22 نوفمبر، 2024 1:00 م
Search
Close this search box.

الاكراد والخيار الصعب

الاكراد والخيار الصعب

هل تعلمون لماذا يهرول رجال التحالف اللاوطني لاقليم كردستان  وبالذات  للسليمانية ولال طلباني وممكن لجماعة التغيير لو حصل لهم نفس الشيء  لان قيادتهم واحدة وتحت ظل الدولة الايرانية التي وضعت ثقتها بهم في ادامة  تدمير العراق من خلال استحداث المشاكل داخل البرلمان بلانسحابات  المتكررة التي يتم الاتفاق عليها مع التحالف  اللاوطني لتمرير قرارات تخدم الطرفين فقط وبعدها يذهبون بمقترحاتهم الى رئاسة الاقليم لشرعنة تامرهم  ورئاسة الاقليم مجبرة على القبول والتعاطي مع الامور بسبب الاتفاق الذي ابرم سابقا  بين الاحزاب  وكذلك لتفادي الخلافات التي تحدثها فوضى القرارات السريعة والتي قد تعيد الاقليم الى عصر التقسيم في الارض والقرار وهذا مايخططون  له في بغداد وبهذه التنقلات السياسية يتم زعزعة اتخاذ القرار في الاقليم وتشتيت الجهد المبذول من اجل استقرار كردستان وزرع الانقسام بين افراد الشعب الواحد خاصة وبين الشعب الكردي والعربي عامة وبهذه الطريقة يبقى العراق من شماله الى جنوبه يعج بالمشاكل وعدم الاستقرار لان ايران قسمت المهام عليهم انتم لكم الشمال والتحالف اللاوطني باقي العراق وتبقى هي تستنزف خيرات العراق ونعيد اليه المفخخات والاجرام وهناك بعض الادلة .
اولا اتحدى جماعة طالباني الانسحاب من مناصبهم وترك رواتبهم  واتحداهم ان يرفضوا طلبا واحدا لايران  واتحداهم اذا وافقوا على استقلال كردستان واتحداهم  ان يتركوا لغة التلون السياسي والتلاعب بجراح الشعب الكردي من خلال تذكيره دائما بما حصل له في السنين السابقة ابان الحكومات المتلاحقة على العراق اتعلمون لماذ يذكرونها دائما ليس حبا بالشعب الكردي وانما هي لكسب الود فقط ولتمرير مايريدوه من قرارات تخدم مصالحهم وليس مصالح الاكراد فاذا كان الرئيس من  حزب طلباني ولديه ثلاث بنات مستشارات  يعني اربع رواتب محترمة فلماذا يترك المنصب  ويضحي من اجل الشعب الكردي ويقبل بدولة مستقلة من اين سيحصل على هذه الرواتب اذا حصل الانفصال واذا تم تحشيد الاصوات للانفصال  سيضعف نفوذ  ال طلباني  وباقي الكتل المنضوية معه وتكتشف نياتهم وهذا مالاتريده ايران وحكومة بغداد عقب الذنب الايراني  واما ان قال البرزاني اختاروا من تريدون  أحسوا بالقوة والانتعاش فبدؤا بشروط اخرى لا نياتهم خبيثة  وتأمرهم واضح  كالشمس  ان الاكراد الشرفاء بقيادة السيد مسعود برزاني امام خيار جدا صعب  اما الرضوخ للضغوطات بسبب افتعال الأزمات او الرضا بما يريده الطرف الاخر  وتحقيق مطالبه التي يسعى من خلالها شق. الصف الكوردي 

أحدث المقالات