تعد الاكاديمية العراقية من افضل الدوائر في هيئة النزاهة وقد لانجد دائرة ترقى اليها تنظيما وادارة لا في هيئة النزاهة نفسها ولا في غيرها من مؤسسات الدولة الاخرى وفيها من الموظفين الكفوئين مايجعلك تفتخر بهم على الرغم من قصر الوقت الذي جمعنا واياهم في احدى المؤتمرات ، فحين تدخل الى هذه الدائرة او المؤسسة اذا صح التعبير تجد مجموعة من الموظفين الانقيين وهم يستقبلونك بترحاب ويرافقك شخصا وكما يبدو انه من الكادر المتقدم في الاكاديمية الى حيث المكان الذي تجلس به.
في مدخل الاكاديمية تجذبك اشياء تجبرك ان تختلس النظر يمينا ويسارا وحين تدخل الى باحة الاكاديمة تشعر وكأنك في اورقة مؤسسة علمية عالمية ، كما استقبلنا شخصا قال انه مدير عام الاكاديمية وأستغربت لماذا لانسميه “عميدا “او رئيسا للاكاديمية وكما يبدو لي انه يستحق هذا اللقب كونه حاصل على شهادة ماجستير من جامعة عين شمس في القانون بحسب قوله.
كان مقعدي في الخط الثاني من الجانب الايسر وجلس بعض المدراء امامي ولكن تقاجئت حين طرق اسماعي كلاما ينتقد الاكاديمية العراقية لمكافحة الفساد فتدخلت وقلت لهم انا اليوم اشعر اني في ارقى مؤسسة عراقية وعلينا تصويب الاخطاء ان وجدت ودعمها الموسسة لا محاولة الانتقاص منها إلا انهم لم يعيروا لكلماتي شيئا واكتفوا بأبتسامة مسمومة مع هز لكتفيهما وكأنهما خريجا معهد “الرقص والهز” ويبدو ان للنجاح اعداء في الاوقات والازمان كلها .
وهنا اضع امام السيد مدير عام الاكاديمية العراقية بعض المقترحات لغرض تطويرها واملي يستطيع تمريرها عبر “مجلس الشيوخ ” هيئة الرأي مع حيتان النزاهة وتجارها.
1- التنسيق مع وزارة التعليم العالي لفتح دراسة اولية في اختصاصات القانون والادارة والحاسوب .
2- السعي لفتح دراسة الدبلوم العالي للحاصيلين على البكلوريوس من موظفي هيئة النزاهة وللجهات الرقابية الاخرى .
3- استحداث ثلاثة معاونيات ” معاون علمى ، معاون اداري ، معاون لشؤون الطلبة “
4- استقدام اساتذة متقاعدين ولهم خبرة جيدة او الاعتماد على الموظفيين الحاصيلين على الشهادات العليا فضلا عن تعيين ملاك يحمل شهادات عليا.
5- توسيع البناية لاستيعاب اعداد الطلبة الذين سوف ينظمون للدراسة في الاكاديمية.
6- اعداد قانون خاص للاكاديمة وربطها فنيا بوزارة التعليم وادارية بهيئة النزاهة .
7- وهناك مقترحات اخرى ممكن تقديمها في الوقت المناسب .
8- تغيير عنوان المدير العام الى ” عميد ” تماشيا مع عمداء الكليات في الجامعات العراقية.
