23 ديسمبر، 2024 12:53 م

الامنية الثالثة .. اكذوبة جيش العراق الحر …

الامنية الثالثة .. اكذوبة جيش العراق الحر …

تتسارع الاحداث في العراق وكل يوم شيء جديد وكأن الدستور الجديد كتب معه دستور اخر ينظم ظروف العراق بحيث تتلائم مع
كل ظرف وممكن تشكيل حزب وجيش وعصابة لاي غرض تؤدي افعالها وبسهولة وعلى طاولة ممكن ان يجلس عليها اثنين ونحن
واهلنا في الوطن الحبيب نموت قهرا والما على ضياع هذا البلد العظيم في كل شيء .      
اليوم بدئت في العراق اكذوبة جديدة لتضع العراق في مرحلة جديدة من الصراع الداخلي وتكملة للسقي المتواصل لزرع الانقسام النسيجي
لهذا الشعب الذي عُرف بتوحده على مدى قروناً خلت انها اكذوبة  — الجيش الحر — ولندخل في بعض الاستنتاجات ولنعرف هل اتى هذا
الجيش الجديد بامور غير معروفة حتى نصدق ظهوره .
القتل والتهجير والتمثيل بالجثث والذبح والتنكيل والتفجيرات العشوائية التي اكلت الاخضر واليابس والتعذيب والخطف وابتزاز الاموال
وسرقة اراضي الدولة وتحويلها باسماء وهمية وغسل الاموال وتجارة الاعضاءوتزوير العملة والمخدرات وغيرها من الجرائم المهولة
والمصنفة والموزعة مهامها على قادتها لتدمير العراق ارضا وشعبا .
واخرها فكرة كاتم الصوت الذي  اصبح من مميزات موت الغفلة ومن اساليب الموت المريحة والسهلة وقلة التكاليف من اجور ومعدات.
سؤال يطرح نفسه للعاقلين … هل بقي شيء مميز يمكن ان يفعله هذاالجيش الجديد ليتميز عن غيره في الفعل والتدمير حتى يمكن معرفته
وملاحقته وكشفه  طبعا لا.. لان كل شيء تم تجربته في جلد العراقي الفقير .
اذًا هذه اكذوبة لتكون حجة لتوزيع السلاح ولانشاء عصابات جديدة ومن الطرفين طرف الحكومة توزع عليه السلاح وطرف يشتري لحماية
نفسه وهدفها  — ادامة الخوف بين اطياف الشعب العراقي وتعميق الفرقة بينه ليبقى منشغلا بخوفه لان توحده افشال المخطط المرسوم له —
وطبعاً يجب استكمال هذاالمخطط بعد تهويله وستكون المرحلة القادمة هي اخراج معتقلين بدلون بافادات انهم من هذا الجيش الجديد وتلفيق قيادته
لشخصية تعارض وضع العراق الحالي بعد استكمال اوراق التحقيق الجاهزة مسبقا وتيدءالمسرحية الجديدة بفصولها الليلية و يبقى هذا الشعب
مضللاً بليله البهيم .
الامنية التي اتمناها والتي اكتبها منبهاً وحجةً على قارئها ولايعني هذا التحول في الكتابة نصرةً لحكومة العراق ولكن … لعلي اخدم شعبي بما
اراه من تقدم وحضاره في بلاد الغرب فأذا فعلت الحكومة خيراً وتحولت غن نهجها نحن معها خدام لهذاالشعب وان لم تأخذ  منا فستفشل ولابد من
يوم لحسابها ومن لايؤمن بالله وتغيير الاقدار والاحوال  ليس مؤمناً.
اتمنى من دولتي انشاء مركز متخصص للمراقبة والاتصالات وباجهزة حديثة تغطي كافة انحاءالعراق مرتبطة بشبكة كامرات سرية لايمكن كشف
اماكنها وبالطرق العامة والمواقع ذات الاهمية وتحت اشراف موظفين فعلا يحبون العراق وشعبه وحريصون على انجاح اي حكومة تحكم العراق
بدون تحزب او طائفية وباشراف مراقبين من الامم المتحدة لان الجرائم التي تحدث في العراق وعجز الحكومة غلى ايقافهااصبح يتطلب تدخل اممي
بهذه الطريقة ممكن كشف مراكز التدريب وتنقل المجرمين وطُرق تنفيذ جرائمهم واماكن ايوائهم.
ومراعات النوعية في الاجهزة وليست مثل اجهزة كشف المتفجرات التافهة  التي تعمل على حركة ومراوحة الجندي العراقي حتى اصبح كل جندي
لدينا ممكن ان يلعب مع المنتخب العراقي للياقة العالية التي يمتلكها والتي يستثمرها للهروب من اي حادث اجرامي يجابهه .
الاموال التي تصرف على هذا المشروع لاتساوي شيئاُ امام  الذي اُهدر في السابق ولاقيمة له امام نزيف الدم العراقي الطاهر بعدها لاشيءاسمه مليشيات ولا عصابات وجيش حر ولاغيره من مسميات العصرالحديث امامكم خيارين لاثالث لهما ياقادتنا اما ان توفروا الامن والامان للشعب وتعيدون توحده وترك
سياسة الكيل بمكيالين وتلفيق التهم وافراغ العراق من الكفاأت تحت وطأت قرارات هيئة اجتثاث البعث التي اصبحت مكتب دلالية لبيع المناصب من
يدفع يعفى من الاجتثاث ومن يأتي بالتزكية من حزب يعفى والفقراء لهم الله .
اقيموا دولة العدل وناموا مطمئنين اما غير ذلك فتحصنوا داخل المنطقة الخضراء حتى يأتيكم ملك الموت الذي لاتنفع معه تهمة الارهاب فمن لم يمت
بالسيف مات بغيره تعددت الاسباب والموتُ واحدُ ………… ارحمونا واعيدوا وحدةالعراق وامنه وكفا  وعلى قول ااهلنا — كل شي والة بس —