كلما تشتد أزمة الخلافات الحادة بين الشيعة والسنة تزداد مطاليب الاخوة. الاكراد مطاليبهم بحقوق اكثر من استحقاقهم اهم هذه الحقوق هي تعجيزية مثل المادة (140) التى تعزل العراقيين بعضهم البعض ثانيا تصدير النفط سراً و(17/; ) من واردات العراق ورواتب. الربيش مركة ) والمطحنة بين الشيعة والسنة على قدم وساق وبما ان واردات العراق هي من النفط والإقليم يصر على تصدير النفط اذن ماهي واردات حكومة المركز يقولون قسم من اعضاء برلمان كردستان الحكومة حصتها من الضرائب فقط. وتقدر. إيرادات الضرائب الغير نفطية لعام 2013 باقل من (6.9%) بالمائة وواردات القطاع الصناعي والزراعي خجولة جداً .
ما تكفي الى رواتب حماية الرعاية الاجتماعية ناهيك عن رواتب الشهداء والشهداء المطحنة مستمرة الدم ينزف والسبب لايوجد توافق بين الشيعي والسني والعقلاء نائمين خوفا من انسان جاهل ماسك في يده كاتم الصوت. في الشوارع.
أيها الأخ الكردي نحن متساوين في الظلم السابق انتم اكتسبتم الحقوق كاملاً لكن نحن لايزال
في الجنوب وبغداد حفاة وساكنين في العشوائيات مع الديدان وأهل الجنوب يتسكعون في بغداد يبحثون عن فرصة عمل لإطعام أطفالهم وهم اصحاب الثروة وليس لديهم مطاليب مثل مطاليبكم التعجيزية وإذا تريدون دولة ريحونة واستريحوا. انتم ثلاثة محافظات الله معكم يكفى العذاب الذي لحقنا طيلة خمسون عام من القتال بينكم وبين كل الحكومات التي تعاقبة على حكم العراق والفقراء وقوداً لها. ربما يوم من الأيام تتحرك العقلاء اصحاب الكواتم ويتم الصلح بين العراقيين (وقول الآية الكريم إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )