20 مايو، 2024 4:32 م
Search
Close this search box.

الاضرار التي لحقت بالعراقيين بسبب التيار الصدري

Facebook
Twitter
LinkedIn

1. الصلاة على محمد وال محمد قربان كل تقي وهي نبراس المؤمنين ولها من الفضل ما لايحصيه كتاب او يصفه عالم وكثيرة هي الاحاديث التي تحث المؤمنين على المواظبة عليها وخصوصا في الزيارات العامة والخاصة للمراقد الطاهرة  والمجالس الحسينية ولكن بسبب التيار الصدري امتنع الناس من الصلاة على محمد وال محمد لانهم عندما يصلون ويوجد بينهم من ابناء التيار فانه سيرفع صوته بالصلاة مضيفا لها “وعجل فرجهم والعن عدوهم” وهو مالا ترتضيه الناس .
2. بسبب تبني التيار الصدري نصرة الامام المهدي(ع) وتهيئة الارضية المناسبة لظهوره وتأسيس جيش باسم (جيش الامام المهدي) امتنع الكثيرين من ابناء الشيعة في العراق وخصوصا المثقفين وطلبة العلوم الدينية من التكلم عن موضوع الامام المهدي خشية ان يوصفوا بانهم من التيار الصدري .
3. بسبب الموازين التي يسير عليها ابناء التيار الصدري في معرفة المرجع والمجتهد الجامع للشرائط وهي موازين خطها لهم عالم عصره السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) اصبح من الصعوبة بمكان ان يبرز من يدعي الاجتهاد خصوصا بعد ان اصبحت القضية سهلة جدا ولا تحتاج سوى الى عمامة وطريقة جيدة في الكلام .
4.  بعد بحبوحة الحرية التي عاشها الشعب العراقي بعد هلاك الملعون ولكون صلاة الجمعة هي من ارقى وسائل الاتصال بين الحوزة والمجتمع وهي من الفرائض المهمة للإسلام كانت هناك رغبة جامحة عند الكثير من الجهات الدينية والمراجعبإقامة صلاة الجمعة في المحافظات ولكن خشية ان يوصف القائم بذلك انه من التيار ومن اتباع فكر السيد الشهيد الصدر احجم هؤلاء عن ذلك وبذلك ضاعت فرصة البروز اما المجتمع العراقي (مادام صرنة بالنفاه).
5. بسبب اصرار ابناء التيار الصدري على نعت قائدهم السيد مقتدى الصدر بصفة “السيد القائد” اصبح من الصعوبة جدا ان يقوم غيرهم بإطلاق هذه الصفة على رموزهم الدينية خاصة بعدما اصبحت القضية يسيرة فهي لا تحتاج الا الى اموال وابواق .
6. بسبب الصلابة في نصرة الحق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي يتمتع بها ابناء التيار الصدري  وكشف المسيء وعدم السكوت عن الحق وخصوصا الفساد المستشري في البلد اصبح من الصعوبة جدا ان يستمر الفاسد في فساده والسارق في سرقاته خوفا من سطوة ابناء التيار خصوصا اذا علمنا انهم في كل مرافق الدولة  (يعني قطعو رزق الناس ).
7. بعد التطور الذي دخل الى العراق بعد سقوط الحكم الهدامي اللعين وارتفاع مستوى الدخل والقدرة الشرائية والانفتاح على العالم من خلال وسائل الاتصال والقنوات الفضائية كان هناك الكثير من شباب العراق وفتياته يريدون ان يتعسفوا باستخدام هذه الحرية (بحيث يصير الحجي بالشوارع) ولكن بسبب شعور هؤلاء الشباب بسطوة ابناء التيار اصبحوا خائفين يترقبون وكأن على رؤوسهم الطير .
8. لا يدعي احد عصمة غير المعصومين وبذلك فان قسما من ابناء التيار الصدري ممن تبوء منصبا معيناتساوره نفسه الامارة بالسوء ويريد ان يمد يده كما اوغل الاخرون ولكن بسبب السطوة المعهودة من ابناء التيار ادت الى احجام هؤلاء المساكين عن فعل ذلك .
9. بعض من جاء بعد سقوط الملعون  ممن يتبوأ مناصب سياسية في العراق الان قد تربى خارج العراق ونبت لحمه مما تنبت منه لحوم الغرب وغيرهم فاصبح يتساهل فكثير من الامور الاخلاقية  والدينية وكان بمخيلته بعد رجوعه للعراق ان يقوم بفتح الكازينوهات والمراقص الليلية وغيرها من الامور ولكن وبعد تصدي التيار الصدري للأمور المجتمعية ومقاومة المحتل توقفت كل الجهود في هذا المجال  وبالتالي ضاعت فرصة (واحد يشوف دربة وي هاي السوالف الزينة) .
10. هناك ضرر اخر لحق الشعب العراقي بسبب التيار الصدري وهو رفض الشركات الاجنبية  الدخول الى العراق والعمل الاستثماري فيه لان هذه الشركات تقوم وبالعارض بنشر الرذيلة والميوع والامور اللاأخلاقية في المجتمعات التي تعمل بها خصوصا الاسلامية ولأنها تقوم بجمع المعلومات عن البلد التي تريد ان تعمل فيه عن طريق السماسرة وغيرهم علمت تلك الشركات ان هناك مايسمى بالتيار الصدري وما يتبناه من متبنيات  مما ادى الى عزوف تلك الشركات عن المجيء وبذلك فقد الشعب العراقي فرصة تحسين النسل والعيون الزرقاء !!.

والقائمة تطول……..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب