23 ديسمبر، 2024 6:13 م

الاعتذار ثقافة الكبار..

الاعتذار ثقافة الكبار..

ثقافة الاعتذار لايجيدها إلا الشخص الممتلئ وعيا وثقافة وشجاعة ويمتلك قلبا لامكان للغِل والكراهية في زواياه .
دائما اتساءل لماذا نستسهل جرح الاخرين والتقليل من قيمتهم الانسانية والقدح بكياناتهم المعنوية ولكننا نستصعب جدا ان نعترف اننا اخطأنا بحقهم ونرفض بكل تطرف وتعصب الاعتذار منهم ونتمسك بقناعتنا الاحادية اتجاههم.
لماذا اصبحت النزعة الهجومية والتصلب بالمواقف هي الغالبة على تفكير وسلوكيات الاعم الاغلب من المجتمع بينما التسامح وقبول الاخر وشجاعة الاعتذار حالات نادرة وربما تكون غريبة وسط هذا الشحن الاجتماعي المصحوب بالحدة والانغلاق .
لماذا لانكون انسانيين في تعاملنا مع الاخرين بغض النظر عن انتماءاتهم وقناعاتهم الفكرية لنؤسس الى ثقافة قبول المختلف بعيدا عن التخندق الضيق
لنشجع ثقافة الاعتذار ونصفق لمن يعتذر ونرفع له قبعة الاحترام حتى يلتحق به من كان مترددا خوفا من النظرة الاجتماعية الجارحة التي تستصغر هذا السلوك الكبير .