18 ديسمبر، 2024 11:20 م

الالحاد … فايروس الجيل الجديد

الالحاد … فايروس الجيل الجديد

كثرت في هذه الاونه الثقافه الجديده حينما تنحدر بثوب لامع فيتلأ لأ مرقع بكينونة الفكر المادي متارجح على كلمات نرجسيه صادحه من عبق الماضي المزري ….
الذي شاع بين طيات ذلك الزمن فاجتباح بيوت الدين وتجمعات المتدينين ليرسم لهم طريق جديد بحلة جديده…
فالإلحاد من المصطلحات التي جنت عليها الثقافة المتداولة حيث يدل في أصله على الميلان والتغيير في الاتجاه سواء كان التغيير فكريا أو ماديا كتغيير مسار الطريق وليس بالضرورة أن يكون الملحد باطﻻ بل على العكس فقد يلحد أهل الحق عن طريق أهل الباطل أي ينعطفون عن مسارهم.
وإن تعسر الفهم لك أن تتخيل شكل القبر فهو يتجه بخط مستقيم للأسفل ثم يلحد يمينا أو شماﻻ
 
لكن المقصد هنا من الالحاد هو الغاء الربوبية لله والصاقها بالطبيعة أو غيرها وفي هذه الأيام انتشرت هذه الصفة كبافي السلبيات التي غزت مجتمعها مع تيارات الفكر المتدني.
لكن ما ان يرتدي الانسان ثوب الالحاد حتى يعلم بنفسه انه يقبع في غياهب الذل والانحدار …
واليوم نرى ذلك الثوب عاد من جديد بحلتها الفاقعه اللون بالوردي والاحمر كليالي الجواري والرقص والطرب والخمور والفجور…
فالجاهليه والالحاد هو نفس الاتجاه ونفس الوجه وبنفس العمله وبنفس الاسلوب وبنفس المستوى وبنفس الانحطاط وبنفس غياب العقل والتصرف الطائش …
اما ان لشبابنا الواعد وجيلنا الحالي ان يحكم بعقله قبل ان تغريه كلمات براقه كانها نغمات اهات في ساعه العسره.
اما ان أن يسأل ربه مما يريد قبل ان يسأل الشجر او البقر .
اما ان أن يضع الحكم لله قبل ان يضعه بيد من يدير امورهم الله .
(لله الامر من قبل ومن بعد )