لعب الإعلام العسكري لسرايا السلام دوراً مؤثراً في غالبية التشكيلات العسكرية في إبراز الهوية الوطنية ودوره القتالي والإنساني والتوجيه المعنوي للمقاتلين والتركيز على انتصاراتهم ومواقفهم البطولية في المعارك وفي عمليات استتباب الأمن والمساهمة الفاعلة في ضبط الأمن ومساعدة النازحين وتأمين المناطق المحررة والذي تعامل مع الاحداث وبتوجيهات مباشرة من القيادة العامة المتمثلة بالقائد الاعلى لسرايا السلام السيد القائد مقتدى الصدر بكل حيادية ووطنية وباساليب امنية متعددة ومتنوعة في التحركات والتنقلات ونقل الصور والمعلومات الدقيقة.
ولأهمية الإعلام المركزي في المعركة في نقل المعلومات والأخبار الداعمة والناضجة وتكوين درجة من الوعي بين صانعي القرارات وحتى على مستوى المقاتلين وبما يتركه من اثار إيجابية على المستوى الفكري والمعنوي.حيث اهتمت كل المؤسسات العسكرية بالدور الإعلامي ودعمه دعما بلا حدود ، لأنه سلاح الدول والمؤسسات العسكرية أثناء الأزمات لتهيئة الرأي العام المحلي والدولي لكافة الاحتمالات التي قد تطفو على السطح نتيجة ظروف معينة أو أحداث مصيرية لها علاقة بالأمن الوطني للدولة لقدرته البالغة على التأثير عند استخدامه الاستخدام الأمثل،
وقد تميز الاعلام العسكري لسرايا السلام بالكفاءة والتحرك والنشاط الاعلامي الميداني بالرغم ان امكانياته والدعم محدود جدا وعن طريق التمويل الشخصي الذاتي لايمان الفريق الإعلامي بالقضية الوطنية والاسلامية في الدفاع عن الارض والمقدسات بصورة تطوعية وبشكل منظم أداريا ومهنيا وبإشراف عقائدي ومهني ويخضع للرقابة والمسؤولية والمحاسبة والمتابعة والاشراف من قبل القيادات العليا والمسؤولين ذات الاختصاص
لأنه ينقل الأخبار العسكرية، ويتحكم بالإصدارات الصحفية ذات الطبيعة العسكرية والتي توجه داخلياً وخارجياً نتيجة إعداده المعلومات لكل من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بقصد تحقيق السيطرة على المعلومات الأمنية عن طريق تدبير وإدارة التدفق المستمر للمعلومات والأسئلة المتعلقة بالمؤسسة العسكرية الخاصة بتشكيلات قيادة سرايا السلام ليكون المصدر الوحيد والأكبر للمعلومات الخاصة بالمعارك والحروب للتشكيل العسكري
كما إن قيام الإعلام العسكري بشرح تفاصيل الخيارات العسكرية بطرق مختلفة يمكن أن يرفع أو يضعف المعنويات للمدنيين والعسكريين، ويساهم إذا تم استخدامه بكفاءة في صناعة قيم جديدة للانتصارات أو الخسائر في معارك قائمة أو ستتم في ظل تعطش الرأي العام الداخلي والخارجي لمتابعة الأخبار خاصة في أوقات الحروب والأزمات وارتفاع وتيرة التهديدات من خلال وسائط الاتصالات المختلفة المتاحة بعد التطور الكبير لوسائل نقل المعلومات ضمن مظلة العولمة (في بعض الدول العربية والأجنبية التي تمت عسكرتها بالكامل.