22 ديسمبر، 2024 3:42 م

الاشواق تنفض لواعج الظمأ

الاشواق تنفض لواعج الظمأ

حاميلن مشاعل النفس نحو لذائذ البريق المتعاظم تلك نسري نغترف جنائنه لا شيء يُبْهِت سماواتنا في ديجور اليأس يقتاد مراكب الروح هاويةً تبيض سرمد موتٍ أنبأ تناحر الجباه النائحة وعياً اوفى يشنّ البلور ينابيعا من بعد ابتهاج الحزن اثيريّ النسيم يستلهم فراشات الخلود تفتحُ بردَ جفونِ منافي الروح الكسيرة تُسدلها يُعانقها عطرَ الحضور الجامح الحنين المتلهّف يهفو إليكِ يتحسسُ دروبنا القادمة تعتّقُ النوافذَ العذراء طهارةَ اللقاء الملوّح على هفهفةِ المحطاتِ الطافحةِ أملاً يُشاغلنا إذا أينعَ الحزن يسرّحُ اللوعةَ تتبخترُ تكابد ازدهار عذرية المشاعر لا يتنسّم هناء مطارح الغربة الا بوصلة نبضكَ نُزُلا تستهيمه انتظارات انتفخت عصياناً نحو غمار السحب تشخص الاشواق تنفض لواعج العواطف تعلق فوق خيالات السعادة تجملها رعدة تتمشى على انفراج اكتاف الكون تأتثر مسارح الجمال تستعذب فرائسه لا تجهل حدود متعة سماواته جذلى تتلهّى لا سُبُل تنازل ايامه العفيفات كاليمام نحو عاليات المباهج يسمو هذا التشوّق المستتر وراءَ لهيبِ المشاعرِ كلّما يدفّئني فـ أبزرُ ايامي الباردة علَّ طيبتكِ تخفّفُ ملوحةً تراودُ البشائر النائية ملثّمة يترصّدُ مناهلها البارود يكابدنا ليل الثكنات الحميميّة الغزو قنطرة تؤنسُ كسادَ الأنتظارات المشتعلة كـ صراطٍ لؤلؤيّ نخلّفُ كلّ الخراب خلفنا هذا الشوق الوليد نحوَ مشارف أبجديةِ الفرح ( نسْتـﭽـين )* آهلةً نتلمس بارقة (*ريحة اهلنا الطيبين)* نخصف اليقين الزاهر انشاداً نُضجعه امسياتنا المضيئة نفنّد معاليَ الافراح نستشفّ شفيف عروشها آنئذٍ سـ تهنأُ روحي بشمس وجهك تكتسح فضاءات السنا أُنهِضُ سماواتك بحاجمِ اللهفة نتفيّأُ بزوغَ عصافير ملونة لـمجدليتها تتفتح عناقيد الزهر…