23 ديسمبر، 2024 6:47 م

الامم المتحدة ترحب بتفجير مساجد اهل السنة وحرق جثثهم في الطرقات وتدعوا للمزيد !!

الامم المتحدة ترحب بتفجير مساجد اهل السنة وحرق جثثهم في الطرقات وتدعوا للمزيد !!

سوف يتفاجيء العالم اجمعه عندما يعلمون بان هذا الكيان المسخ الذي يسمى الامم المتحدة, هو اكبر منظمة للفساد والقتل والتدمير على مستوى التاريخ قديمه وحديثه,فمنذ ان تم الاعلان عن تاسيس هذه المنظمة المشبوهة,وكل جرائم القتل والفساد وسرقة الاموال واحتلال البلدان تتم الدعوة اليها او شرعنتها من خلال هذه المنظمة,وما كان يعد قبلها احتلالا اصبح اليوم تحريرا لا لشيء سوى لان ذلك الاحتلال تم بموافقة دول ما يسمى الامم المتحدة!.
ولكي لا نستطرد كثيرا في سرد مجموعة الجرائم التي اقترفت تحت عنوان هذه المنظمة ,فيكفي ان نعلم,بان هذه المنظمة التي كانت تحرض العالم لتدمير بعض الدول بحجة عدم احترامها لحقوق الانسان,هذه المنظمة لم تدن لحد الان في اي بيان شفوي او مكتوب اي من الجرائم التي يقترفها المالكي وعصاباته الاجرامية بحق الشعب العراقي عموما واهل السنة تحديدا,رغم ان تلك الجرائم تعدت مستوى الابادة الجماعية,ودخلت مستوى اعلى عنفا تمثل في حرق جثث اهل السنة وهم احياء,او تعليقهم في الطرقات العامة,او سحلهم في الشوارع ,وكل ذلك يجري من قبل عناصر في قوات المالكي الرسمية وباشراف كبار ضباط وقادة جيشه المجرم.
بل يكفي ان نعلم بان وزير دفاعه سعدون الدليمي كان قد صرح قبل فترة بانه سوف يهدم كل مسجد بمجرد ان تنطلق منه رصاصة واحدة ضد عصابات المالكي,وهو تصريح خطير لم يقدم عليه حتى اليهود في اسرائيل.
واما تصريحات قائد غرفة عمليات دجلة المجرم عبد الاميز الزبيدي فقد صرح وبدون اي حياء بانه سوف يقتل يسحل ويمثل بجثث كل من يلقي القبض عليهم وبدون اي محكمة او اشراف اي سلطة قضائية , وهو التصريح الذي ادانته جمعيات حقوقية عراقية وعربية,بينما لم تنبس الامم المتحدة ومندوبها في العراق باي كلمة رغم انها من المفروض ان تكون مشرفة على سير العملية السياسية و”الديمقراطية” في العراق وفقا للمعايير الدولية!.
واما تصريحات النائبة الزينبية عالية نصيف,والتي كانت قد سبقت الزبيدي في التصريح بان على قوات المالكي قتل اي سني في نفس المنطقة التي يلقى القبض عليه دون الحاجة لاعتقاله واشغال القضاء بقضاياه!,وهو التصريح الذي لم تدنه اي منظمة حقوقية ولا اي لجنة برلمانية حقوقية او انسانية لا في العراق ولا في خارجه رغم انه ينافي ابسط حقوق الانسان مهما كان مجرما,بل وينافي حتى ما اقسم عليه نواب البرلمان في احترام الدستور الذي تنص احد بنوده على ان يكون القضاء هو صاحب الشان في انزال العقوبة او رفعها دون اي تدخل للسطة التنفيذية!!.
جرائم حرق جثث اهل السنة على يد قوات المالكي وعصاباته الميليشياوية في بغداد والانبار وديالى والموصل,وسحل الجثث وتعليقها على اعمدة الكهرباء في الطرقات,كلها جرائم لم يرتكبها حتى عصابات اليهود في فلسطين ,بل لم ترتكبها حتى الحيوانات مهما كانت وحشيتها وهمجيتها ,فما هي الشهوة التي ينالها هؤلاء المجرمون وهم يحرقون جثث الشيوخ والعجائز؟,ورغم ذلك,ورغم ان هذه المشاهد مصورة ومنشورة على مواقع الانترنيت وعرضت على بعض الفضائيات,فان الامم المتحدة ما زالت تغض الطرف عن ادانتها,بل ولا نستبعد ان تتم تلك العمليات الوحشية بمباركة ودعم من قبل الامم المتحدة ومندوبها في العراق الذي لا هم له سوى تقبل هدايا العتبة الحسينية او استقبال الرشاوي العينية والمادية من قبل المالكي ومراجعه الدينية والسياسية !!,خصوصا وان راعية الامم المتحدة امريكا,كانت وما زالت اول من يبادر الى التصريح بانها تدعم حكومة المالكي بعد اي فضيحة او جريمة يثبت تورط المالكي  فيها,مما يمثل دعما ماديا ومعنويا,ودفعا للمالكي للتمادي في تلك الجرائم اسوة بما فعله سيده بشار الاسد والذي لم يكن موقف الامم المتحدة والامريكان بافضل مما هم عليه في العراق,رغم ان الفارق هو وقوفهم اعلاميا مع ثورة الشعب السوري,بينما يحرم اهل السنة في العراق ليس من الدعم الاعلامي فقط,وانما يحرمون حتى من مجرد عرض صور او اسماء قتلاهم ولو من باب الشماتة والسخرية عليها!!.
اخبروني هل سمع احدكم ادانة من قبل الامم المتحدة لحوادث تفجير مساجد اهل السنة في ديالى او بغداد او الانبار وسامراء؟,
اخبروني هل سمع احدكم ادانة لعمليات سحل وحرق جثث اهل السنة في منطقة الكسرة او ديالى او بهرز والانبار؟,
دلوني على بيان ادانت فيه الامم المتحدة جرائم المالكي بقصف المدنيين بالمدفعية والطائرات والهاونات العمياء؟,
بل هل سمعتم اي ادانة للتفجيرات التي ضربت بالامس مدن اهل السنة في الاعظمية والعامرية والسيدية ومن قبلها بهرز وجرائم ميليشيات هادي العامري والمالكي؟.
لقد وصل الظلم في هذا العالم الى درجة غير مسبوقة,واصبح الظلم المشرعن هو السائد حتى بتنا نخشى من كلمة “العدل” او”القانون”,لانها اصبحت تعني “الظلم المشرعن” وهو ابشع انواع الظلم لانه يظلم ويسرق ويقتل باسم المجتمع الدولي!.
قوة الضغط المسلطة اليوم على اهل السنة في العراق وغير العراق لم يعد اهل السنة تحملها,وهذا الضغط سوف يؤدي الى انفجار عظيم ,سوف يكون اول الخاسرين منه هم الشيعة انفسهم,يتبعهم انصارهم من  الامريكان واليهود,فاهل السنة ليسوا اقلية,وان سكتوا تحت وطئة الضغط,فذلك صمت قدور الضغط قبل الانفجار العظيم.
ولا تلام الثكلى حين تفتك بمن قتل رضيعها باظفارها واسنانها,فان لصاحب الحق مقالا واسنانا واظفارا,ودعاء لا يخطيء اصابة الهدف باذن الله !.