الاعلام الرياضي المأزوم

ماحدث مع منتخبنا الاولمبي في الايام الماضية شيء لايمكن السكوت عنه،تواجد اشخاص يصطادون بالماء العكر في اية مشاركة لمنتخباتنا الوطنية فضلا عن بعض الطارئين الذين يدعون بأنهم اعلاميون وصفحات مدفوعة الثمن تحاول اثارة الفوضى وتشتيت افكار القائمين على المنتخب بحاجة الى وقفة جادة واجراء رادع.
الاتحاد كان مخطئا بالسماح لإقامة مؤتمر صحفي لمباراتي الاولمبي امام نظيره الايراني لانهما كانتا اعداديتان ولاتستحقان كل هذه التحضيرات. لكننا نفتخر بوجود تنظيم عال من الاتحاد ، اعتراضنا على وجود المتصيدين في الماء العكر ، واسئلتهم التي لاتخلو من الخبث الاعلامي فأثرت موضوع المحترفين ووضعهم دائما في خانة التخوين يأتي عن طريق الاعلام وحادثة ابراهيم بايش خير دليل.
ان السماح للمتطفلين ممن لايفقهون ما معنى الاعلام كرسالة وليس وسيلة للتشهير والفضائح يجب ان يوضع له حد، ويجب على الاتحاد ان يكون على قدر المسؤولية بضبط معسكر الاولمبي وهو قد دخل اجواء بطولة اسيا وان يركزوا على الجانب الفني وان يبعدوا المدرب واللاعبين عن ضغوطات المعصوبين في الفتن والمشاكل ، لان المنتخب الاولمبي هو عماد المنتخب الوطني وخطوة واحدة تفصل هؤلاء الشباب عن تمثيل المنتخب الاول. فتطورهم ونتائجهم ستكون لها الاثر الكبير على الوطني وهذا مانصبو اليه كأعلام وجمهور . ارجو ان تكون الرسالة قد وصلت للمشرفين على اولمبينا.كل التوفيق لمنتخبنا في مشواره الجديد.