الانبار شبهها البعض بميزان حرارة العراق.. ساحة النزال الكبير الذي سيتقرر فيه مستقبل داعش و التحالف الدولي معاً..
امريكا، قالها الكثير، ان لديها مشروع يرتبط بعموم المنطقة و بمستقبل المصالح الغربية و امريكا بالذات في الشرق الاوسط الكبير ..
امريكا و الفوضى الخلاقة تارة و المتدحرجة ككرة الثلج تارة اخرى، عينها على كنوز مصادر الطاقة في المنطقة و الاخرى على مستقبل وجود اسرائيل و حفظ امنها..
امريكا التي في عرفها تعتبر الانبار اهم من الموصل و تكريت معاً بموضوع تقسيم العراق…
امريكا تمسك بخيوط اللعبة لتركيع الشعب و تدمير كل شئ على طريقة (يامغرب خرب)..
امريكا و فوبيا عدوى التصريحات التي ادمن عليها قادتها فكل يصرح بما يشتهي لكنه يضمر امور اخرى و باعتقادهم ان الحشد الشعبي هو مليشيات شيعية متطرفة تماماً كداعش.. يشاطرها بعض سياسيونا الجدد عندما يمسكون المايكرفون نراهم يصرحون كل على هواه و كل ينشر غسيله على الاخرين.
منذ زمن و السجال مستمر مع عمليات الكر و الفر في الانبار و ذلك لاستنزاف الجيش و الاجهزة الامنية و ترويض الشعب بمكوناته و لانتقاء عناصر لقيادة موجة التقسيم القادمة شرط موالاتهم للغرب (مرتزقة) على ان يتبنوا ثقافة الفساد و شراء الذمم و الرشى و السرقات كجزء من المشروع.. و لا نطيل فالامور اصبحت كوضوح الشمس بينة و معروفة.
الان، من سينقذ الانبار و يملك زمام الحل؟ الحل موجود و معروف ففي عرف اوباما و من يشاطره الراي يتطلب الحل اخراج ايران من اللعبة تماماً و طرد الجنرال قاسم سليماني و حل الحشد الشعبي و دعم المشروع الامريكي و عندها ستتحرر الانبار و لن يبقى اثر لداعش في عموم العراق كونها من انتاج امريكا تحركها ذات اليمين و ذات الشمال!
فهل تفهمون؟
سنرى…