8 أبريل، 2024 12:54 م
Search
Close this search box.

الاكراد والخيار الصعب

Facebook
Twitter
LinkedIn

هل تعلمون لماذا يهرول رجال التحالف اللاوطني لاقليم كردستان  وبالذات  للسليمانية ولال طلباني وممكن لجماعة التغيير لو حصل لهم نفس الشيء  لان قيادتهم واحدة وتحت ظل الدولة الايرانية التي وضعت ثقتها بهم في ادامة  تدمير العراق من خلال استحداث المشاكل داخل البرلمان بلانسحابات  المتكررة التي يتم الاتفاق عليها مع التحالف  اللاوطني لتمرير قرارات تخدم الطرفين فقط وبعدها يذهبون بمقترحاتهم الى رئاسة الاقليم لشرعنة تامرهم  ورئاسة الاقليم مجبرة على القبول والتعاطي مع الامور بسبب الاتفاق الذي ابرم سابقا  بين الاحزاب  وكذلك لتفادي الخلافات التي تحدثها فوضى القرارات السريعة والتي قد تعيد الاقليم الى عصر التقسيم في الارض والقرار وهذا مايخططون  له في بغداد وبهذه التنقلات السياسية يتم زعزعة اتخاذ القرار في الاقليم وتشتيت الجهد المبذول من اجل استقرار كردستان وزرع الانقسام بين افراد الشعب الواحد خاصة وبين الشعب الكردي والعربي عامة وبهذه الطريقة يبقى العراق من شماله الى جنوبه يعج بالمشاكل وعدم الاستقرار لان ايران قسمت المهام عليهم انتم لكم الشمال والتحالف اللاوطني باقي العراق وتبقى هي تستنزف خيرات العراق ونعيد اليه المفخخات والاجرام وهناك بعض الادلة .
اولا اتحدى جماعة طالباني الانسحاب من مناصبهم وترك رواتبهم  واتحداهم ان يرفضوا طلبا واحدا لايران  واتحداهم اذا وافقوا على استقلال كردستان واتحداهم  ان يتركوا لغة التلون السياسي والتلاعب بجراح الشعب الكردي من خلال تذكيره دائما بما حصل له في السنين السابقة ابان الحكومات المتلاحقة على العراق اتعلمون لماذ يذكرونها دائما ليس حبا بالشعب الكردي وانما هي لكسب الود فقط ولتمرير مايريدوه من قرارات تخدم مصالحهم وليس مصالح الاكراد فاذا كان الرئيس من  حزب طلباني ولديه ثلاث بنات مستشارات  يعني اربع رواتب محترمة فلماذا يترك المنصب  ويضحي من اجل الشعب الكردي ويقبل بدولة مستقلة من اين سيحصل على هذه الرواتب اذا حصل الانفصال واذا تم تحشيد الاصوات للانفصال  سيضعف نفوذ  ال طلباني  وباقي الكتل المنضوية معه وتكتشف نياتهم وهذا مالاتريده ايران وحكومة بغداد عقب الذنب الايراني  واما ان قال البرزاني اختاروا من تريدون  أحسوا بالقوة والانتعاش فبدؤا بشروط اخرى لا نياتهم خبيثة  وتأمرهم واضح  كالشمس  ان الاكراد الشرفاء بقيادة السيد مسعود برزاني امام خيار جدا صعب  اما الرضوخ للضغوطات بسبب افتعال الأزمات او الرضا بما يريده الطرف الاخر  وتحقيق مطالبه التي يسعى من خلالها شق. الصف الكوردي 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب