10 أبريل، 2024 12:53 ص
Search
Close this search box.

الاعلام ودوره في حسم الأمور

Facebook
Twitter
LinkedIn

الاختلافات التي تحصل بين البشر ليست وليدة الحاضر وانما هي قديمة منذ الازل ولعلها من سنن البشرية على هذه الأرض المعمورة وكثيرا ما ادت تلك الخلافات الى نشوب حروب طاحنة هلك فيها الملايين من بني الانسان وهذه الحروب تتغير من زمن لآخر وبحسب الأسلحة المستخدمة فيها ولعلنا في الوقت الحاضر نشهد انتشارا واسعا لسلاح تم استخدمه منذ قديم الزمان وهو الاعلام والماكنة الإعلامية والتأريخ الإسلامي حافل بالمآسي التي نتجت من اثار هذا السلاح كزحزحة امير المؤمنين (ع) عن دوره الأساسي في قيادة الأمة وإقناع الناس بأن الامام الحسين (ع) خارجي وغيرها من الأمثلة التي تقض مضاجع العقلاء واما الذي اريد ان أقوله هنا ان الاعلام الذي استطاع ان يقنع الشعب العراقي بأن (سائرون) هي من اصرت على رفع الصرف مقابل الدولار لا ينبغي الاستهانة به ولا يصح التعامل معه على نحو (ما كان لله ينمو) او (براءة الذمة) لان القران الكريم يقول “وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ” وانما يجب شحذ الهمم ورص الصفوف وتوعية الناس الى الخطر المحدق بها قبل فوات الأوان .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب