يبدو ان خطر الدواعش واستمرارهم بجرائمهم وخرابهم غير محسوم بقوانين طبيعية فلاتستطيع اي جهة محلية او دولية تفسير اعدادهم المتزايدة ولا لماذا لاينتهون بعد كل هذا القتل والاعتقال فيهم ولماذا هذه الصورة المرعبة عنهم والجواب هو عند وسائل الاعلام اولا واعلام القوات الامنية العراقية التي صرحت للمرة الرابعة على مقتل القيادي شاكر وهيب خلال معارك الرمادي فاين الصدق في هذا الخبر؟
يبدو من الاحداث والاخبار ان الداعشي الواحد يمتلك سبعة ارواح (كالقط توم) وبحساب بسيط لعددهم وفق وكالة الامن القومي الامريكية ومخابراتها العظيمة ووكالات الاستخبارات الغربية والشرقية ان عدد الدواعش في العراق وسوريا يتراوح بين عشرين الف وثلاثين الف وناخذ اوسط القدرين خمسا وعشرين الف مضروبا في سبعة ارواح نجد ان عدد الدواعش هو 175 مائة وخمسة وسبعون الف وربما سلاحهم وعتادهم يضرب بنفس العدد وفق تلك الوكالات المهمة وفي هذه الحالة نحتاج الى عدد 175الف فأرا مثل جيري كي يستطيع بهذلة (الدواعش التومية ) لاسيما وان المعروف عن الشعب العراقي بكافة اطيافه مهووس بتوم وجيري ومتابعته بشغف مما يؤدي الى زيادة في تسويق المنتجات التي يراد الاعلان عنها وخصوصا الصينية منها في السوق العراقية فهي قضية مربحة لكل الاطراف وعلى التجار والساسة العراقيين ( بعد عودتهم من الحج مغفورا لهم) الافادة من ذلك خصوصا وانهم صرفوا مبالغ طائلة للفوز بمقعد احد المواطنين المظلومين خارج القرعة الرسمية للفقراء وهو مادفع السيد رئيس هيئة النزاهة بايفاد نفسه وبعضا من موظفي هيئة النزاهة لغرض اجراء استفتاء على الحجاج العراقيين وربما ان الذكاء الفاحش للحاج رئيس الهية صور له انه يمكن استثمار الحج لاكتشاف السراق والمفسدين لانهم ببساطة لايستطيعون الكذب في بيت الله العتيق وهو وجه اخر لانعدام الشفافية في نقل المعلومة وضياع الحقيقة فمن سنصدق بعد مقتل شاكر وهيب للمرة الرابعة وبنجاح ساحق.