9 أبريل، 2024 12:16 م
Search
Close this search box.

الاعلام بأشكاله يقتل العراق بأجياله

Facebook
Twitter
LinkedIn

مما لا يخفى على الجميع ما للاعلام من دور في تغيير الثقافات والاساليب في الكلام وتغيير الطرح من شكل الى اخر وتغيير الملبس بل يتدخل الاعلام حتى في تسريحة الشعر وعليه نستطيع ان نقول بان الاعلام له الدور الاساسي في اظهار المعتقد الحق واعلائه او اعلاء المعتقد الباطل ونشره ويستطيع ان ينزه ويرفع من شان السياسي الفاسد الغبي ويشوه صورة السياسي المحنك النزيه ..وان تطلع القارىء الى تاريخ الاعلام ومنها المقري والسمعي والمرئي لوجد ما قلنا في هذه السطور القلائل حيث استطاع الاعلام المقروء ان يغير ثقافات وجعل من المتابع لذلك الاعلام له الغلبة الفكريه وبطريقة مثقفة كما عبروا عنها واما حصة الاعلام السمعي (الراديو) غير طريقة الكلام واستطاع ان يغير حتى تحية الاسلام الى (هلو )و(وباي)و(هاي) واما الاعلام المرئي كانت له حصة الاسد في تغيير الملبس والماكل وغير كثير من الافكار وبطرق متعددة وهنا يحق لنا القول بأن حق الاجيال وحياتهم واظهار حقهم يتحملها الاعلام لانه المسؤول الاول عن تسويق الحقيقة ونشرها وايصالها الى كل العالم وان حل العكس فهو القتل والتفخيخ والتهجير والتشريد والتطريد وهو الترميل والتيتيم والتمريض( وووو)الى ……وان مايحصل في هذه الايام المنصرمة من تعبير عن الاراء والمطالبة بالحقوق المغصوبة ومنها حرية الراي الذي تسير عليه ابناء العراق الغيارى من ابناء وانصار ومقلدين ومحبين مرجعية اية الله العظمى سماحة السيد الصرخي الحسني (ادام الله ظله العالي) في جميع محافظات العراق وبتوجيه مباشر من سماحته برفض المحتل بكل اشكاله وعناوينه وكل ما يرشح ويترشح منه حيث خروج الشيوخ والاطفال والنساء والاكاديميون وطلبة الحوزة بمظاهرت جابت شوارع العراق الجريح وهذه الفعاليات الرافضة للمحتل مستمرة وللاسبوع الثامن على التوالي متخللة المشاهد المسرحية من اجل كشف زيف المحتل واذنابه ومعارض الرسوم للاطفال التي تبين من خلالها شمول الاطفال بالضياع تحت ضل الاحتلال الغاشم وكل هذا موثق بالتصوير الفديوي والفوتوغرافي وكله مثبت على حائط كل القنوات العراقية والعربية والاجنبية في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر وكل الصحف والمواقع والمراكز الاعلامية لكن وما اصعبها من لكن
فهل من منتصر للعراق وابنائه من الكتاب والصحفين ومن الاطباء والمهندسين ومن كل الكفاءات ؟؟؟
الم يكن للعراق حق علينا ونحن مسؤلون يوم لاينفع مال ولابنون؟؟ فهل من منتصر فهل من منتصر فهل من منتصر ؟؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب