تناسوا دمه الشريف وجعلوكِ عضواً بارزا في حزب الدعوة. هزلت ورب الكعبة.
أين فساد تردين ان تحاربيه, أنتِ لم تتابعي ملفات الفساد التي تخص جنابكم, اي ملف أبتدأ به, التقارير التي كانت تكتب ضد المجاهدين من حزب الدعوة أنذاك, ام موقعكِ البارز في حزب البعث, قطام خططت مرة واحدة لقتل علياً “عليه السلام” و انتِ خططتي الأف المرات لقتل العراق.
عتبي كل العتب على الذي فتح باب أستقبالكِ على مصرعيه, لكي تدخلي الى حزب كان دمائه من السيد محمد باقر الصدر”قدس” والسيد مهدي الحكيم “رض” , لماذا الخوف اليوم من منها, وهي تعتلي ملفات الفساد الأداري في الحكومة الحالية, وهي شقيقة لأثنين من أهم المناصب في الدولة وهم مطالبين بالمسائلة والعدالة للقانون.
بأس العراق الذي تحكمه الزمرة المتلونة, والأحزاب الغافلة, والأذان الصم, والمصالح المنفردة, الم يعلموا ان في يوم 29/2/2010 تقاسمت الكعكة, وعلى مطرقة من لسانها أمام البرلمان حين قالت نحن وانتم تقاسمنا الكعكة, في عملية تكاليف قطاع الكهرباء, البالغة حوالي 32 مليار دولار, ناهيك عن ذلك اللسان الذي تجاوز على مواطنو العراق بأنهم كذابون, سراق, بعثيون, أتباع حارث الضاري.
ايها النائبة البرلمانية الكسيحة, لباسك الديني لا يوحي الى أنك ذات دين, حسب ادعاءاتكِ على النساء السجينات, بأنهن عاهرات في سجون العراقيين.
المخدرات والحشيشة التي تورد الى العراق ويتم أستلام مبالغها, من رؤساء العصابات, بقدر 90 الف دولار على كل عملية تنجز, داخل الحدود العراقية, ايها الغافلة الناطقة بغير حق, أستدركِ مدى تهجمكِ على العراق, وسكوتكِ على العمليات الفاسدة, والفساد الإداري, لكن يقع اللوم على الحزب الذي فتح لكي باب الدخول بين أعضائه.
لغة الانبطاحية التي تتفوهين بها, حين أعترضتي للمرجع الاعلى السيد علي السيستاني “دامت بركاته” وقلتي له بالمنبطح, من هو المنبطح؟ الا تتذكرين ان هناك على سواتر البعث انبطحتِ, وقدمت لكِ شهادة تقديرية على انبطاحكِ, واليوم تنعتين اللجان المشكلة لتشكيل الحكومة بالمنبطحون, ماهي العلاقة الأنبطاحية معكِ.
لقد أستلهم العلماء هذه الفكرة وجعلوها أرجوزة في كتاباتهم لكي يسخروا منها, او يلطفوا جو السياسة التي لا يفهم بها الساسة المتسلقون عبثاً وفي الختام على العراق مع المنبطحين السلام .