9 أبريل، 2024 2:36 ص
Search
Close this search box.

الاعلام العراقي “المندس”

Facebook
Twitter
LinkedIn

بدءا كانت رسالة الثوار الى المرجعية الدينية في النجف,,واضحة وصريحة وليس لها تفسير او تأويل سوى ان الثورة صنيعة الجماهير الغاضبة,,ولاتحتاج الى الارشادات والمواعظ الدينية التي اوصلتنا الى طرق مغلقة منذ اكثر من ستة عشر عاما,,وان الفساد ينخر بالمؤسسة الدينية كما ينخر المؤسسة السياسية الحاكمة,,

كفاكم,,,خداعا وزيفا,,,

وثانيا,,
يقول باشلار-“ان احدى الوسائل المستخدمة في قتل الناس على اساس طائفي او قومي او عرقي هو الاعلام ,وبالذات الاعلام السلطوي الذي يخدم الحكومات والاحزاب المتسلطة”,,وفي قراءة موضوعية للاعلام العراقي نجد انه ومنذ عام 2003كان مشاركا فعالا في شياع فكرة احترام السلطات الثلاث |رئاسة الجمهورية-رئاسة البرلمان-رئاسة الوزراء|,,وكان يمنح الطبقة الحاكمة صفة القداسة والاحترام ,,من خلال تبرير بقائهم في هرم السلطة بمشروعية الانتخابات ,,ومن خلال استقبالهم في القنوات الفضائية,,ونشر اخبارهم ونشاطاتهم في الصحف والمجلات المحلية ,,وهذا جعلهم يعتقدون بانهم من كبار رجال الدولة والسياسة الذين لاياتيهم الباطل من خلفهم او من امامهم,,

نحن نعلم والجميع يعلم ان اكثر وسائل الاعلام المحلي |قنوات تلفزيونية-واذاعات-وصحف –ومواقع الكترونية |قد تأسست بمال سياسي قذر,,سرق من ابناء الشعب العراقي في غفلة من الزمن ,,بسبب ظروف دولية واقليمية بائسة وممنهجة وبمساعدة خطابات دينية ومذهبية,,سوغت لهم هذه السرقة بذرائع وحجج مختلفة ,,منها نصرة الدين ونصرة المذهب,,

|رجعوا مقولات عبد المهدي الكربلائي-احمد الصافي-محمد الصافي-زمان الحسناوي-صلاح الطفيلي-عبد الحميد المهاجر|,,

كما نعلم ان اغلب تلك الوسائل الاعلامية ,,كانت ومازالت مرتبطة باجندات ومؤسسات اقليمية ودولية,,غايتها ارباك الوضع السياسي والامني والمجتمعي في العراق ,,من اجل اضعافه وتجزئته والتمكن من السيطرة على موارده وثرواته الوطنية ,,

|انظروا كيف كانت تلك الوسائل الاعلامية ,,تروج للمنتجات والبضائع التركية والايرانية واليابانية والامريكية ,,دون ان تطالب بدعم ومساندة المنتج المحلي|,,

وما تفعله اليوم القنوات الفضائية العراقية من استقبال وترحيب ومناقشات وحوارات مع اعضاء الحكومة العراقية واعضاء البرلمان واعضاء مؤسسات النزاهة ومفوضية الانتخابات ومنهم القاب وسمات السادة المحترمون والمبجلون وهم افسد ما في الارض ,,يؤكد حقيقة تفاهة هذا الاعلام السيء المنحرف,,الذي لم يحترم اطلاقا دماء الشهداء الثوار الذين بذلوا انفسهم من اجل خلاص العراق والعراقيين من هؤلاء الخونة واللصوص,,

|قناة دجلة-قناة الشرقية-قناة الرشيد-قناة آسيا-قناة السومرية –قناة صلاح الدين|,,

ما بالنسبة للقنوات الفضائية التي اسستها المخابرات الايرانية وفيلق القدس الايراني | العهد-افاق-المسار-الفرات-افاق-بلادي-الانوار-الغدير|,,فليس لنا كلام معها ,,لانها بالاصل والفصل والجنس والنوع ,,قنوات فارسية التوجه والمنهج بامتياز ,,

واذا ما عرجنا قليلا على شبكة الاعلام العراقي وقناة العراقية ,,فاننا بالتاكيد سنجد افسد رجالات الاعلام فيها |محمد الشبوط –علي الشلاه-مجاهد ابو الهيل-فضل فرج الله|,,,

هنا,,وكما طالبنا سابقا,,ونطالب مجددا,,جميع القنوات الفضائية العراقية الغير تابعة لايران بمقاطعة جميع افراد الطبقة السياسية الحاكمة ,,وعدم استقبالهم او محاورتهم او اظهارهم في الشاشات ,,تضامنا مع الثورة والثوار,,لان ذلك سيعجل من رحيلهم ,,,

والا,,فان التاريخ لن يرحم احد,,,سوى المخلصون والمتفانون في حب العراق وثوار العراق,,

مع حبي وتقديري للمواقع الالكترونية التي كانت ومازالت في صف العراق والعراقيين |كتابات|,,

خارج النص-

1-بدأت غربان الشر والخديعة بممارسة فن “العبوات الصوتية”,,في ساحة التحريرفي بغداد وساحة الحبوبي في ذي قار,,

“العبوا غيرها”,,

2-بشارة فوز المنتخب العراقي,,اعطت ثمارها منذ يوم الجمعة ,,واشعلت غضب الشعب الايراني المحتج على ارتفاع اسعار الوقود ,,في طهران وتبريز وشيراز واصفهان ,,

وهذا لعمري فأل خير,,سيصيب عملاء ايران بالارتباك والتخبط,,

3-للأسف الشديد ما زالت قواتنا الامنية ,,غير قادرة على حماية المتظاهرين ,,مما يجعلنا نبدأ نشك في امور كثيرة,,

وطاح حظك “مقتدى السطل”,,

وحرامات انت ابن “محمد صادق الصدر”,,,

“#مو-كدها$”,,,

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب