الفلوجة يا أحرار العالم..ويا كل الانسانية ..شعوبا وفيما ومقدسات ..هي مدينة كل مدن الاباء والشهامة والكبرياء ، الا عند شيوخ الكاولية ..وكثير ممن تولوا أمرها من سياسييها ونوابها الاقزام ..فهو أسوأ في إجرامهم من إجرام الميليشيات ومن داعش السفالة والاجرام!!الفلوجة التي تحكي قصص فواجعها ونكباتها ومصائب اهلها من الشيوخ والاطفال والنساء هذه الايام أبكت الحجر قبل البشر، ولم تفرح الا قلوب شيوخ الكاولية الانذال من عائلة ( الخايس ) ومن لف لفهم او كانوا على شاكلتهم وبعض سياسيي المحافظة ونوابها الذين باعوا شرفهم وعرضهم وارتضوا ان يكونوا ( عملاء ) لايران!!هؤلاء هم ممن يتمنون لابناء جلدتهم ان يسومهم جرذان الميليشيات سوء العذاب وينتهكون اعراض نساء الفلوجة ويستبيحون كرامة ابنائها وشيوخها الاصليين واهليها الكرام الذين تجرعوا شتى صنوف العذاب من زمن الامريكان الى انتهاكات جماعات ايران..وكل حاقد من حثالات الزمان!!اتدرون ماذا يطالب شيوخ الكاولية يا اهل الانبار ويا اهل الفلوجة في لظى محنتكم وفواجع اهلكم ، يطالب هؤلاء باحتساب ( خدمتهم الجهادية )
منذ ربع قرن بين سيقان العاهرات والساقطات من بنات الكاولية في السبعينات والثمانينات سوم كانوا هاربين من الخدمة العسكرية ويقضون ليليهم بين خيم الكاولية وعلى فراش ساقطاتها على انها ( خدمة جهادية ) على غرار مطالبات ( البعض) من جماعات اخرين كانوا على شاكلتهم وهم من يتحكمون الان برؤوس أهل العراق ، وهم أصغر من جرذي او حصيني لدى أهل الانبار!!اجل يطالب هؤلاء الشيوخ وهم ابعد مايرتقوا الى تلك المنازل الشريفة الرفيعة ، وهم في غالبيتهم من من أصول ( وضيعة ) ان تهدم رؤوس بيوت الفلوجة على ساكنيها..هذا قبل ان تبدأ معركة الفلوجة وراحوا يتبارون على فضائيات الدجل والشعودة والسفالة والانحطاط وهم يدعون الى ابادة اهل الفلوجة وشعبها الكرام، عن بكرة ابيها..ليبقى هؤلاء الحثالات ومن ولدتهم امهاتهم في غفلة من الزمان ،
هم ( الأسياد ) بل هم العملاء الاخساء احفاد ايران المجوس، الذين راحوا يتجولون طولا وعرضا في جبهات القتال ، بعد ان غابت الرجولة عن الكثيرين ، حتى قيل (من قلة الخيل شدوا على المطايا سروج) لكي يستعرض هؤلاء الاقزام (ثاراتهم) أمام أهل الفلوجة (بطولات) مزيفة ، وما دروا أن اهل الفلوجة وكل شعب العراق الأشم كانوا قد ساموهم في حرب القادسية المجيدة سوء العذاب وها هم يريدون الانتقام لتك الايام السود التي مرغت انف حكامهم وامبراطوريتها في التراب!!لكم العز والمجد والكبرياء يا اهل الفلوجة..حماكم الله من ظلم كل جيوش الشر التتار والمغول وهولاكو والفرس الجدد ومن جرائم ونذالات وانتهاكات الميليليشات بحق ابائكم وشيوخكم ونسائكم ومن ظلم داعش السقوط القيمي والانحاط الخلقي، فكليهما (وجهان لعملة واحدة) ..أجل الميليشيات وداعش وجهان لعملة واحدة، وهما من أذاقوا أهل الفلوجة شتى صنوف الانتهاكات للعرض والارض والإنسان والشرف الرفيع!!لله دركم يا أهل الفلوجة..لكم النصر بعون الله..والخذلان والخيبة والخسران للميليشيات وداعش الاجرام..وستبقون انتم منابر للقيم وللفضيلة وللخلق العربي الكريم..فأنتم أبطال الزمن العربي الاسلامي الجديد..يوم يكتب التاريخ عن قصص بطولاتكم وجهادكم وصبركم ومطاولتكم مايرفع رأس كل عربي ومسلم وفي الانسانية جمعاء الى السماء!!
