6 أبريل، 2024 10:41 م
Search
Close this search box.

الاعلامية زمن هلال خضير العكيلي المرأة التي اثبتت جدارتها في المجال الاعلامي

Facebook
Twitter
LinkedIn

الكثير كان يراهن على ان ابناء الاصول الريفية سوف يبقون في محيط منعزل عن العالم الخارجي كونهم يعيشون ضمن عادات وتقاليد خاصه لا تسمح لهم الاختلاط بالتقدم والتطور الحضاري ولكن العكس ما نراه اليوم ضمن مجتمعاتنا الحالية فأبناء الريف قد اثبتوا جدارتهم في كل المجالات العلمية والوظيفية سواء كانت الطبية او الهندسية وكان امامهم مجال صعب جدا اختراقه وهو مجال الاعلام كون هذا المجال في بداية القرن الماضي كان محصور فقط بأبناء المدن الكبيرة…
اليوم سوف نسلط في هذه المقالة ضمن سطورها المحدودة عن الاعلامية المميزة بكل ماتعني  كلمة التميز لما قدمته من برامج هادفة وناجحة من خلال عملها في عدة منابر اعلامية انها زمن هلال خضير  العكيلي من مواليد 1979 ترجع بنسبها العشائري الى القبائل  العربية في محافظة واسط.. معربة الاصلين بين عمومتها بقبيلة العكيلي وخولتها مع امارة بني ربيعة. وما اجمله من نسب مميز يجمع بين الشجاعة والضيافة وبين امارة الجود والكرم فهنيئا لاعلاميتنا زمن العكيلي بجذور الوالدين وهنيئا لكل وسائل الاعلام والمتابعين بهكذا اعلامية جديرة ببلاغة الكلام والتعبير المنطقي المطلق….
عاشت مرحلة طفولتها في العاصمة بغداد وذلك حسب متطلبات العمل الوظيفي لوالدها و ترعرعت هناك  والتحقت بأول مدرسة وهي مدرسة  بغداد الجديدة الابتدائية وانهت دراستها المتوسطة هناك ورغبة منها في مجال التعليم فقد التحقت الى معهد اعداد المعلمات وتخرجت سنة ٢٠٠١.. ولكن طموحها كان تحقيق الامل المنشود الذي يراودها منذ عهد الطفولة  وهو تحدي الصعاب والدخول الى فضاء واسع هو مجال الاعلام وفعلا استطاعت ان تدخل في هذا المجال وكانت بدايتها العمل سنة ١٩٩٧ في هيئة الاذاعة والتلفزيون العراقية وعملت في حينها مقدمة أخبار وبرامج في تلفزيون الشباب واستمرت الى عام ٢٠٠٣ وبعد انطلاق الاعلام الحر الذي حصل في اغلب البلدان العربية عملت في شبكة الإعلام ألعراقي ومن ثم انتقلت بعدها الى قناة ألشرقية ولكثرة العروض التي حصلت عليها كونها مميزة في اداء عملها التحقت بعدها الى قناة البغدادية وقناة المدى الفضائية وقناة المتحدة وقناة الغربية وقناة سامراء الفضائية ومنصة ون نيوز ألإخبارية أما على صعيد الإذاعة فقد عملت بإذاعة fm وبعدها راديو دجلة ثم راديو الغد…
ونتيجة لظروف عملها الإعلامي تسكن حاليا في محافظة اربيل عاصمة اقليم كردستان…
ان ما يثلج الصدور حقا هذه المسيرة الإعلامية  المشرفة لامرأة عراقية تحدت الصعاب واجتهدت بكل مثابرة من اجل الوصول إلى النجاح..
نعم انه النجاح الذي يستحق منا كل ذلك فمن طلب العلا سهر الليالي ومن جد وجد…ولابد ان تكون هنالك ثمرة يحصدها الانسان نتيجة جهده وعمله….
وماهده المقالة الا شهادة باسم قلمي المستقل المتواضع اقدمها لها لنجاحها المميز في مجال عملها الاعلامي وانها تستحق منا اكثر من ذلك  نعم انها المذيعة العراقية المميزة زمن هلال خضير….ومن نجاح الى نجاح آخر….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب