20 مايو، 2024 12:11 م
Search
Close this search box.

الاصلاحات والشعب في مواجهة الحكومة والقضاء ‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

مضى اليوم اكثر شهر والشعب في لهيب اب يخرج ليسمع صوته لمن اطرشها لاكثر من ثلاثة عشر سنة خرجت الامهات الثكالى والاطفال والشباب العاطل حتى كبار القوم والعجزة لم يمنعهم عجزهم عن شم هواء الحرية تحت نصب التحرير املاً بغداً مشرق نكروا فيه ذاتهم وانتخوا للعراق بعد ان نهش لحمه السراق في غفلتاً من الزمن مستغلين اصابة الشعب بفايروس الطائفية الذي هم من اوجدوه بعد ان هيأوا الارض الخضبة التي وجدت في قلب الدخلاء من غير العراقيين الاصلاء ليدقوا اسفين الطائفية المقيتة التي اكلت الاخضر واليابس ولم يسلم منها حتى الحجر ….
والمستفيد الاكبر من كل ذلك هم لا غيرهم رعاة الطائفية من ما يسمى الطبقة الساسية لا استثني منهم احداً الذين يعتاشون على دماءنا كالبعوض وبعد طول انتظار استفاق الشعب من سباته ليجد في ساحة التحرير مبتغاه وهواءه النقي ليتحد الشعب بكل اطيافه وليهتفوا ضد الفاسدين ومن وراءهم صوت المرجعية الرشيدة التي دعمت اصواتهم التي وصلت لعنان السماء وهزت اركان الكعبة لانها صوت الحق ….وعروش الطغاة كما هي لم تهتز لانها عروش الشيطان ومهما كانت عروشهم فهي اوهن من بيت العنكبوت ننادي بالاصلاحات وصدى صوتنا اصلاحات خجولة عرجاء لا ترتقي لحرارة الشمس التي صبغت وجوهنا من اجل العراق ومستقبل اطفاله فاذا ما لعنا انفسنا لاننا غفلة عن سراقنا فلا يجب يلعننا اطفالنا في المستقبل
حقاً اشفق على السيد العبادي فهو بين المطرقة والسندان بين مطرقة الفاسدين الذين تغلغلوا في جسد الدولة واصبحوا كالسرطان لا ينفع معه العلاج الا بعملية استأصلهم من الجذور اما بغير ذلك فنحن سنعذب بعلاج لا امل منه في الشفاء وبين سندان المرجعية والشعب الذي لا سند من بعده فمن يراهن على الاحزاب كمن يراهن على حصاناً خاسر … ومن تاريخ الامس القريب في مصر ورغم جبروت وقوة الاخوان وهم من كانوا يمسكون بالسلطة لم يراهن السيسي على حزب الاخوان كونهم من اتوا به بل راهن على ارادة شعب وصوتاً حر والواقع يقول ها هي مصر تنهض اقوى من ذي قبل …
وبمنطوري البسيط اجد ان الاصلاحات والكرة اليوم في ساحة القضاء وليس السيد العبادي فهناك الاف الملفات المغيبة او التي اكلتها الاتربة في خزانات القضاء لم تر النور وانا اتكلم عن قانون ودستور فدور الحكومة احالت الملفات للقضاء لمحاسبة المفسدين ولكن اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي فالقضاء في واداً والشعب في واداً اخر ….. في كل دول العالم يوجد نظام اسمه الاحتراف او تبادل الخبرات والتعاقد مع شركات عالمية يشهد لها بالنزاهة وحتى في العراق هناك قضاة احيلوا على التقاعد لبلوغهم السن القانونية الذي يطبق على اناس دون اخرين بالامزجة ….. ولانهم خبراء في القانون ولان القضاء بالامس وليس اليوم كان يشار له بالبنان قبل يستولا عليه …فأنهم اليوم روساء محاكم في دول الخليج يستفاد من خبراتهم الطويلة فأذا ما اردنا ان نسترد اموالنا فالنتعاقد مع قضاة او قاضي يرأس مجلس القضاء او مستشار من بريطانيا او اميركا او اي دولة لهم منها جنسية وهم والحمد لله جميعهم متجنسين يكون بيده زمام الامور لا يميز بين زيد وعمر… اتعلمون ما سيحصل وانا اراه بخيالي وانا اكتب هذه السطور حالة من اثنين فأما لا نجد منهم احداً ويرجعون من حيث اتوا  او اننا نحتاج الى شركات تبني لنا سجون جديدة لتحتويهم اعتقد اليوم ان القضاء عاجز او مكبل لان ما جرى ليس وليد اليوم بل هو نتاج ثلاثة عشر سنة والسؤال اين كان كل هذه السنوات ؟؟؟ !!!!!
اما بخصوص السيد العبادي فأذا ما اراد ان يدخل التأريخ بحروفاً من نور فليخلع جلباب حزبه وليلبس جلباب الشعب وانا اضمن له ان يكون رئيس وزراء العراق على مدى الدهر لانه من سيكون من الشعب والى الشعب اما ان يتمسك بحزبه فأعتقد انه سيكون الخاسر الوحيد لان الحزب لا يدوم والشعب باقي حتى يرث الله الارض

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب