7 أبريل، 2024 5:20 ص
Search
Close this search box.

الامنية السادسة … ووزارة الداخلية العتيدة

Facebook
Twitter
LinkedIn

اريد ان اكتب لكم اليوم متمنياً غيرة على ابناء جلدتكم وليس على جيوبكم ورشاويكم وضمائر البعض الذين امتهنوا مهنة الخطف وبيع الاطفال وبيع رؤوس قادتها للعصابات مقابل ملذات لدنيا فانية.
اكتب وانا في عيني دمعة محترقة وانا ادخل لمناطق في شمال امريكا وبعيدة غن وسط ولاياتها واجوب شوارعها دون ان ارى سيارة شرطة واحدة بل اقول لكم رأيت مركز شرطة مغلق ودوامه كأي دائرة مدنية علماً ان هذه المدن يقطنها اقليات ولاجئين من كل انحاء العالم فيهم السيء والصالح الاسود والابيض كلهم في ظل القانون اصبحوا احبة .
اريدان اسالكم سؤالاً واحد هل هؤلاء بشر ونحن لا رغم انهم اكثرهم لايعرفون ابائهم …… يأسفي اصبحوا لنا قدوة وصرنا نعتبر بهم وبخصالهم هل وصلوا الى ثقافة الامن المجتمعي واصبحوا رقيبين على انفسهم ويحاسبونها بدل القانون اذا اخطأت وكيف وصلوا لهذا الحس الراقي حتى بدأوا يعيشون هذا الامان المطلق وهم ليسوا ابناء البلد منهم الافريقي والعربي والاوربي وكلهم اتوا من بلدان تعج بالعنف والدماء وحين وصولهم اصبحوا بهذا المستوى .
انا لااتكلم عن السلبيات هناك الكثير ولكن اتكلم عن الايجابيات  التي تذهل العقول تخيلوا ياشعب العراق تنامون في بيوتكم  ومركز شرطة مغلق يعمل فقط للحوادث البيئبة او اسعاف مرضى الحوادث.
يارجال امن العراق بوزارتها العتيدة افيقوا على حالكم واصلحوا مافسد اعيدوا الامان لهذا البلد واتركوا العمل للاحزاب والطوائف واعملوا في مهنية تاج شعارها الاخلاق  تدربوا على امن البلد وليس على الرقص والدبكات  اليس عاراً ان يرتدي رجل الامن بدلته العسكرية ويرقص في الشارع امام المارة اين هيبة القانون اليس عاراً ان تنتهي كل دورة لرجال المهمات الصعبة بحفلة ورقص مع الغواني اذا لماذا تاتون الى سلك الشرطة اذهبوا لمعاهد الفنون والى القنوات الترفيهية واخرجوا مواهبكم لشركات مونتاج وغناء واتركوا المهنة لغيركم .
كان الشرطي سابقاً اذا دخل للسوق يتسوق يهرب الحرامي اما الان فالحرامي تهابه الناس لانه صاحب شخصية وليس  ( شَِِعاراً) واذا قال فعل بل من الشرطة من باع سلاحه للحرامي وابلغ  انه مفقود ومنهم من يستبدل ا طارات السيارة الجديدة بالمستعملة ويبيعها في السوق ليصرف له غيرها وجرائم الخطف .. انا رايت بام عيني مرتين عام 2006 وفي شارعنا سيارات شرطة تخطف الناس وبعد كم يوم يعاد المخطوف مقابل مبلغ من المال والعمل على استغلال السجناء بالتوسط بينهم وبين اهليهم  من اجل كسب الاموال او ممارسة الجنس مع السجينات وخاصة التي يُحكم عليها بلاعدام فلن تخرج رائحة استغلالها الا الى القبروغيرخا
من الفضائع اما عن سيارات المدنية التي تسيربالشارع بالوكالة  وبدون تسجيل باسماءاصحابها الشرعيين وبدون تامين وبدون اجازات سوق مما يتيح لسارقها الاتفاق السهل مع المرور لتسجيلها باسم غيره باستخدام ضعف القانون ومن ثم استغمالها في اعمال ارهابية وغيرها من سلبيات هذه الوزارة المليئة بالشوائب وبسبب عملهاالمشين يذهب عشرات العراقيين ضحايا يوميا  __ انها غير نزيهة حالها حال كل وزارات العراق .
اريد ان اسال القراء والمثقفين  …..؟ اي بلد في المرتبة الاولى يشتهر بحرق  وزاراته وخاصة طوابق المعلومات والبيانات واقسام العقود….الجواب .. العراق اذاً هذا المؤشر يُثبت ان قادة البلد غير نزيهين
اريد ان اسال؟.. اي بلد في العالم بعد تولي حكومة له وعلى مدى سبع سنوات الناس تمشي بلا اجازات وسيارات بلا اوراق رسمية ..انه العراق هل البعثية يمنعون اصدار الاجازات وتسجيل السيارات … الم يكن شرطي المرور البعثي سابقاً باشارة منه يقف الشارع باكمله وحتى نفس السائقين ماذا اصابه الان انه نفس الشرطي فقط تبرء من حزب البعث واصبح دعوياً او بدرياً كفا  تعليقات من بعض الاخوة التي لاتمت بالواقع بصلة والمهم خلصنا وبعد ماننطيهة وخلي البلد يخرب المهم اصبحنا نلطم بحرية وبلدان العالم تتقدم ونحن مازلنا في طور تحوير المبردة من واتر بم الى  ميكانيكي ويامقوي للجنس اقوى اليوم متواعد  ان البلد سائر الى زوال .
اما ان يختار الشعب زواله وبكرامة او يبقى مهاناً مرتهناً بعادات بالية وقديمة اراده البعض ان يبقى في اطارها ليظل ينعم بامواله التي يهربها للخارج ليؤمن باقي حياته ….. اعلموا ياشعب العراق شيئاً واحد وتغفهوا به ان كل مايحصل في العراق هو سياسي حتى طول الدشداشة وقصرها واللحية وشكلها ومواكب العزاء والمواليد لايوجد شيء لله ولا لرسوله ولا لال بيته افيقوا من سباتكم فانتم بلا قانون قياساً بقوانين الارض وانتم بلا دولة قياساً بدول الارض ولاشرطة ولاجيش ….. ان لم تكونوا بمستوى المسؤولية لاتنتظروا قانون البنى التحتية المتصارع عليه لمصالح شخصية انتم ابدئوا ببناء بناكم بتوحدكم اولاً ثم طرد الدخيل والسارق الذي جثم على صدوركم ثم التقدم للغد الافضل لابنائكم فأذا رضيتم ان يبقى ابنائكم عتالين وحمالين ويدورون في المزابل بحثاً عن العلب الفارغة والبلاستك او يلبسون لباس الشرطة والجيش ليسرقوا اهلهم ويخطفوا هنيئاً لكم وابشركم بمستقبل لايقل شأناً عن عرب الاحواز وستكونون مقرا ومدفناً لنفايات ايران النووية كما فعلها  غيركم عندما ا صبح تابعاً لغيره ………. نتمنى شعب متحضر ويميز عدوه من صديقه لايميل مع السياسة حيثما مالت  مثلما كان النظام السابق اذا قطع العلاقات مع بلد نرى الشعب كله قطع علاقته بذلك الشعب اخرجوا من هذه العقدة السياسية وعودوا لاسلامكم  ونتمنى حكومة  تنظر لامور البلد بضمير  .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب