تتلاحق القرارات التي تصدرها وزارة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الأفغانية بحق نساء أفغانستان ، بدأ من حرمان المرأة من التعليم الثانوي والجامعي ، مرورا بعدم العمل وصولا الى عدم ارتياد ملاعب الرياضة ومدن الالعاب ، كل هذه المحرمات تستكملها اليوم هذه الوزارة العتيدة بقرار ينص على عدم إصدار صوت في الأماكن العامة اضافة الى عدم الكشف عن ألوجه ، وبهذا تكون طالبان قد أحالت المرأة الأفغانية إلى ظل متحرك لا يملك وجها يطل به على العالم ولا صوتا يحاكي به الناس ، والسؤال موجه إلى فقهاء الدين ، هل كانت هذه قيود الاسلام زمن النبي (ص) ، وهل سيمضي أولئك الرجال في بلادنا نحو إنشاء وزارة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بعد بداياتهم بتحليل زواج القاصرات ، وحرمان المرأة من بعض التركات ومجموعة أخرى من المحرمات ، .الاجوبة سجيب على عليها قادم الأيام والحليم تكفيه إشارة الإبهام …..