بداية انا متأكد ان أبناء التيار الصدري ينقسمون حول موضوع الإصلاح الرياضي الى قسمين الأول لا ينظر لما تم كتابته في البيان او التغريدة وانما يتعامل معه على انه صح وصالح ولا يتحمل الخطأ او التأويل ما تم قد صدر من السيد القائد واما القسم الثاني فتجول في مخيلته بعض التساؤلات حول الموضوع خصوصا اننا نعرف اجمالا رأي السيد الشهيد حول الرياضة والعمل الرياضي ولكلا القسمين أقول:
ان شعار الحوزة الناطقة الذي أطلقه السيد الشهيد والتي لا يجب ان تكف عن النشاط لا يمكن استثناء الجناب الرياضي منها.
نسبة كبيرة من أبناء التيار الصدري يحبون الرياضة ويتابعون النشاطات الرياضية ومن اعلى المستويات.
في اكثر من منشور في صفحة صالح محمد العراقي تم ذكر الأندية الرياضية العالمية وأسماء لاعبين معروفين وهذا يدل على ان الذي يدير الصفحة من المتابعين الجيدين للرياضة .
يوما بعد يوم يستشري الفساد في مجالات الحياة في العراق مع شديد الأسف واكيدا فأن الرياضة باب مفتوح على مصراعيه للفاسدين.
انا اعتقد ان السيد مقتدى الصدر ليس ملكا للصدريين وانما هو للعراقيين جميعا وقد لاحظت ان هناك مناشدات كثيرة تطلب من السيد التدخل في موضوع الرياضة والأندية الرياضية.
التيار الصدري يرفع شعار الحصول على رئاسة الوزراء فهل يعقل ان من يدعو لذلك يتغافل عن جانب مهم في حياة العراقيين وهي الرياضة.
هناك كتيب للسيد الشهيد الصدر (رض) ينقد مسلسلات تلفزيونية نقدا دقيقا وعلميا وهذا يدل على جانب الفن والذي تدخل الرياضة فيه ليس بعيدا ذوقه وعلميته .
البيان واضح وصريح بأن السيد القائد (اعزه الله) لم يدع للاشتراك بالرياضة والمنافسة فيها بل انه نهى اللجنة المكلفة عن التدخل المباشر وانما التنسيق مع الجهات المختصة.
هناك أمور من الضروري جدا لأبناء التيار الصدري واعادة النظر فيها وكيفية التعامل معها ومن بينها الرياضة.
هناك عناصر فاسدة في الوسط الرياضي بعضها من التيار فعلا والبعض الاخر يدعي الانتماء وكلا القسمين لا يستطيع أحد محاسبتهم الا التيار الصدري لذلك جاء هذا المشروع المهم.