عاودت بعض الاقلام الماجورة لتنال من زعيم الاصلاح وراعي الدولة المدنية الدكتور اياد علاوي وهي بالتاكيد ضريبة النجاح والالتفاف الجماهيري خلفه، فكانت الدعوات الشعبية المطالبه بالاصلاح من قبل الحراك الشعبي وكشف الفاسديين الاثر البالغ في هذه النفوس المريضة ومارافقها من دعوات لتغير النهج الخاطئ للعملية السياسية التي اطلقها الدكتور اياد علاوي . ومحاربة الفساد عبر استقدام شركات دولية رصينه تختص بالتدقيق المالي الجنائي ارعب الفاسدين مما دفع البعض منهم الى استئجار احد الاقلام الماجوره المدعو عبد الحميد الذرب الذي تطاول وبشكل اقل مايقال عنه انه كاتب مقال غبي ، يحاول النيل من الالتفاف الشعبي خلف راية الدكتور اياد علاوي باكاذيب وافتراءات لم تعد تنطوي على شعبنا الكريم ، و لن ينال منك كل هؤلاء الأقزام وأذنابهم فكما عهدناك صرح كالرواسي الشامخات لا تهزك الرياح العاتية فما بالك بتلك النفخات التي ينفخونها من أبواقهم الهشة التي صنعتها أياديهم المتسخة بوحل القذارة ذو الرائحة النتنة التي تفوح من فسادهم ، لقد قرأنا كثيرا لهؤلاء الكتاب الذين لا يستحقون الذكر وكانوا يتبجحون بأنهم يعبرون عن آرائهم بحرية، وأنهم حياديون أو واقعيون، ويحملون رسالة السلام والمحبة، وينادون بحق الشعوب في الحياة الكريمة، والعيش المشترك للجميع، وغير ذلك من العبارات التي تدغدغ الفقراء والبسطاء مما تعلموه من قاموس الهزيمة، والإحباط، والخداع. ولكن شاءت إرادة الله أن تفضح هذه الزمرة المأجورة، التي كانت تعمل لصالح مافيات الفساد بعد ان كشفهم الشعب وخرج منتفضا ضدهم وزلزل عروشهم وبدوا يتراشقون التهم فيما بينهم حتى في داخل البرلمان ، والفضائيات، ان كل هؤلاء ادركوا خطورة الوضع بعد كشف فسادهم في الوقت الذي وقف الدكتور اياد علاوي مع شعبه وبات قاب قوسين او ادني من تولي زمام الامور في كثير من الازمات وبذلك شكل هذا الخطر الكبير على الفاسدين الذين يدركون ان لا مكان لهم في ضل الدولة المدنية والمشروع الوطني وهذا ماكان في عهد الدكتور اياد علاوي عندما كلف من قبل مجلس الحكم بالاجماع بتولي رئاسة الوزراء الذي اعاد بناء دوله مدنية حديثة بعيده عن المحاصصه والفساد وبقي هذا النهج الذي سار عليهه سيادته ليومنا هذا ولم يتغير ، وبات السياسي الوحيد الذي لم تلطخ ايديه بالفساد وهولايملك لجان اقتصادية ولا قنوات تلفزيونيه ولا مليشيات مسلحة ولم يسكن في القصور ولاتوجد له افواج من الحمايات التي تثقل ميزانية الدوله برواتبهم . ولم يكن يوما شريكا في الفساد ولم ياخذ عقود من الدولة ولم يستطع الذ اعدائه من اثبات قضيه فساد واحده عليه.
وعليهه فان الأقلام المأجورة التي تعودنا عليها وسمعنا عنها كثيرا لم تجد من يصدقها بعد الان فهي تعمل لجهات واشخاص لديهم انشقاقا عن وطنهم وتستهويهم مكاسب خاصة وضالعين بالفساد وهي أقلام ذات حبر مسموم تنظم أفكارا مظللة وبمحتوى باطل تبيع ضميرها لمجرد المهادنة بالفلوس أو لعمل ما فيها اهانة للكرامة وهي مسيرة وعيونها شاخصة بحجم العطايا أو الهبات وهي تفضح أفعالهم وفسادهم و تؤكد أنهم قد بلغوا الامتهان بهذا المستنقع .
لذلك فان هذه الاقلام الماجوره لن تنال من عزيمة راعي الدولة المدنية او من عزيمة شعبنا الذي التف خلف قائده الحقيقي ومشروعه الوطني في بناء الدولة المدنية التي يتساوى فيها العراقيون في الحقوق والواجبات.