الارهابي يخاف من الموسيقار اكثر مما يخاف من الشرطي، افشوا الموسيقى في البلاد واوقفوا الضجيج والتلوث الصوتي سيغادر الرهاب ( نظريتي في الامن)
نحن شعب يخاف من جسده…
نحن شعب يخجل من جسده…
نحن شعب لانعرف قياس اطوالنا ولا قياس اوزاننا ولا ابراجنا…
العراق بحاجة الى مجلة اسمها طبيبك…
ثم نقلة نوعية في العراق ، ثورة ثقافية حقيقية، تطور لافت يفترض ان يرصد، نظام الازبال تطور حيث انتقلنا من نظام القاء الزبالة في الشارع الى الحاوية الجميلة التي تاتي سيارة يوميا تفرغها وقد كان اول عمل قمت به هو غسل الحاوية واعادتها الى اللون البرتقالي وكنس باب بيتنا،التطور الثاني الزام سيارات توزيع الغاز ببث الموسيقى بدل الصور الرهيب او صور القيمة كما اسميه، والنقلة النوعية الاهم اقبال الناس على السفر بدل كنز فلوسها في طيات افرشة النوم.
بامكاني كتابة الف مقال في الجنس دون ان تتضمن ذرة من الاثارة او تجانب المهنية او تتعارض مع اخلاق او قيم او اعراف او عقائد السكان.
كل اعضاء الجهاز التناسلي لدينا شتيمة…
نساء تقتل، اسر تتحطم، ولادات تتشوه، سعادة تفقد، بشر تعاني، كل ذلك مرده الى غياب مؤسسة تربوية ترشد الناس حول الجنس، من مسائل البلوغ الى امراض الجهاز التناسلي الى الاتصال الجنسي الى الحمل وصولا الى الولادة لانكاد نعثر على مؤسسة متخصصة تتولى امر ذلك.
الشجاعة تاتي من الكتاب العظيم، القران الذي يتحدث بصورة تفصيلية عن الجنس في كل مراحله، والشجاعة تاتي من علماء الدين الذين يفصلون بامر الجنس فيما ينشغل المثقفون بكتابة الشعر والنثر الذي يهاجم الدين وعلماء الدين، اقول لولا علماء الدين وتفصيلهم بامر الشريعة هل كنا نعرف شيئا عن الجنس؟
لو كنت املك مالا لاصدار مطبوع حتى ولو كراسا بصفحتين لخصصته للتعليم الجنسي.
لانعرف كثيرا عن اجسادنا، لانعرف ماذا علينا ان نفعل في البلوغ او في الزواج ،لانعرف شيئا عن الجنس بعد الاربعين او الخمسين او الستين.
من يعلم هذا الشعب؟ من يبذل الجهود لتصحيح مسار حياته؟ من الذي يضحي بوقته وجهده وسمعته لبناء الشعب العراقي وتربيته؟
التقارير سياسية
التحقيقات سياسية
اللقاءات سياسية
الحوارات سياسية
الاخبار سياسية
ايها السادة السياسة استهلكتكم
من يملك الشجاعة ليخوض بالممنوعات؟
شخص واحد
خاسر على الدوام
مشتوم من القارئ والكاتب
هو
انا
انا ولا اعوذ بالشيطان من كلمة انا
الذات نعمة الهية لماذا تنسبونها الى الشيطان؟
…………………..
[email protected]
