22 نوفمبر، 2024 8:53 ص
Search
Close this search box.

الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي والاقتصاد الرهبري واقتصادنا!

الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي والاقتصاد الرهبري واقتصادنا!

الهدف الذي رسمه الإسلام للإنسان في حياته هو: الرضا الإلهي. والمقياس الخُلُقي الذي توزن به جميع الأعمال إنّما هو: مقدار ما يحصل بها من هذا…– محمد باقر الصدر

(( ومن اجل ذلك تحايلوا على الله لتحقيق مخططاتهم الشيطانية!))

-أمسى الجهاد في الإسلام نوعين: جهاد العدو الكافر و جهاد الظالم المسلم. و هنا نجد المسلمين قد انقسموا طائفتين : طائفة تؤكد على جهاد العدو الكافر و تنسى جهاد الظالم المسلم، و طائفة أخرى ترى نقيض هذا الرأي فتؤكد على مكافحة الظالمين و تغفل أمر الأعداء الأجانب. و لعل هذا كان من الأسباب التي جعلت الطائفة الأولى تتهم الطائفة الثانية بكونها صنيعة الأجانب.

-إننا لا نلوم رجال الدين على ايمانهم الذي يتمسكون به، ولكننا نلومهم على التطفل على البحث العلمي وهم غير جديرين به.

– دلت القرائن على أن المجتمع الذي يشتد فيه حجاب المرأة يكثر فيه،في نفس الوقت،الانحراف الجنسي من لواط وسحاق وما أشبه

– علي الوردي ( عالم اجتماع عراقي )

 

(1)

الاقتصاد الكلي

الاقتصاد الكلي يعالج أداء النظام الاقتصادي ككل. فهو لا يركز على صناعة محددة ولكن على صناعة السوق ككل. فالاقتصاد الكلي، يهتم بدراسة مجموعة متنوعة من الظواهر على نطاق الاقتصاد مثل التضخم ومستويات الأسعار ومعدل النمو، والدخل القومي، الناتج المحلي الإجمالي، والتغيرات في أوضاع سوق العمل والآثار المترتبة على الصادرات والواردات، فهو يركز على الاتجاهات في الاقتصاد وكيف يتحرك الاقتصاد ككل.

الاقتصاد الجزئي:

يهتم بالسلوك الفردي للمنشأة في معرفة حجم الإنتاج الذي يعظم الأرباح لمنشأة ما. ويهتم أيضاً بسلوك المستهلك في معرفة كيفية توزيع إنفاقه بين السلع المختلفة بحيث يحقق أقصى إشباع ممكن في حدود دخله (أي كيفية توزيع الدخل بين الاستهلاك والادخار). وعلى وجه الخصوص، يركز الاقتصاد الجزئي على أنماط العرض والطلب وتحديد الأسعار والإنتاج في الأسواق الفردية.

اهداف الاقتصاد الكلي هي:

  • زيادة الناتج الاجمالي المحلي GDP من سلع وخدمات
  • تثبيت الاسعار
  • زيادة تشغيل العمالة وتقليل البطالة
  • التوزيع العادل للثروة وتقليل الفوارق بين الاغنياء والفقراء

اهداف الاقتصاد الجزئي :
– نمو اقتصادي مرتفع ومستدام

  • ثبات الاسعار
  • التوظيف الكامل
  • توازن ميزان المدفوعات
  • التوزيع العادل للدخل

الفرق بين الاقتصاد الكلي والجزئي:

يهتم الاقتصاد الجزئي بعوامل الطلب والعرض. بينما يهتم الاقتصاد الكلي بأداء الوضع الاقتصادي ككل وقياس وتيرة النمو الاقتصادي والتغير في الدخل القومي.

يساعد الاقتصاد الجزئي على تسهيل عملية صنع القرار لقطاعات الأعمال الصغيرة داخل الدولة.

السياسة المالية:

تتعلق بدور الحكومة ووزارة المالية فيما يخص حجم الموازنة وابواب صرفها, وحجم الضرائب وكم هو الانفاق الحكومي.

السياسية النقدية:

تتعلق بالبنك المركزي فيما يخص سعر صرف العملة, سعر الفائدة, للحفاظ على مستويات الاسعار  متوازنة, وحركة السيولة.

ما الفرق بين السياسة النقدية والسياسة المالية؟
– تعتمد السياسة المالية على قرارات حكومية بتغيير معدلات الضرائب ومستويات الإنفاق من أجل التأثير في الطلب، وبالتالي الانعكاس على النمو الاقتصادي
.

– تنفذ السياسة المالية من جانب السلطات التنفيذية في الحكومات وأذرع تشريعية في البرلمانات.

– ترتبط دائما السياسة النقدية بتغيير معدلات الفائدة والتأثير في حجم المعروض من الأموال المتداولة، وتنفذ هذه السياسة بواسطة البنوك المركزية كالفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي وغيرهما.

– يمكن للسلطات النقدية والبنوك المركزية تحفيز الاقتصاد بأدوات نقدية مثل التيسير الكمي لزيادة المعروض من النقد.

(2)

الاقتصاد الرهبري هو اقتصاد اسلامي قائم على كتاب اقتصادنا وفلسفتنا للسيد الشهيد محمد باقر الصدر ولفطاحل العلماء الاعلام وايات الله العظام وعصارة جهود قرون من الفكر الاقتصادي الاسلامي السني والشيعي!

-اساسه ايديولوجي يتعلق بسرقة اموال الدولة ودفع خمس السادة, ويتعلق بنهب كل ماتصل له من غير ابناء المذهب الواحد المخلصين! او من بينهم..ز

-استخدام الحيل الشرعية لنهب اكبر قدر من اموال الدولة والمجتمع. كذلك بحيل شرعية.

-اثارة الحروب الاهلية لقتل اكبر عدد ممكن من افراد المجتمع الكافر ولفتح الابواب للنفوذ الخارجي والانتقام من الشعب لان ذلك وصية الائمة.

– التحالف مع كل غازي خارجي بدءا من التتار والمغول الى الاتراك والبريطانيين ومن ثم الامريكان من اجل تدمير الدولة الوطنية وقتل الناس.

-تدمير كل ماتم انجازه من معالم اقتصادية او ثقافية او عسكرية, في عهود التقدم لان ذلك كفر وبهتان.

والاقتصاد الرهبري لايعترف اصلا بالوطن ولا الشعب ولا الديمقراطية ولا الاقتصاد الحديث ولا الخدمات اوالصناعة ولا الزراعة ولا الثقافة ولا القوات المسلحة, فالدفاع يجب ان يكون من الحشد ومن احزاب السلطة والادارة تتم بالنهب المنظم عبر الفضائيين وسرقة طعام وعتاد وسلاح الجنود والتخابر مع الاجنبي وفق غطاء ديني غير وطني!

والخدمات يجب تخريبها حتى يتدخل الحشد او المليشيات باعتبارهم المنقذين كما تم تدمير الجيش ليتاسس الحشد كمدافع وبطل الانتصار!

ويعتمد الاقتصاد الرهبري على الة اعلامية تعتمد اخر منجرات العلم من -عالم الكفر الغربي!- من فضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي عبر جيوش الكترونية يتم دفع تكالفها من اموال النهب الحلال.

الكهرباء والماء والصحة والتعليم والثقافة لاوجود لها في الفكر الاسلامي لان تلك الامور لم تكن موجودة في دولة الرسول والخلفاء والائمة رضوان الله عليهم ولذا فهي بدعة!

اما اهداف الاقتصاد الرهبري فهي:

الهدف الاساس للاقتصاد الرهبري هو يعاكس تماما كل اهداف الاقتصاد الكلي والجزئي العلمي المعروف بواسطة مايلي:

  • الاصرار على الاعتماد على عائدات النفط فقط
  • تعطيل الخدمات واهمها الكهرباء والماء والاعتماد على الخارج في استيرادات وهمية من الكهرباء والغاز والمشتقات باسعار فلكية مقابل رشوة للاحزاب الحاكمة.
  • دفع مخصصات الاقليم من اموال جياع العراق مقابل نسبة من الرشوة ونسبة من انتاج الشمال الذي يذهب لشراويل الاحزاب الحاكمة برزانية وطالبانية وهو يذهب مقابل خاوات لتركيا وبسعر مخفض لاسرائيل!
  • تخريب المصافي من اجل استيرادها من الخارج للحصول على رشاوي.
  • حرق الغاز المصاحب للتسبب في امراض سرطانية من اجل دفع اموال طائلة لايران مقابل غاز لاوجود له وبنوعية ردئية وعدم استثمار الغاز العراقي في الصحراء وقتل اكبر عدد ممكن من الناس ثارا للائمة الاطهار والمجاهدين الابطال.
  • قطع المياه عن العراق لتدمير الزراعة والحياة والاقتصاد.
  • تجنيس اكبر عدد من الفرس والاكراد والباكستانيين وغيرهم لاحداث التغيير الديموغرافي في العراق وجلب ملايين العمال الاجانب لاحداث افقار جماعي للعراقيين.
  • تجهيل وتخريب العلم والثقافة والفن والادب من اجل خلق اجيال من الحمير المحمرة الطائعة للعمائم المتعفنة التجسسية الاجنبية في مشاريعها الاجرامية.
  • صنع مليشيات متناسلة تستحوذ على كل قطاعات الاقتصاد واخرها البدء بحشدنة ماتبقى من الاقتصاد العراقي عبر انشاء شركة المهندس!
  • تدمير البيئة ونشر المخدرات والمليشيات ونشر الفساد والرشوة لمنع تحقيق اي استثمار الا الاستثمار السلبي!
  • اغراق البلد في الديون كلما انخفضت اسعار النفط  وعندما ترتفع يتم صرف الاموال الزائدة على الفرهود والسجناء والشهداء ورفحة ورواتب الحكومات والدرجات الخاصة.
  • تضخيم جهاز الدولة ب 5 ملايين موظف من اجل بطالة مقنعة تصفق وتنتخب الطغمة الحاكمة ولاتقدم شيء للاقتصاد.
  • تدمير الزراعة والصناعة والسياحة والتجارة خدمة لايران ودول الجوار.
  • صنع الازمات الدائمية التي لاتنتهي وخصوصا في اوقات الانتخابات لاشغال الراي العام.
  • اخفاء الاحصاءت والموازنات والحسابات الختامية وكل مايحتاجه العالم للتخطيط والمعالجة والتنبوء وهي متوفرة في العالم المتقدم.
  • سيطرة مزدوجي الجنسية من اعداء الشعب العراقي على السلطة وهمهم الاول خدمة اقتصاد دولهم.
  • نشر الفتنة الطائفية والعرقية لتدمير مقومات البلد وجعله ساحة وملعبا لدول العالم.
  • نهب اموال البلد وتحويلها للدول الغربية وعلى راسها بريطانيا وامريكا والدول الاقليمية مثل ايران ولبنان والاردن ولذا فالكل راضي عن النظام الحالي.
  • زيادة البطالة لتركيع الشعب عن طريق تدمير الزراعة والصناعة وتحويل الاراضي الزراعية الى سكنية.
  • زيادة اعتماد الدولة على النفط والاصرار على عدم توسيع مصادر الدخل.
  • الاصرار على عدم انجاز المشاريع الكبرى مثل المواني والسدود والمصانع والمزارع الكبرى وبناء محطات طاقة وسخة او نظيفة او نووية لان المهم هو تركيع العراقيين والعراق لالف عام.

 

(3)

في الصفحة 12 من مقدمة كتاب إقتصادنا، يقول الصدر

“ويعتمد كل من الاتجاهين ٍ[الاقتصاد الحر والاقتصاد المخطط] في تفسيره لما يمنى به من فشل في مجال التطبيق على الظروف المصطنعة التي يخلقها المستعمرون في المنطقة لكي يعرقلوا فيها عمليات النمو ولايسمح لنفسه على أساس ذلك أن يفكر حين الاحساس بالفشل في أي منهج بديل للشكلين التقليديين اللذين أتخذتهما التجربة الاوربية الحديثة في الغرب والشرق بالرغم من وجود بديل جاهز لايزال يعيش نظريا وعقائديا في حياة الامة وان كان منعزلا عن مجال التطبيق وهو المنهج الاسلامي والنظام الاقتصادي في الاسلام.”

اما الظروف المصطنعة التي خلقها المستعمرون في العراق هي في تسليم السلطة لاتباع مولف كتاب اقتصادنا!

اما المنهج الاسلامي فقد اثبت نجاحة في ظل  الحكومات الاسلامية في العراق بعد عام 2003!

الحيل الشرعية الاسلامية الاقتصادية…. والسياسية والاخلاقية

(يميز الاسلامويون بين الربا والتجارة فيجادلون مثلا: ان تطلب قرضا بفائدة من بنك لشراء سيارة يعتبر ربا لكن اذا اشتريت السيارة من البنك فللبنك حق الربح مهما بلغ. يعني لو انك لنقل اقترضت مبلغ 30 الف دولار لشراء سيارة على ان تعيدها على دفعات شهرية مقدراها 500 دولار خلال خمس سنوات مع فائدة سنوية ثابتة مقدارها 2% فانك ستدفع ماقيمته تقريبا 31635 دولار وهذا حرام لانه يعتبر ربا ولكن اذا اشترى البنك السيارة ب 30 الف دولار وباعكها ب 50 الف دولار فهذا جائز لانه تجارة. قل لي بربك أيهما أثقل على كاهل المسلم الربا الحرام أم التجارة الحلال؟ وايهما أكثر جشعا واستغلالا للناس المرابي الكافر أم التاجر المؤمن؟ وهل المصرف الربوي ام اللاربوي أكثر اسهاما في تطوير الاقتصاديات الاسلامية؟)

وهكذا فالحيل هي اساس الفكر الاسلامي والتحايل حتى على الله ومحمد وعلي والحسين وال البيت عبر مرويات واحاديث لااساس لها من الصحة ولاتتفق مع دين او منطق والهدف هو تدمير الدين من اجل تدمير الاوطان لتحقيق الغزو الخارجي تتريا او فارسيا او برطانيا او امريكيا او تركيا كما حصل عبر التاريخ.

وكتاب وعاظ السلاطين مهم لكل من يريد التعمق في الموضوع!

(4)

المصادر:

الفرق بين الاقتصاد الكلي والجزئي والعلاقة بينهما (equiti.com)

الاقتصاد الجزئي: ما هو؟ وما هي مبادئه؟ – رائد الأعمال العربي(the-arabic-entrepreneur.com)

ما الفرق بين السياسة المالية والسياسة النقدية؟ وأيهما أكثر فاعلية؟(argaam.com)

تهافت اقتصادنا” (1) (elaph.com)

 

أحدث المقالات