23 ديسمبر، 2024 1:06 م

الاكراد سرطان يجب استئصاله من جسد العراق !!

الاكراد سرطان يجب استئصاله من جسد العراق !!

في 29 حزيران الماضي قال نتينياهو لمحطة التلفزيون الفرنسية .. ان الاكراد هم شعب مقاتل وعصري على الصعيد السياسي ولهم الحق في استقلال سياسي وقال … يجب ان ندعم جهود الاسرة الدولية ودعم تطلعات الاكراد للاستقلال …هذه تناقلتها وسائل الاعلام اما باللغة الفرنسية فقد قال مالم تتناقله وسائل الاعلام العربية .. انه على الاكراد اعلان الاستقلال ولا يبالوا بالعرب فهم دائما سوف يصرخوا ولكن بدون اي عمل جدي فلا تخافوا من العرب … وبعد ايام من كلمة نتينياهو قال شمعون بيرس الرئيس الاسرائيلي ومن واشنطن انه طلب خلال زيارته من الرئيس اوباما دعم استقلال الاكراد وقال ( ان الاكراد يقيمون بشكل عملي دولة في شمال العراق لذلك من الصواب تاييدها بشكل رسمي ) اما وزير خارجية اسرائيل اثناء زيارته برلين فقد قال ( ان الدولة الكردية اصبحت امرا واقعا ) !!! طيب ماالامر هل العرب ! صم بكم عمي ! وهنا العرب عربان عرب العراق سنة وشيعه وعرب الامه العربية التي تقف موقف المساند للاكراد ( ليس حبا بهم ولكن كرها بالشيعة وبالمالكي ) ؟ نعود الى … الى ماذا كيف ابدء .. القضية الكردية شائكة ولم تستطع الحكومات العراقية منذ تاسيس الدولة العراقية والى اليوم من ايجاد حل لهذا الصراع والذي استنزف من العراق الالاف من الارواح ان لم تكن الملايين ومبالغ هائلة واضعف العراق بشكل كبير وكانت القضية الكردية دائما خنجر في جانب الجسد العراقي ( احيانا ) تخطئ الحكومة العراقية في معالجتها و(غالبا ) ما يخطىء الاكراد … ومن المهم ذكره وهو امر معروف ان الصهيونية تميزت بعلاقات جيدة مع الاكراد وبداتها الموساد مع ملا مصطفى البرزاني  هذه تاريخ من الماضي القريب ولكن  مؤخرا كثف اللوبي الصهيوني  جهوده لتليين موقف البيت الابيض الذي مازال يتحفظ على اعلان الاكراد لدولتهم المستقلة  .. اما في الدول الاوربية فالامور اكثر لين لقبول دوله كردية مستقلة وهذه المرونة زادت بعد عام 1991 عندما تحرك الاكراد وبحملة اعلامية في  اوروبا ركزوا فيها على مظلوميتهم المزعومة من قبل العرب (( علما اني اتحدى اي انسان يثبت ان صدام حسين  في عام 1991 شن حربا على الاكراد او حاول تهجيرهم انما الصحيح هو قيام الساسة في شمال العراق بالضغط على المواطنين  الاكراد بالهجرة  واستغلال الموضوع اعلاميا )) وقضية ( حلبجة ) التي مازالت علامات الاستفهام عن المسؤول عنها ؟؟  واستغل اللوبي الكردي داخل اوروبا وخاصة فرنسا هذا الادعاء وقادت هذه الحملة التي تتحدث عن مظلومية الاكراد  ( اليهودية )  زوجة الرئيس الفرنسي ميتران ووصل الامر الى  اسكان 2000 كردي في فرنسا ومازالوا لهذا اليوم هناك .  وارادت ( دانيال ميتران )التمادي في حملتها المؤيدة للاكراد !! ولكن في احدى زياراتها لشمال العراق انفجرت قنبلة على موكبها  ( للتهديد وليس للقتل )  وكانت اشارة لها ( من … )
ان تترك موضوع الاكراد  وفهمت الرسالة ولم تعد بعدها الى شمال العراق … تشابك موضوع القضية الكردية مع القضية العراقية بعد عام 2003 الا ان الاكراد انتبهوا الى انفسهم وعملوا على مبدأ الانكليز فرق تسد .. و(الفرقة )هنا بين السنة والشيعة ونجحوا بشكل كبير( وسادوا ) على الساحة السياسية العراقية.. وعملوا كفريق واحد  وامام الاخرين يظهروا بانهم على خلاف .. ولم يتركوا وسيلة الا استخدموها لتحقيق هدفهم واول هذه الوسائل هي الوسيلة التي استخدمتها اسرائبل ( النساء )  اتذكر حادثة  زواج الوزيرة نسرين برواري من رئيس الجمورية غازي الياور الذي طلب يدها ( وهذا كان شخصا غير سوي بالنسبة للنساء وهناك قصص لاتصدق ربما ننشرها في حينه )  وكانت نسرين  تعارض هذا الزواج وهي كانت على علاقة ( عذرية!! ) مع احد الضباط الاميركان ( اسود ) وكانت تعاشره عشرة الازواج لمدة اربع سنوات  قالوا لها يجب ان تتزوجي ( الثور ) الرئيس .. لان هذه الموضوع لايخصك انما يخص القضية الكردية وفعلا تم ذلك وحالما خرج الرئيس من الرئاسة طلبوا منه تطليق نسرين وتم ذلك ايضا طبعا بعد ان اعطاها (سمعت ) 80 مليون دولار …. طاح حظكم ايها الاعراب ..  وحصل ماحصل وبغباء من العرب ( هنا العرب هم السنة والشيعة ) اختير جلال طالباني رئيسا للعراق وسبق ان تكلمت عن جلال ولا اريد ان اعيد ذلك .. واتفق السنة والشيعة عليه رئيسا لان الشيعة لم يشاوا اعطاء المنصب للسنة والسنة لم يشاوا اعطاء المنصب للشيعة وتم ماتم .. وفي كل هذه المؤامرات كان يساعدهم الحزب الاسلامي العراقي باعتبار ان هذه الحزب تاريخيا ومنذ ايام امجد الزهاوي كان  النفوذ الكردي واضحا واضف الى ذلك  ان رئيس الحزب الاسلامي في عام 2003 وما بعده  محسن عبد الحميد وهو كردي .. وساعدهم حاجم الحسني وهو كردي .. وساعدهم بشده اياد علاوي ( وتشاء الصدف ان يقف الاكراد بشدة ضد تنصيب اياد علاوي رئيسا للوزراء ولا اعرف اذا كان قد عض على اصبعه ندما ) ..  ولكن مع رئيس الجمهورية اعطوا اهم منصب في الدولة وزارة الخارجية الى واحد من اسوء الاشخاص بكل المقاييس  ( الشوفيني )هوشيار زيباري الذي عمل بقوة على تحطيم العراق في كل المجالات وتحدثنا عن هذا الموضوع .. وساهمت معه الدول العربية  على تخريب موقع العراق الدولي والعربي والا هل من المعقول ان توافق الامارات العربية على سفير كردي ( عصمت عكيد وهو هناك  منذ اكثر من عشر سنوات ومن هو هذا ؟؟  )وتوافق لبنان على سفير كردي ( البرزنجي  ومن هو هذا ؟) وتوافق المغرب على سفير كردي ( اليوسفي ومن هو هذا  ) وتوافق السعوديه على سفير كردي الجميلي  ومن هو هذا ؟؟  وان يتصور الكثير انه عربي )  وتوافق البحرين على سفير غير عربي ( غسان محسن وهو فيلي ومن هو هذا ؟؟ ) وتوافق قطر على قائم باعمال كردي  مازال هناك ومن هو ولا لااعرف اسمه ؟؟… هؤلاء كلهم ارسلهم هوشيار لخدمة مخططاته .. وهذه الدول العربية وخوفا من الاحراج  ولتلافي  ترشيح سفير شيعي وافقت على الاكراد باعتبار ذلك اهون الشرين وهم لا يعلمون انهم يساهمون بتقسيم العراق  وانفصال شمال العراق !! ولم يترك الاكراد مكان في الدولة العراقية ابدا الا ودخلوا اليه حتى اتحاد كرة القدم وتحدثت عن هذا الموضوع والهدف منه هو الدخول الى الاتحاد الاسيوي وفعلا اعلن عبد الخالق انه سيترشح للاتحاد الاسيوي وهذه كلها تخدم انفصال شمال العراق وتاسيس دولتهم المزعومة .. .. سمعت ( وانا عندما اقول سمعت فانه من مصدر مؤكد ) انه بعد تنصيب الدكتور ابراهيم الجعفري وزيرا للخارجية والذي تسبب بجنون الاكراد وفي اول يوم قام الشوفيني روز نوري شاويس وهو غبي وسخ اللسان والاخلاق ( تصوروا في مباحثات رئيس الوزراء العبادي مع نيجرفان في بغداد ماذا تتوقعوا من روز وهو نائب رئيس الوزراء واذا به يجلس مع الوفد الكردي في المباحثات ويناقش الجانب العراقي بشدة حول النفط هل من مهزلة اكبر من ذلك  ) نقول قام  بزيارة الجعفري وقال له نرجو عدم التحرش بالاكراد في وزارة الخارجية فهؤلاء خط احمر  وبصيغه التهديد !! ولهذا  السبب تريث الجعفري ووقف صامتا امام الفساد في الوزارة !! وكذلك سيطروا بطريقة ذكيه على التحويلات الخارجية في مصرف الرافدين عن طريق احدى الموظفات في مصرف الرافدين في  المركز والتي استطاعت من تشكيل شبكة عنكبوتيه من الموظفات الكرديات في الفروع الاخرى .. ولا اريد التطرق الى حمدية الجاف فموضوعها معروف ساعدهم في هذه الامور الدكتور عبد الباسط تركي  البياتي ( او ما يسمى بالحديثي ) وهو كما تعرفون من اصول كرديه وقد كان متعاطفا مع الاكراد وفي التغطيه على فسادهم … هل سمعتم احد تكلم عن فساد وزير التجارة الكردي او عن فساد وزير الصحة الكردي ابدا ابدا .. انت يا انور الحمداني لماذا لم نسمع منك كلمه عن هؤلاء الوزراء هل تعرفون لماذا ؟؟ انا اقول لكم لان انور الحمداني هو في الاصل كردي !!!!! اما هل استلم من مسعود ام لا فنا زلنا نتحرى ..  اما قناة الشرقية فهي الناطق الرسمي باسم مسعود البارزاني فقد استلم سعد البزاز من جلال طالباني مبلغ 3 مليون دولار واستلم من مسعود 7 مليون دولار  ..
ماذا اقص عليكم … لكن قبل ان انسى اود ان اقول اني اعتذر من الاكراد الشرفاء المخلصين الذين عاشوا مع العرب اخوة متضامنين وهم على خلاف شديد مع مسعود وجلال وعصابتيهما فاعتذر فانا لا اقصدهم .. نعود الى الفلم الهندي رسالة من كوستر  رسول الى مسعود يناشده فيها باعلان الاستقلال هذا العام .. اولا ان رسول هذا ( مجرم حرب ) يده ملطخة بدماء الابرياء من الجنود العراقيين وهذه موثقة وهو شوفيني متعصب! والامر الثاني ان هذه الرسالة هي مجرد بالونات فارغة حتى من الهواء وبالاتفاق مع مسعود لجس النبض في الشارع العراقي ولم يعلموا ان النبض العراقي تجاه انفصال الاكراد متوقف .. وهذا الفلم  تكرر نفسه  مع تصريح هوشيار زيباري بان على اقليم كردستان عدم تصدير النفط بدون معرفة المركز الخ .. حتى وصل الامر احد اصدقائنا قال والله هوشيار شريف  معقول كلامه  .. واقول له هذه كله تمثيل بتمثيل .. مازال عندي الكثير حول هذا الموضوع  ولكن ساتوقف ولكن قبل ذلك اريد ان افهم شيء واحد من يفسره لي انت ياعزت الدوري كيف تفسر لنا حبك لمسعود وجلال وهم الاثنين الذين أسقطوا نظامك لا بل انه في احد الاجتماعات قالوا من يحاكم صدام قال الاكراد هذه الموضوع لنا يخلصنا وحدنا وهو ما تم فكيف تتعاون مع مسعود ..  كلمه اخيرة للاكراد امامكم  طريقان لا ثالث لهما اما الانفصال عن العراق ( ودفعت مردي وعصا كردي ) ولا كونفدرالية معكم ابدا وان يكون الانفصال الان وبسرعة .. واما تعودوا الى العراق وتعيشون فيه احرار كعراقيين اكراد وليس كااكراد عراقيين  هل وصلت الرسالة .. سنعود 

*[email protected]