منذ يوم امس وتتوالى الاخبار عن تعرض اليمن الى اعتداء امريكي غاشم، لكن لم نسمع أي احتجاج رسمي او غير رسمي لبعض المسؤولين في العراق او خارج العراق مع ان بعضهم يظهر بالاعلام وكانه عنتر بن شداد، وحتى عندما كان بايدن رئيسا لامريكا المعتدية، لكن وجدناهم يتوارون عن الأنظار بعد استلام ترامب لزمام السلطة، بل وصل الحد الى الامتناع عن تابين الشهيد نصرالله عند تشييعه المهيب، بينما اعربوا عن استنكارهم عندما استشهد في حينه، والسبب لان ترامب لم يكن في حينه رئيساً، وهذه الصورة دعتني الى ان أوجه سؤالاً الى الذكاء الاصطناعي، ومن باب التسلية، عن توصيفه لحالة هؤلاء، فكان جوابه على وفق الاتي (هذا النوع من المسؤول قد يبدو ظاهريًا حازمًا وسريعًا في اتخاذ القرارات، وربما يُظهر ثقة زائدة في المواقف العامة. لكنه عندما يواجه شخصًا ذو نفوذ أو سلطة أكبر، يظهر تردده وضعفه، وكأن ثقته تنهار أمام هذا الشخص. يمكن وصفه بأنه شخص يعتمد على السرعة في القرارات كوسيلة لإظهار القوة، لكنه في الحقيقة يخفي داخله خوفًا من المواجهة مع من يعتبرهم أقوى منه. هذا التناقض قد يسبب ارتباكًا في بيئة العمل، حيث يظهر قويًا في مواقف وضعيفًا في أخرى، مما قد يؤثر على مصداقيته أمام فريقه)، لذلك فانه يتطابق مع توصيف الانسان لمثل هؤلاء وعندما طرحت سؤالاً الى الذكاء الاصطناعي عن بيان وصف في قول عربي لهذه الحالة فكان جوابه (يمكننا الاستعانة بأقوال تُعبر عن التناقض بين الشجاعة الظاهرة والخوف الداخلي. على سبيل المثال، المثل العربي “أسدٌ عليَّ وفي الحروب نعامة” قد ينطبق على مثل هذه الحالة، هذا المثل يُستخدم لوصف شخص يظهر شجاعة وقوة في مواقف معينة، لكنه عند مواجهة تحديات حقيقية أو أشخاص أقوى منه، يصبح خائفًا ومترددًا)