23 ديسمبر، 2024 5:46 ص

الامن الحس – الحدس والتنبؤ الامني الجزء(2)

الامن الحس – الحدس والتنبؤ الامني الجزء(2)

Security Sense – Intuition and Predict Security
23 – الواقعية؛ وذلك بالتمييز بين الحقيقة والخيال، وربط المواضيع ببعضها؛ لنستطيع خوض المعارك بأقل نسبة من الخسائر وأكثر نسبة من الأرباح لضمان فرصه أكبر للنجاح.
24 – عدم الإثارة أو الغضب أو الاستفزاز من قِبَل العدو، والتمييز والموازنة بين الجرأة والشجاعة من جهة، وبين إجراءات الأمن والحيطة والحذر من جهة أخرى. (فالخوف مع التثبيط، والحذر مع الحركة)
25 – الاستطلاع، التمويه، التخفي، التضليل [اتصالات عشوائية بكثرة من جوَّال يُخشى أن يكون مراقباً مثلاً]، الحذر من المتابعة، التخلص من المراقبة، والمباغتة للعدو؛ [فالاستطلاع يشكل نصف العمل العسكري، والقائد يؤسس خطته في الميدان على ما لديه من معلومات، وكلما كانت المعلومات وافية ودقيقة كان الأمل والنجاح في الخطة أكبر؛ لذا من واجبات القيادة الاستفادة من كل ما يزودهم بالمعلومات عن العدو وخُططه ونواياه وتحركاته، فتجارب الحرب تُثْبِت كل يوم أن التعرف على حقيقة الأعداء ومعرفة إمكانياتهم، وآليات عملهم وطرق تفكيرهم وتنظيمهم كل هذا من عوامل النجاح والتغلب عليهم.]
26 – لا بد من العمل بقاعدة الإبداع وتغيير الأساليب والعمل بعقلية رجال المخابرات ليتغلب رجل الامن على العدو ويضللوه؛ فكسر الروتين من القواعد الذهبية؛ لذا لا تكن أسيراً لعادة، خاصة في القواعد الأمنية فلا روتينية فيها… ولا روتينية في العمل السري؛ فالتراخي وعدم التفكير بأن رجال الامن مستهدفون قد تؤدي إلى نمط يومي في التحركات والذهاب والإياب مما يجعل الشخص لقمة سائغة للاغتيال، ولا ننسى أن العدو يَجْمَع المعلومات عن أصحاب التوجه العسكري أو الفكري أو السياسي، ويراقبونه لمعرفة نمط حياته اليومية؛ من أجل يجب كسر الروتين وتغيير برنامج رجل الامن يومياً، وعدم الثبات في مكان واحد، وتغيير طرق التنقل وتوفير البيت الآمن وعدم عمل علاقات شخصية سريعة قبل التأكد من الشخص، وتغيير اللباس واليقظة والانتباه،
27 – إعادة النظر وسد الثغرات وإجراء تقييم بعد كل عمل.

توضيح (explanation)والكتمان باختصار يكون في: (عدم الحديث عن نفسك وعن العمل وعن الآخرين وأعمالهم – لا تُطْلِع زوجتك على أسرار العمل – عدم كشف شخصيتك الأمنية أمام الناس).
* والناس ثلاثة أقسام:
1 – شخص يعمل معك بسرية فـ[المعرفة على قدر الحاجة]، والأصل إبعاد أفراد المجموعة عن عبء تحمل كتمان معلومات لا حاجة في إطْلاعه عليها.
2 – شخص عادي مسالم {لا يجوز إطْلاعه على الأسرار}.
3 – عدو فلا نُظهر له ما نحن عليه، بل نحاول تضليله؛ فالحرب خدعة، ونستعمل الحرب النفسية والإشاعات ضد العدو: [نشر جرائمه وفضائحه- إظهار ضحالة محاسنه أمام مساوئه-…]، ولا نتداول المعلومات التي نظن أن العدو لا يعرفها عنا، ونحذر من الاستدراج في المعلومات أو في الحضور لكمين.
لذا في حياة العمل: (لا أدري – لا أعرف الأشخاص – لا أعلم الأماكن)

تقسيمات الأمن وفروعه
: Divisions and Branches of security
تتعدد تقسيات الأمن بتعدد نطاقاته , وأهدافه , ومجالات تأثيره , فمنها الجغرافية والموضوعية ومنها , النفسية والإجتماعية
اولا – التقسيم الجغرافى Geographical division
إذا نظرنا إلى الأمن من منظور جغرافى نراه يتضمن :
* الأمن القومى : والذى يمكن تعريفه بأنه” حماية كيان الدولة من التهديدات فى الداخل أو من الخارج , لإيجاد الظروف الملائمة لكى تتمكن الدولة من تحقيق اهدافها القومية . وهو فى نفس الوقت تأمين الدولة داخلياً ودفع التهديدات الخارجية عنها , بما يكفل لشعبها التقدم والإزدهار , وهو أيضاً مجموعة التدابير التى تتخذها الدولة لدعم أنشطتها الرئيسية وقدراتها على حماية مصالحها المشروعة وقيمها وهو بذلك المفهوم تتعدد جوانبه وتختلط فيه الجوانب الإجرائية للأمن بالجوانب الموضوعية له , وتتدخل فيه عوامل مختلفة من سياسية وإقتصادية وعسكرية وإجتماعية وغير ذلك ”
تعريف الأمن وتقسيماته Definition of security and its divisions
كما يعرف بأنه ” الجهد اليومى الذى يصدر من الدولة لتنمية أنشطتها الرئيسية السياسية والعسكرية والإقتصادية – والإجتماعية ودفع أى تهديد أو تعويق أو إضرار بتلك الأنشطة ”
الأمن الإقليمى Regional Security : وهو الذى يعنى بالأمن المشترك لمجموعة من الدول تشترك بالجوار والمصالح والتاريخ فى نطاق جغرافى واحد .
الأمن الدولى International Security: وهو الذى يعنى بأمن مجموعة من دول العالم المكونة للجماعة البشرية على ظهر هذا الكون فى كل مايتعلق بمصالحها الإنسانية المشتركة وركائز إستقرارها ونمائها وتطورها .
ويعرف الأمن الجماعى Collective security : بأنه ” ذلك النظام الذى يهدف إلى تحقيق السلم والأمن الدولى عن طريق تكاتف الدول المحبة للسلام وذلك فى إطار تنظيم دولى – للوقوف فى وجه أى دولة تلجأ إلى إنتهاك هذا السلم أو تعمل على تهديد ه وإتخاذ التدابير الجماعية التى تؤدى إلى الحد من هذه الإنتهاكات .
ثانيا – التقسيم الموضوعى Thematic division
واذا نظرنا للأمن من منظور موضوعى , فسوف نراه يتضمن قسمين رئيسيين :
اولا – الأمن العام public security.
ثانيا – الأمن الخاص Special security .
اولا – الأمن العام ؛ فهو ذلك الفرع من فروع الأمن الذى يهتم بالجوانب الموضوعية فى نشاطات الدولة أو الأفراد أو المؤسسات أو الجماعات الإنسانية على إطلاقها .
وينقسم إلى عدة أقسام :
الأمن الإقتصادى Economic Security: يعنى النظم والخطط والإجراءات التى تدفع الجماعة الإنسانية (الدولة –الشركة – المؤسسة – … إلخ ) إلى تحقيق وحماية أهدافها الإقتصادية وبحسن إدارتها لمواردها وإستثماراتها المادية والبشرية وإدارة إتفاقاتها من أجل متابعة نموها وتطورها وتلبية إحتياجاتها وحماية كيانها الإقتصادى والمالى .
الأمن السياسى Political Security: هو النظم والخطط والإجراءات التى تحمى الكيان السياسى للدولة ونظم الحكم بها , والمحافظة على ثبات شرعية النظام والحكم .
الأمن الجنائى criminal Secirity: هو النظم والخطط والإجراءات التى تدعم وتؤكد وتحافظ على تنفيذ القوانين المطبقة فى الدولة بفاعلية وتأثير , والتى تتضمن تحديد الجرائم ووضع العقوبات وضبط حركة النشاط الإنسانى فى المجتمع .
الأمن الإجتماعى Social Security: هو النظم والخطط والإجراءات التى تحمى البنيان الإجتماعى والدينى والعقائدى للمجتمع
التقسيم النفسى والإجتماعى Psychological and social division: كما يمكن تقسيم الأمن من مفهوم نفسى أجتماعى إلى:-
(a أمن شعورى feeling security
(bوأمن إجرائى procedural security
(a أمن شعورى feeling security
الأمن الشعورى : المقصود به هو إحساس الفرد والجماعة البشرية بإشباع دوافعها المادية والمعنوية ويأتى على قمة هذه الدوافع الدافع للأمن .
اولا – خصائصه :
1 – التطور : فا لأمن والإحساس به يتطور من زمان إلى آخر ومن مكان إلى مكان آخر فى نفس الزمان فما يخاف منه الفرد فى الطفولة يختلف عما يحس به فى شبابه أو شيخوخته .
2 – الذاتية : عند إقتراب الخطر الذى يولد الشعور بعدم الإحساس بالأمن من إنسان معين بذاته تلاحظ إختلاف سلوك الفرد عما إذا كان ها الخطر بعيداً عنه .
3 – النسبية : الإحساس بالخوف نسبى فإن مايثير الخوف لدى فرد قد لايثيره فى أى فرد آخر بنفس الدرجة .
4 – الفطرية : الأمن والخوف إحساس فطرى يولد مع الإنسان وذلك لأنه يكون دائماً إشباع لدوافعه العضوية والنفسية المخلوقة فيه بالفطرة .
ثانيا – مظاهره :
الأمن الشعورى هو إحساس لذا فإنه من الصعب القياس والإمساك به إلا أن هناك ظواهر مادية ملموسة تدل على الإحساس بالأمن فيمكن عن طريق الإحصاءات الجنائية الموجودة فى زمن محدد وفى مكان محدد معرفة ماإذا كان الشعور بالأمن متوافر فى هذا المكان وفى هذا الزمان المحدد ام لا وبأى نسبة .
(b أمن إجرائى procedural security
المقصود به : مجموعة من الإجراءات والقواعد التى تُتَخَذ لتحقيق الأمن أو هو الجهد المنظم الذى يصدر عن المجتمع لإشباع دوافع الأفراد به أو لرد العدوان عنهم أو عن كيان الجماعة كلها وتضطلع به قيا دة الجماعة .ومن خصائصه :
1 – الموضوعية Objectivity: ويعنى ذلك أن القواعد والإجراءات الأمنية أشياء موضوعية تطبق على جميع الأفراد داخل المجتمع دون إستثناء .
2 – الثبات النسبى Relative stability : القواعد والإجراءات الأمنية التى تحقق الشعور بالأمن تتميز بالثبات النسبى فهى موضوعة منذ أزمنة بعيدة والتغير الذى يحدث فيها يحدث على فترات متباعدة نتيجة التطور لذا فهى ثابتة ثبات نسبى
3 – الإكتساب Acquisition: فالقواعد والأجراءات الأمنية تكون دائما مكتسبة من داخل المجتمع .
مظاهره : الأمن الإجرائى كما سبق أن أوضحنا مجموعة من القواعد والإجراءات المادية الملموسة التى تحقق الشعور بالأمن لذا فإنه من السهل جداً قياس تواجد الأمن الإجرائى داخل مجتمع معين ويكون ذلك بتتبع الإحصائيات الجنائية فى مكان محدد فى زمن محدد فإذا زادت الجرائم دل ذلك على ضعف الإجراءات والقواعد الأمنية وبالتالى أصبح الأمن الإجرائى مهتز والعكس صحيح .
العلاقة بين الأمن الشعورى والأمن الإجرائى : يمكن التعبير عنها بأنها علاقة تلازم وتكامل فلا يتصور أحدهما دون الآخر .
كيف يُفّعِل رجل الامن الحس الامني ؟
How Security man Activate security sense?
بالممارسة العملية والتعرض للمواقف الامنية المختلفة .
توفير الامكانات المادية والمعنوية اللازمة والضرورية لنجاح العمل .
توفير بيئة عمل مريحة نفسيا وبدنيا .
باختبار سلامة الحواس الخمسة (البصر.السمع. اللمس. الذوق والشم)
يجب ان يقاتع رحل الامن بجدوى واهمية الحس الامني .
بتدرٌيب رجل الامن على تحمل المسإولٌية.
بالتأهٌيل الجٌيد فًي المعاهد والكلٌيات والجامعات المتخصصة.
بواسطة البرامج التدرٌيبيٌة المتخصصة.
بالزٌيارات وتبادل الخبرات مع الدول .
بسعة الاطالع والثقافة الواسعة.
بمتابعة كل ماينشر عن الاحداث الداخليا وخارجيا ؟ مناقشة
بالحرص على تنفٌيذ توجٌيهات القادة والرؤساء .
باهتمام القادة والرؤساء بهذه المهارة وإبراز فوائدها .
تبادل الخبرات والتجارب بٌن الزملاء فًي العمل.
تحلٌيل المواقف السابقة وإبراز الدروس المستفادة.

كيف يُفّعِل رجل الامن الحس الامني ؟
How Security man Activate security sense?
بالممارسة العملية والتعرض للمواقف الامنية المختلفة .
توفير الامكانات المادية والمعنوية اللازمة والضرورية لنجاح العمل .
توفير بيئة عمل مريحة نفسيا وبدنيا .
باختبار سلامة الحواس الخمسة (البصر.السمع. اللمس. الذوق والشم)
يجب ان يقاتع رحل الامن بجدوى واهمية الحس الامني .
بتدرٌيب رجل الامن على تحمل المسإولٌية.
بالتأهٌيل الجٌيد فًي المعاهد والكلٌيات والجامعات المتخصصة.
بواسطة البرامج التدرٌيبيٌة المتخصصة.
بالزٌيارات وتبادل الخبرات مع الدول .
بسعة الاطالع والثقافة الواسعة.
بمتابعة كل ماينشر عن الاحداث الداخليا وخارجيا ؟ مناقشة
بالحرص على تنفٌيذ توجٌيهات القادة والرؤساء .
باهتمام القادة والرؤساء بهذه المهارة وإبراز فوائدها .
تبادل الخبرات والتجارب بٌن الزملاء فًي العمل.
تحلٌيل المواقف السابقة وإبراز الدروس المستفادة.

عناصر الحس الأمني Elements Of The security Sense
ترتكز عناصر الحس الأمني علي نوعين من العناصر :-
الأول – منها يتعلق بالجانب الوجداني أو الحسي.
والثاني – منها العناصر ذات الطابع العقلاني أو الموضوعي وفيما يلي كل نوع من هذه العناصر بشيء من التفصيل .
الاول – العناصر ذات الطبيعة الوجدانية أو الحسية
Elements of emotional or sensory nature
(هي التي تتمثل في اتجاه الانطباع الداخلي أو الشعور الوجداني أو الإحساس الذاتي نحو أمر ما يجعل صاحبه يسلم بوجوده ويعتقد في حدوثه أو يتجه إلى التسليم بإمكانية حدوثه أو احتمال قوي لوجوده).
فمثلاً رجل الامن الذي يرتاب في شخص فور رؤيته له بسبب سلوكه المريب الناجم عن حالة الارتباك الشديد والمتمثلة في تصرفاته والخاصة بالتردد بين الجلوس والوقوف، وبين السير والتوقف، وبين التلفت والتركيز، بين السكوت والحركة، بين النظر والشرود.
تلك الحالة التي تدعو رجل الامن إلى زيادة درجة تركيزه في ذلك الشخص لإحساسه الداخلي بدرجة خطورته، بالشكل الذي يتطلب مضاعفة الانتباه إليه.
الأمر الذي غالباً ما يؤدي – إذا ما صدق ذلك الإحساس –إلى منع جريمة يعد لها من جانب ذلك الشخص لارتكبها، أو إلى توضيح حقيقة حالته بصورة قد تؤدي إلى كشف غموض جريمة ومعاقبة مرتكبيها قد يكون هو الجانبي فيها أو سبق أن قام بدور في إتمامها.
وتعتمد تلك العناصر الذاتية أو الوجدانية أو الشعورية على مجموعة من القدرات الخاصة التي غالباً ما تتوافر في الإنسان بحكم خلقته واستعداده.
ومن ثم يختلف فيها كل واحد عن الأخر بحكم التميز الطبيعي والتبيان الفطري بين الأشخاص نتيجة الكثير من العوامل الفطرية والمكتسبة في الشخصية الإنسانية خلقة، ونشأة وتطوراً.
وتتحقق تلك العناصر الذاتية بالعديد من الوسائل التي تساهم في خلق ذات الحس بشعوره ووجدانه. ويمكن حصر أهم تلك الوسائل فيما يلي:
1 – الاستشعار بأمر غير عادي Unusual Sensor
2 – التخوف من أمر خطير Fear of Something Serious
3 – التشكك من أمر مريب: The Skepticism is Suspicious
4 – الالتفات لأمر غير طبيعي Pay Attention to Unnatural
5 – عدم الارتياح بطريقة وجدانية Discontent in a Sentimental Way

ثانيا -العناصر ذات الطبيعة الموضوعية أو العقلانية
Elements of a Substantive or Rational Nature
وحقيقة الأمر أن تلك العناصر الموضوعية أو العقلانية تمثل الضمانات الحقيقية التي تحول دون تعنت رجل الأمن أو تعسفه في الاعتماد على الحس الأمني للقيام بأي إجراء قانوني نحو أي شئ أو شخص لتأكيد احساسه هذا . ويمكن حصر أهم الوسائل التي تساهم بدورها في تحقيق تلك الطائفة من العناصر ذات الطبيعة الموضوعية المكونة للحس الأمني، في عدة وسائل أساسية هي: {{LASO … الباحث }}
اولا – الربط بين الأحداث وبعضها Link Between Events and Some of Them
ثانيا –التحليل Analysis
ثالثا – المراقبة Surveillance
رابعا – الملاحظة Observation