25 مايو، 2024 1:36 ص
Search
Close this search box.

الانبار تستغيث بالحكومة المركزية

Facebook
Twitter
LinkedIn

عمت مساء يوم الجمعة الموافق 15/5/2015 م حالة من الذعر لدى العوائل التي تسكن مركز محافظة الانبار مدينة الرمادي تحديدا حالة من الارتباك والهلع وسط تضارب الانباء عن سيطرة مايعرف بتنطيم داعش على المقار الحكومة او مايعرف اعلاميا بالمجمع الحكومي وسط تحذيرات ابناء العشائر التي استمرت اكثر من عام على ضرورة تسليح المتطوعيين ضمن صفوف لبنة الحرس الوطني والمنظوية تحت لواء وزارة الدفاع ولكن للاسف بعد طول انتظار جاء الجهد الحكومي مخيب لامال المتطوعيين هناك ولايتناسب مع حجم الخطر على الارض من ناحية عدم امتلاك ابناء العشائر للامكانات اللازمة ومن جهة اخرى مقارنة مع مايمتلك من تدريب وتسليح تنظيم داعش ومن الجدير بالذكر انه وبحسب روايات محلية وشبه رسمية قد لاحظو انزال مساعدات عسكرية ومدنية على تنظيم داعش بالخطأ مشتبهين انهم قوات امنية عراقية وقد تكرر هذا الحدث الغريب والمريب واليوم قد شهدنا للاسف فقد المجمع الحكومي وباتت الانبار خارج سيطرة الحكومة المركزية بعد انباء عن هروب اعضاء مجلس محافظة الانبار الى جهات مجهولة خوفا من بطش المسلحيين الذي تحدث الانباء عن انهم شنوا حملة واسعة لتطهير المدينة حسب قولهم من الذين ينتمون للقوات الامنية او الصحوات وحتى المدنيين ايضا لم يسلموا من هذا البطش الممنهج بسكان تلك المناطق وتعتبر هذه الممارسات وبحسب مختصيين في الشأن المحلي حملة ممنهجة للتضييق على الحريات وعمليات ابادة جماعية لم تشهد المنطقة مثلها في السنوات القليلة السابقة وفي صعيد متصل حذرت منظمات محلية ودولية من تنامي سيطرة هؤلاء المتطرفيين على مناطق اكثر في العراق والمنطقة مما ينذر بكارثة حقيقة قد تعيد للاذهان مجازر النازية وزعيمهم هتلر من جديد للاذهان وفي سياق متصل عزا بعض السكان المحليين على ضفاف نهر الفرات الغربية لمدينة الرمادي قرب منطقة البوعلوان لانسحاب الدبابات التي كانت تشكل درع حصين لمركز الانبار والمجمع الحكومي واستبدالها با ابناء العشائر الذي يحملون بنادق كلاشنكوف عمرها يزيد عن ال 30 عاما وقد تكون غير صالحة للاستخدام وهذا بحسب سكان محليين مما حدا بارسال الانتحاريين من تنظيمات داعش لاختراق تلك الدفاعات البسيطة عبر زوراق بحرية بحسب شهود عيان مما ادى الى تخلل بعض المواضع وفتح الثغرات والتي ادت بدورها للاسراع بانسحاب القوات الامنية الذي سهل دخول داعش الى مركز مدينة الرمادي والسيطرة على المقار الحكومية هناك ويأتي هذا في ظل موقف المتفرج من التحالف الدولي

والذي للاسف لم يفي بوعوده في مساعدة العراق في هذا الصدد ناهيك عن الموقف العربي ( الصامت ) والمخيب لامال العراقيين الذين ينتظرون اي مساعدة للحد من تقدم المتطرفيين الذين يهددون الحياة العامة والابرياء .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب