23 ديسمبر، 2024 12:34 ص

الاعلام منبر حر ووسيلة لنقل الاخبار والحوادث اليومية وعلى مدار الساعة بكل حيادية ومصداقية على أن يكون مؤتمنا”عليه دون تزييف أو تحريف أو إضافة أو نقصان لإيصال الصورة الحقيقية كما هي وللاعلام عناصر لابد من الانتباه لها وهي المرسل وتعني الوسيلة التي يمكن من خلالها إيصال رسالته والرسالة تعني مضمون رسالته التي يريد ايصالها للناس والمستقبل هو كل من يستقبل الرسالة سواءكان جاهلا”أو عالما” وخاصة بعد توسع العمل في الفضائيات وانتشار وسائل التواصل الإجتماعي والتي هي في متناول اليد بسهولة لكن للأسف لا يصل من حقيقة الحدث الأ ما ندر لغاية في نفس يعقوب قضاها او لمصلحة مفادها تشويه الحقائق نتيجة بيع الضمير أولا “مقابل حفنة من الدولارات التي لا تغني ولا تسمن من جوع ولا يحصد صناع الخبر الا الخزي والعار وتأنيب الضمير اذا كان لديه ضمير حي والا فلا عتب عليهم .
وكثيرة تلك التي نسمعها ونراها على شاشات التلفاز وعبر الفضائيات المأجورة لطمس الحقيقة وإظهار الجانب المظلم حيث لايمكن تغطية الشمس بغربال مهما حاول المندسين اخفاءها الا وظهرت جلية في جوانبها المشرقة لتفضحهم وكما يقال حبل الكذب قصير ويقال اكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك ثم اكذب حتى يصدقك الناس.
ومن أخلاقيات الاعلامي ان يكون صادقا”مع نفسه أولا”ومع الله والناس ثانيا”ولا يخضع للضغوطات السياسية وتحت أية مسميات كانت ولا يتاجر بقضية على حساب قضية أخرى ولا يخضع للإملاءات الخارجية ولا يرضخ لبيع ضميره الحي من أجل المادة او الشهرة التي يلهث وراءها الكثير وان يكون مستقلا” حرا”بأفكاره وطروحاته حتى يكون مقبولا”لدى الشارع ويضفي عليها جوانب من شخصيته بعيدا”عن كل المؤثرات الجانبية لكي يصل إلى ضمائر الناس ويتفاعلوا معه بإيجابية ويحقق الهدف الذي من أجله دخل مجال الإعلام الحر.